
في انتخابات أشاد بها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، فاز الدكتور عبيد الوسمي بمقعد الدائرة الخامسة، الذي خلا بإبطال المحكمة الدستورية عضوية الدكتور بدر الداهوم، وجاء فوز الوسمي باكتساح بحصوله على نحو 43 ألفا و 805 أصوات.
وقد أشاد سمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، بالدور الكبير الذي قام به أعضاء اللجنة القضائية العليا المشرفة على سير العملية الانتخابية التكميلية في الدائرة الانتخابية الخامسة، وبالجهود المقدرة التي قامت بها الجهات الرسمية، وبحسن الاعدادات والترتيبات لها، وبما أبداه الجميع من تعاون وتنسيق تام أسهم في تسهيل عملية الاقتراع على المواطنين، بكل سهولة ويسر وشفافية، وبصورة عكست الوجه الحضاري للوطن العزيز.
كما نوه سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد بالتزام المواطنين بالاحترازات والاحتياطات الصحية التي تطلبتها الظروف الصحية الراهنة، أثناء عملية الاقتراع، وكذلك بالتغطية الاعلامية الرسمية والخاصة لهذا العرس الديمقراطي، وابرازه بصورته المشرفة.
فاز بنحو 43 ألفا و805 أصوات .. والأنظار تتجه إلى أدائه وسط تكهنات بأن يعيد للممارسة النيابية توازنها وعقلانيتها، تقابلها مخاوف بأن تزداد كثافة التأزيم، بما لا يسمح للبلاد بالخروج من الاحتقان السياسي الذي نعيشه منذ فترة طويلة.
ومع تحقيق الوسمي رقما قياسيا في هذه الانتخابات ، تخطي 43 ألف صوت، فقد اعتبر عدد من النواب أن هذه النتيجة هي رسالة جديدة وصلت من الشعب بعد رسالة 5/12، حيث أكد النائب سعود بوصليب إن أرقام هذه الانتخابات هي أبلغ رسالة، مشيرا إلى أن عبيد الوسمي سيكون إضافة قوية للمؤسسة التشريعية.
من جهته قال النائب مساعد العارضي إن رسالة جديدة وصلت من الشعب بعد رسالة 5/12، مضيفا « نحتفل اليوم جميعا بفوز بدر الداهوم و عبيد الوسمي في هذا الاستفتاء الشعبي، وهو فوز للكويت وللإرادة الشعبية، شكرا للشعب الكويتي وشكرا لأحرار الدائرة الخامسة الأمة مصدر السلطات جميعا».
بدوره بارك النائب ثامر السويط للدكتور عبيد الوسمي ، مشددا على أن الرسالة تصل تلو الأخرى، وقال إن الرسالة فقط لمن يعي ويسمع صوت الشعب والأحرار الذين سجلوا كلمتهم في 5 ديسمبر يعيدونها مرة أخرى: لن نسمح بالعبث، لن نصمت على الفساد، لن نتجاوز عن اختطاف إرادة الأمة مرحبا د. عبيد.
وأكدت «الحركة التقدمية» أن نتائج الانتخابات التكميلية في الدائرة الخامسة برقم د.عبيد الوسمي القياسي، «عكست تنامي الوعي السياسي والاتجاه الواسع للرأي العام الشعبي».