
أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير العدل وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالله الرومي، بالإقبال الجيد على التصويت في الانتخابات التكميلية، لاختيار مرشح واحد لعضوية مجلس الأمة في الدائرة الخامسة، وذلك على الرغم من حرارة الطقس.
وقال الوزير الرومي لـ «كونا» عقب زيارته مدرسة ابن زهر الأندلسي المتوسطة - أحد المقار الانتخابية للدائرة الخامسة - إن حرص الناخبين على المشاركة في هذا الطقس، وفي ظل جائحة فيروس كورونا «يدل على تمسكهم بالحياة الديمقراطية والدستور الكويتي».
أضاف أن هناك التزاما بالتباعد ولبس الكمامات وبكامل الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات الصحية لمواجهة مرض «كوفيد 19».
وأعرب عن الشكر للمستشارين وأعضاء السلك القضائي المشرفين على الانتخابات، وجميع العاملين في وزارات العدل والداخلية والصحة وغيرها من الجهات، لقيامهم بدور كبير لتسهيل العملية الانتخابية على الناخبين.
من جهته أكد وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح أن العملية الانتخابية التكميلية «أمة 2021»، في الدائرة الخامسة سارت بشكل سلس، منذ بداية عملية التصويت، موزعة على 163 لجنة فرعية مقسمة على 66 مدرسة.
وقال الشيخ ثامر العلي في تصريح صحفي أمس، عقب جولته التفقدية في المعهد الديني الثانوي للبنين بمنطقة الصباحية، إن وزارة الداخلية حرصت على توفير كل سبل الراحة للناخبين والناخبات وتسهيل كل الإجراءات أمامهم، معربا عن الشكر لرجال «الداخلية» على ما يبذلونه من جهود، وكل من يعمل لإنجاح العملية الانتخابية.
وثمن جهود العاملين في وزارتي الصحة والتربية على تسهيل كل الإجراءات وتجهيز المدارس، لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التكميلية رغم الظروف الاستثنائية المتعلقة بجائحة كورونا، لافتا إلى مواكبة جمعيات النفع العام المعنية بالشفافية لسير العملية الانتخابية.
بدوره أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، أن العملية الانتخابية «البرلمانية التكميلية في الدائرة الخامسة» تسير بشكل ممتاز ومنظم، لافتا إلى أنها «جزء من ديمقراطيتنا في الكويت التي نعتز ونفتخر بها».
وقال الشيخ الدكتور باسل الصباح في تصريح صحفي أمس السبت، أثناء تفقده لجنة مدرسة عاتكة بنت عبدالمطلب في منطقة جابر العلي المخصصة لمرضى فيروس كورونا، إن هناك 27 مدرسة تم تخصيصها لاستقبال ناخبي الدائرة الخامسة في الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة التي انطلقت الساعة الثامنة صباحا ومنها المدرسة الرئيسية المخصصة لمرضى «كوفيد-19».
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت كل الاستعدادات علما أن عدد العاملين من أطباء وفنيين وطواقم طبية يتجاوز ال200 شخص، يتوزعون على نوبتين فضلا عن تجهيز أكثر من 14 سيارة إسعاف موجودة للتعامل مع اي طارئ خلال العملية الانتخابية.