العدد 3976 Friday 21, May 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تلاحق إسرائيل سياسياً وقانونياً الفارس : نسعى لجعل التعليم الجامعي دافعا للتنمية البشرية وإعداد خريج متميز قادر على المنافسة إسرائيل ترفع «الراية البيضاء» : مستعدون لوقف القتال الإقامة الدائمة للبدون ومجانية العلاج بجميع تخصصاته «الميزانيات» أرجأت البت في «مكافآت الصفوف الأمامية» إلى الإثنين المقبل أمير البلاد يهنئ رئيس الكاميرون بالعيد الوطني رئيس الوزراء استقبل سفير رومانيا بمناسبة انتهاء مهام عمله الفارس : هدف التعليم هو رعاية كل أطياف المجتمع والسعي لتحقيق التميز الدراسي والبحثي الكويت تدعم عقد جلسة لمجلس حقوق الإنسان الاممي لبحث الانتهاكات الإسرائيلية تطوير الواقع الإعلامي بما يخدم المصلحة العليا للكويت وداعاً صانع البهجة والابتسامة سمير غانم الأمير وليام يتلقى الجرعة الأولى من لقاح «كورونا» تفكك أكبر جبل جليدي في العالم بالقارة القطبية الجنوبية العميد يحشد أسلحته القوية للمواجهة الآسيوية اليوفي يخطف كأس إيطاليا من أتالانتا العنيد ليفربول يعود إلى مربع الكبار ويستهدف «الأبطال» هدوء على الحدود الجنوبية لسبتة بعد تسبب مهاجرين في شغب ليلي السوريون في الخارج يبدأون التصويت في انتخابات الرئاسة بلينكن بعد محادثة مع أشكنازي: نتوقع خفض التصعيد جلسة «حمراء» للبورصة..و«العام» يتراجع 4.7 نقاط «التجاري» يحقق 21.7 مليون دينار أرباحاً تشغيلية خلال الربع الأول «المطاحن» تحقق 43.407 مليون دينار أرباحاً صافية خلال عام «الجائحة» طارق العلي يستعد لعرض مسرحية «هلوسة» بعد إصابته بالسرطان.. وفاة مخرج «طاش ما طاش» محمد صبحي ينفي اعتزاله الفن

الأولى

إسرائيل ترفع «الراية البيضاء» : مستعدون لوقف القتال

«وكالات» : عقب أحد عشر يوما من عدوانها الإجرامي ضد قطاع غزة، بدت إسرائيل أمس مستعدة أكثر من أي وقت مضى بوقف الحرب والقبول بالتهدئة، وذلك بتأثير الضربات القوية التي وجهتها لها المقاومة الفلسطينية، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، داخل مدن وبلدات الاحتلال، ودفعت آلافاً منهم للعيش الدائم بالملاجئ.
فقد ذكرت قناة الجزيرة أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي، أبلغت رسميا الوسيط المصري عزمها وقف العملية العسكرية في غزة.
وقالت وسائل اعلام عبرية إن نتنياهو سيقدم للمجلس الوزاري المصغر مقترحا لوقف إطلاق النار من جانب واحد.
من جهتها أكدت مصادر مطلعة نجاح جهود التهدئة في قطاع غزة، متوقعة بدء الهدنة صباح اليوم الجمعة، ومشيرةً إلى جهود أردنية مصرية قطرية أميركية متواصلة بشأن التهدئة».
ووصلت حصيلة العدوان إلى استشهاد 231 فلسطينيا من بينهم 65 طفلا و 39 سيدة و17 مسنا، إضافة إلى 1710 إصابة بجراح مختلفة، وقُتل 12 إسرائيليا بفعل إطلاق الفصائل الفلسطينية للصواريخ والقذائف.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع تضرر 1300 منزل بشكل كلي، و13 ألف منزل بشكل جزئي، فيما تدمر 184 منزلا بشكل كامل، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر في العاشر من مايو.
وأعلن المرصد الأورومتوسطي الحقوقي استشهاد 21 أسرة بشكل كامل، منذ بدء العدوان.
وأعلنت كتائب القسام ظهر أمس أنها أطلقت صواريخ باتجاه أسدود وبئر السبع وعسقلان، مما تسبب في إصابات بين الإسرائيليين، وقد اعترفت إذاعة جيش الاحتلال بأن 16 صاروخا أطلقت باتجاه مدينة أسدود.
من جهته، أكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة للجزيرة أن قوات الاحتلال استخدمت أنواعا مختلفة من الأسلحة المحرمة دوليا.
وتقصف إسرائيل منذ 10 أيام قطاع غزة مستخدمة المدفعية والطائرات. وقد أدت هذه الضربات في استشهاد 231 فلسطينيا بينهم 65 طفلا و36 امرأة، وجرح ألف و710 آخرين في القطاع، بالإضافة إلى دمار هائل، إذ أُسقطت أبنية بكاملها وأُلحقت أضرار جسيمة بمبان أخرى، وبالبنى التحتية.
ومنذ الفجر، تتواصل الغارات على منازل وشوارع رئيسية في مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة 9 مواطنين.
وأكد مراسل الجزيرة أن البوارج الإسرائيلية البحرية استهدفت ساحل مدينة غزة بعدد من الصواريخ، وأن مدفعية جيش الاحتلال جددت قصفها على القطاع من جنوب عسقلان.
كما استهدفت غارة إسرائيلية منشأة صناعية شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقال جيش الاحتلال إن حماس وجماعات مقاومة أخرى في غزة أطلقت نحو 4070 صاروخا باتجاه إسرائيل، وقد اعترضت «القبة الحديدية» غالبيتها.
سياسيا، وبعد دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس لخفض فوري للتصعيد، وفشل فرنسا في إيصال مشروع قرار -ينص على وقف النار- إلى التصويت بمجلس الأمن بسبب عرقلة أميركية، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن «المحادثات غير المباشرة» مع حماس ضرورية لدفع الجهود نحو إنهاء الأعمال «العدائية».
أضافت ميركل «بالطبع يجب ضم حماس إلى المحادثات لأنه من دونها لن يكون هناك وقف لإطلاق النار».
وبدأ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الخميس زيارة إلى تل أبيب ورام الله، للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة للتوصل إلى تهدئة، غير أنه لن يلتقي ممثلين عن حركة حماس المدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية بالاتحاد الأوروبي.
وعبّر ماس - في مؤتمر صحافي عقده صباح الخميس في تل أبيب مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي- عن تضامنه، قائلا «نعتبر أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يندرج في إطار حق الدفاع عن النفس» داعيا في الوقت نفسه إلى وقف لإطلاق النار.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا طارئا أمس على مستوى وزراء الخارجية، لبحث «النزاع» الفلسطيني الإسرائيلي، شارك فيه الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش.
كما تقوم مصر ودول أخرى باتصالات مكثفة مع أطراف مختلفة لإعادة العمل بالهدنة التي كانت قائمة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي لعبت القاهرة دورا أساسيا في إرسائها وتجديدها مرة بعد مرة.
وأمس قال مسؤول في حركة حماس، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية «توقعاتنا أن يتم الإعلان عن التهدئة خلال ساعات أو يوم غد، وهذا يتوقف على وقف الاحتلال عدوانه على غزة والقدس».
أضاف : «هناك جهود واتصالات مكثفة تجري مع الاحتلال من جهة ومع حماس وفصائل المقاومة من جهة أخرى تبذلها مصر وقطر وأطراف أخرى» مشيرا إلى أن الفرنسيين والأميركيين «يشاركون في هذه الجهود».
لكنه شدد على أن «لا شيء نهائي حتى هذه اللحظة. المقاومة مستعدة لكل الاحتمالات. إذا تواصل العدوان، فسيتواصل توجيه الصواريخ في اتجاه الاحتلال وجنوده».
وقد دعا مسؤولون كبار بمنظمة الصحة العالمية أمس إلى هدنة إنسانية في غزة للسماح بإدخال المساعدات، في ظل معاناة النظام الصحي بالقطاع من نقص شديد.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة أحمد المنظري «إغلاق نقاط الدخول والخروج أمام المرضى والمساعدات الصحية الإنسانية والقيود الشديدة على دخول الإمدادات الطبية يفاقم هذه الأزمة الصحية العامة».
أضاف أن «شدة الإصابات تثقل على النظام الصحي المضغوط بالفعل والذي يواجه نقصا شديدا بالأدوية والإمدادات الأساسية في الوقت الذي يكافح فيه أيضا جائحة كوفيد-19».
وأما ريك بيبركورن - الذي يرأس مكتب المنظمة بالضفة والقطاع- فقد قال إن قافلة أممية تنقل مساعدات إنسانية، بينها 10 آلاف جرعة من لقاح سينوفارم المضاد لكورونا، مستعدة لدخول غزة فور السماح لها بذلك.
أضاف : «حتى يتم السماح بدخولها، يتعين على جميع أطراف الصراع الاتفاق على هدنة إنسانية لضمان إمكانية دخول غزة والخروج منها».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق