العدد 3971 Thursday 13, May 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : نقول للمرابط في القدس «لست وحدك» الكويت تؤكد رفضها جميع المخططات الاستيطانية على أرض فلسطين وفد مصري إلى الأراضي المحتلة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار الأمير: أفاء الله على الجميع بنعمتي الأمن والاستقرار ولي العهد: الرفعة والنماء والاستقرار والسلام لشعوب العالم أجمع الكويت تجدد رفضها للمخططات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية تايلور سويفت تدخل التاريخ .. بجائزة «الأيقونة العالمية» جزيرة ناورو تسجل «رقماً قياسياً عالمياً» بتطعيم جميع سكانها السجن مدى الحياة لممرضة أمريكية حقنت 7 مرضى بجرعات إنسولين قاتلة الملكي يهزم العميد ويؤجل حسم لقب الدوري المحمد كرم الفائزين في بطولة البولينغ الرمضانية المفتوحة ليفانتي يضيع نقطتين على البرشا بتعادل مثير إسرائيل توسع العمليات ضد غزة «دون قيود زمنية» إيران: نوافذ الأمل مفتوحة لحل الخلافات مع السعودية «لوكهيد مارتن» الأمريكية تغادر قاعدة عسكرية في العراق بسبب الهجمات الصاروخية «الوطني»: تصاعد مخاوف ضعف الطلب على النفط يلقي بظلال ثقيلة على الأسعار 3 آلاف أسرة محدودة الدخل تستفيد من مبادرة «الوطني» و«ريفود» صافي إيرادات "نيسان موتور"الموحدة تنخفض إلى 7.86 تريليونات ين خلال 2020 عبادي الجوهر يعايد جمهوره بألبوم متكامل هبة مشاري : مواقع «التواصل الاجتماعي» أثرت بشكل كبير في الفن شمة حمدان تقدم هدية للجمهور أول أيام عيد الفطر

الأولى

الغانم : نقول للمرابط في القدس «لست وحدك»

دعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، الى التركيز على العمل الجماعي لفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني، مقترحا تشكيل وفد من الاتحاد البرلماني العربي، للاجتماع مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي ورؤساء المجاميع الجيوسياسية في الاتحاد لبحث سبل اتخاذ اجراءات تتعلق بفضح ممارسات الاحتلال.
واعرب الغانم عن أمله في أن يبادر الإتحاد البرلماني العربي، الى التنسيق مع منظمات المجتمع المدني العربية وجمعيات الهلال الأحمر والمؤسسات الخيرية لتنظيم حملة تبرعات شعبية واسعة، محددة الوقت والتاريخ، لدعم الصمود الفلسطيني بالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس الغانم أمس امام المؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، الذي عقد افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقال الغانم : «ليس جديداً، ولا استثنائيا، ما يفعله العدو الصهيوني في الأقصى وحي الشيخ جراح وحي العمود منذ فترة، فيما يتعلق بصلفه، وغطرسته، وتجاهله لكل المواثيق الدولية، كما أنه ليس جديداً، ولا غريباً، ما يقوم به الفلسطيني بشكل عام، والمقدسي بشكل خاص، فيما يتعلق بصموده النبيل، وصبره الجميل، وجلده الطويل».
أضاف : «الجديد هذه المرة، وربما كلنا لاحظنا ذلك، هو حجم التفاعل والتضامن والتعاطف والمؤازرة، ليس من الشعوب العربية والإسلامية فقط، بل كل شعوب العالم»، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، غصت بكل أنواع التغطيات والتعليقات من القارات الخمس، في حملة عفوية، غير منظمة، لفضح الاحتلال وممارساته، وهذا المعطى الجديد، مهم وحيوي وفارق لأنه ببساطة يقول للمرابط في القدس «لست وحدك»، وأنه مهما حاول الاحتلال، بنفوذه وتلاعبه بالمعطيات، وقفزه على القانون الدولي، فإن ضمير الناس عالمياً في حالة رفض واستنكار واستهجان لما يحدث».
وقال الغانم : «من هذا المنطلق والمعطى، علينا أن نتحرك وأول هدف للتحرك يجب أن ينصب على «فضح العدو»، أقول فضح لأنه برغم كل الفضائح التي كشفت في السابق، كان هناك من بقي مغيباً نتيجة التعتيم الإعلامي في بعض بقاع العالم، أو واقعاً أسير التزييف بسبب سياسات التضليل والتشويه».
وأكد «الوضع مختلف اليوم، فالمقدسيون، هم الذين تولوا إضافة إلى مهمة الصمود والمرابطة، تولوا مهمة نقل ما يجري على الأرض الى كل العالم، وهذا النقل يؤثر ويصنع فارقا، وهذا النقل والمباشرة تزعج العدو وتؤذيه وتصيبه في مقتل».
وبين أنه «إذا كانت من مهمة تتبقى لنا، فهي المساعدة في إكمال عملية الفضح، عبر اتصالاتنا ببرلمانات العالم، وممثلي شعوبها، واستغلال علاقاتنا المتنوعة مع العالم في تسليط الضوء على ما يحدث».
وقال رئيس مجلس الأمة : «أود أن اقترح، بأن يقوم الاتحاد بتشكيل وفد برلماني لزيارة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، والتباحث معه للوصول الى صيغة تتعلق باجراءات عملية، تستهدف تسليط الضوء على ما يحدث في القدس وفضح ممارسات الاحتلال، كما اقترح أن يقوم الوفد بالاتصال ان أمكن، برؤساء المجاميع الجيوسياسية المختلفة في الاتحاد الدولي، لذات الغرض».
أضاف : «أتمنى أن يبادر الاتحاد البرلماني العربي للتنسيق مع منظمات المجتمع المدني العربية وجمعيات الهلال الأحمر والمؤسسات الخيرية، لتنظيم حملة تبرعات شعبية واسعة، محددة الوقت والتاريخ، لدعم الصمود الفلسطيني بالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة».
واستطرد الغانم قائلا «: سأعيد ما قلته مراراً في مناسبات عديدة، كل فعل صغير، عملي ومباشر، أو رمزي وعاطفي، تقليدي ودبلوماسي، أو ثقافي وإعلامي، هو فعل مهم الى درجة لا تتخيلونها»، متسائلا : «هل القوة هي العامل الحاسم في الصراع ؟ هل الغلبة العسكرية هي العنصر الفارق ؟، إذا كان الجواب نعم، فلماذا بقي هذا العدو ومنذ 1948 في ورطته ومأزقه الوجودي ؟، لماذا لم يحسم العدو إنهاء الوجود الفلسطيني طيلة العقود المنصرمة ؟».
واوضح أن «القوة التي مكَنت العدو من سرقة الأرض والشجر والماء، والحجر والسلاح التقليدي والأبيض الذي بيد الفلسطيني، عجزت عن سرقة صوت الفلسطيني، وصلاته وترانيمه، لغته وشعره وغنائه وتراثه، وقبل كل شيء قوة العدو عجزت وبامتياز عن كسر عناد الفلسطيني ورباطة جأشه، ودمه الحامي، ونزقه الجميل وقفزه من ملحمة إلى ملحمة».
واكد الغانم «أن العدو سيتعب ، والفلسطيني لن يتعب، فقد جرب العدو ألف طريقة مع الفلسطيني وفشل، وكان لسان حاله  «متى ننتهي من كل هذا ؟»، لا السلاح فاد، ولا الحصار، ولا الجدران العازلة، ولا الاتفاقيات العرجاء، ولا حقن الأرض بالأغراب».
أضاف : «الفلسطيني صاحب قضية، وهذه القضية عادلة وواضحة، ومشكلة العدو مع الفلسطيني تكمن في هذا المعين الأخلاقي الكبير الذي ينطوي عليه الفلسطيني، ومن كانت قضيته عادلة سينتصر ولو بعد حين».
وقال : «لكي ينتصر الفلسطيني، علينا أن نقف معه، وإشعاره بانه ليس وحيدا، وبان الوحيد والمعزول والمحاصر هو العدو، فقط لنكف عن جلد الذات، والانغماس في الشعور بعقد النقص، وتبني خطاب العجز بحجة الواقعية، والبدء في التحرك».
واختتم الرئيس الغانم كلمته بالقول : « ليكن تحركنا منصبا على هدف واحد، وهو «فضح المحتل» وتجريده من أسلحته، وتعريته من آخر ورقة توت تستره، وهذا يحدث اليوم بشكل لافت ومثير، فقط علينا ألا نتنازل عن ايماننا بقضيتنا وعن خطاب العز والكرامة، وسينجح الفلسطيني قريبا، وأقرب مما نتوقع».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق