
تونس - الجزائر ـ «كونا» : بعث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برسالة خطية إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، تتعلق بالعلاقات الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.
قام بتسليم الرسالة وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها والوفد المرافق له إلى العاصمة تونس.من جهة أخرى أجرى الوزير الدكتور أحمد ناصر المحمد أمس الخميس، مباحثات رسمية مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي.
تناولت المباحثات مجمل الوشائج والأواصر التاريخية الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي الوثيق القائم بين دولة الكويت والجمهورية التونسية الشقيقة، في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة.
كما بحث الوزيران أبرز القضايا والتحديات التي تشهدها المنطقة وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر ، عمق العلاقات الكويتية - الجزائرية .
وقال الناصر في مؤتمر صحفي عقب اللقاء الذي جمعه بالرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، والذي سلمه خلاله رسالة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد، ان اللقاء تطرق الى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
واعرب عن التطلع الى تعزيز هذه العلاقات التي ستكمل في العام المقبل عامها ال60 ، مبينا ان الرسالة تضمنت تحيات صاحب السمو امير البلاد والقيادة السياسية في دولة الكويت، الى الرئيس والشعب الجزائري، اضافة الى «الرغبة في تقوية العلاقات الثنائية الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتوطيدها في مختلف المادين والأصعدة.
وجدد الوزير الناصر في المؤتمر، التعازي للجزائر حكومة وشعبا، على إثر الفيضانات التي شهدتها ولايتي المدية والمسيلة جنوبي العاصمة وتسببت بوقوع الضحايا.
أما بخصوص اللقاء الثنائي مع وزير خارجية الجزائر صبري بوقدوم، فقال الشيخ احمد الناصر : ان «المباحثات تركزت أساسا حول التعاون وضرورة تعزيز المنظومة الصحية، وتبادل الخبرات والتجارب، سواء تعلق الأمر بالأبحاث أو التطوير أو الوقاية واستخلاص الدروس من جائحة فيروس كورونا».
واوضح انه تم الاتفاق على « تبادل الخبرات في مجال التعليم والصحة والأمن والأمن السيبراني، بما يسمح بتطوير تقنية المعلومات بين البلدين».