العدد 3961 Sunday 02, May 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحظر الكلي مستبعد و«الجزئي» إلى انفراجة ارتباك حكومي بسبب شبهة «المساس بالمال العام» القوات الأمريكية تنسحب وأفغانستان تواجه المجهول إثيوبيا تكرر : الملء الثاني في موعده الجهات الحكومية تؤكد التزامها في إجراءات صرف مكافأة الصفوف الأمامية «الإسكان البرلمانية»: إلغاء المطور العقاري في مشروع «جنوب سعد العبد الله» «الداخلية» تشيع شهيد الواجب وكيل عريف عبدالله الديحاني رئيس الأركان استقبل وجدان العقاب سفارتنا في تايلند تنفي إغلاق أبوابها بسبب إصابة دبلوماسي فيها بـ «كورونا» البرتغال تقيم أطول جسر مشاة بالعالم.. وأول عابر يصف التجربة «فتاة الكوارث» تبيع صورتها الشهيرة مقابل نحو 500 ألف دولار وفاة امرأة أخذت الشرطة الهندية أسطوانة أكسجين منها لمنحها لأحد «كبار الشخصيات» السالمية ينتفض وينتزع نقاط النصر مندني يعدد أسباب ضياع الفوز في الديربي هدية أهلى جدة تمنح الهلال بطاقة التأهل رغم الخسارة ليستر يتعثر أمام ساوثهامبتون..وليفربول يتحدى الشياطين الحمر عون يؤكد بذل الجهود لتحقيق الإصلاح الديبة : هناك من يسعى لعودة فتيل الحرب في ليبيا كردستان يدعو الحكومة العراقية لبناء قوات مشتركة «الشال»: الكويت تعاني «حريق سيولة» .. وتبني مبدأ «استدامة المالية العامة» هو الحل «برقان» يسجل نمواً في أرباحه التشغيلية بـ 27 مليون دينار خلال الربع الأول «فيتش» تثبت تصنيف بنك الخليج عند المرتبة "A+" «الخطوط الكويتية» تكرّم بنك «الطعام والإغاثة» بعد إصابة ابنتهما.. نقل سمير غانم ودلال عبدالعزيز للمستشفى نيللي كريم عن محمد رمضان: كان خجولاً جداً ولم يتزن بعد راغب علامة يستعد لإحياء حفل ضخم في مصر

الأولى

القوات الأمريكية تنسحب وأفغانستان تواجه المجهول

«وكالات» : إنهاءً لأطول حرب للولايات المتحدة، أعلن قائد الجيش الأفغاني، السبت، أن القوات الأجنبية بدأت عملية الانسحاب من بلاده، في الوقت الذي تتحين فيه حركة «طالبان» الفرصة لإسقاط العاصمة كابول واستعادة الحكم في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك بعدما شدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في أول كلمة سياسية مهمة له، أمس الأول الجمعة، على أن بلاده على استعداد لصراع محتمل في المستقبل، لا يشبه كثيراً «الحروب القديمة» التي استهلكت وزارة الدفاع لفترة طويلة.
كما دعا إلى حشد التقدم التكنولوجي وتحسين دمج العمليات العسكرية على الصعيد العالمي من أجل الفهم بشكل أسرع، واتخاذ القرار بشكل أسرع، والعمل بشكل أسرع، وفق تعبيره.
الجدير ذكره أن الولايات المتحدة التي من المقرر انسحابها الكامل من أفغانستان، السبت، كانت تدخلت عسكرياً في هذا البلد عام 2001 على رأس تحالف دولي لطرد تنظيم القاعدة من معاقله بعد اعتداءات 11 سبتمبر الدامية.
ففي السابع من أكتوبر 2001، أي بعد أقل من شهر من اعتداءات 11 سبتمبر التي أسفرت عن نحو 3 آلاف قتيل، أطلق الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، عملية «الحرية الدائمة» في أفغانستان، بعدما رفض نظام طالبان تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وفي غضون أسابيع، أطاحت قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة بحركة طالبان.
ونشرت أميركا حوالي ألف جندي على الأرض في نوفمبر، قبل رفع عددهم إلى عشرة آلاف في العام التالي.
وفي عام 2008، قرر الرئيس بوش إرسال تعزيزات لتنفيذ استراتيجية فعالة ضد تمرد طالبان، وأواخر عام 2009، خلال الأشهر الأولى من ولاية الرئيس باراك أوباما، ارتفع عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان إلى نحو 68 ألفا، أما في ديسمبر، أرسل أوباما 30 ألف جندي إضافي، وأكد أن القوات الأميركية ستبدأ بالانسحاب بعد 18 شهراً. والهدف كان وقف تمرد حركة طالبان وتعزيز المؤسسات الأفغانية.
إلى أن بلغ في منتصف 2011، عدد الجنود الأجانب في أفغانستان أكثر من 150 ألفا بينهم 100 ألف أميركي.
بعدها، قُتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مدبر اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ليلة الأول إلى الثاني من مايو 2011 في عملية للقوات الأميركية الخاصة في باكستان حيث كان مختبئا.
وفي 31 ديسمبر 2014، أنهى حلف شمال الأطلسي مهمته القتالية في أفغانستان، إلا أنه أبقى 12 ألفا و500 جندي أجنبي على أراضيها، بينهم 9800 أميركي في البلاد لتدريب القوات الأفغانية والقيام بعمليات مكافحة الإرهاب، وفقاً لوكالة رويترز.
فيما سجل الوضع الأمني تدهورا واضحا مع توسع تمرّد طالبان وقد أصبح تنظيم داعش أيضا ناشطاً في البلاد في مطلع العام 2015.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في21 أغسطس 2017، أن القوات الأميركية ستبقى في أفغانستان حتى إشعار آخر، وأرسل تعزيزات من آلاف الجنود.
كما ألقى الجيش الأميركي في أبريل 2017، أكبر قنبلة غير نووية استخدمها على الإطلاق في عملياته القتالية تعرف بـ»أم القنابل»، مستهدفاً مواقع لتنظيم داعش تضم شبكة من الأنفاق والكهوف في الشرق، ما أسفر عن مقتل 96 إرهابياً.
وفي منتصف نوفمبر من العام نفسه، وصل 3 آلاف جندي لدعم القوات المنتشرة في البلاد ليضافوا إلى 11 ألفا متواجدين في البلاد، إلا أن الهجمات الدامية تضاعفت خصوصاً تلك التي تستهدف القوات الأفغانية، كما كثفت الولايات المتحدة من جهتها الضربات الجوية ضد المتمردين.
فقد بدأت في صيف 2018، واشنطن وممثلون عن طالبان محادثات سرية طالبت فيها الولايات المتحدة من طالبان منع استخدام البلد كملاذ آمن للجماعات الإرهابية بينها القاعدة، ثم توقفت المحادثات مرات عدة جراء هجمات استهدفت قوات أميركية.
وفي 29 فبراير 2020 وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان اتفاقاً تاريخياً نص على الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية بحلول مايو 2021، مقابل ضمانات أمنية وتعهدات من طالبان بإجراء مفاوضات مع حكومة كابول وخفض أعمال العنف.
إلى أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في 14 أبريل 2021، انسحاب 2500 جندي أميركي لا يزالون في أفغانستان بحلول 11 سبتمبر في الذكرى العشرين لاعتداءات سبتمبر 2001، وفي 29 من الشهر نفسه، بدأ حلف الأطلسي انسحاباً منسقاً لوحدات مهمة «الدعم الحازم» التي يشارك فيها في المجمل 9600 جندي و36 دولة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق