
استقبل الحرس الوطني أمس الاثنين في قاعدة «علي السالم» الجوية، طائرات «الكاراكال» التي وصلت من فرنسا، لتكون النواة الأولى لجناح الطيران العمودي في «الحرس».
وأكد وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، في كلمة نقلها بيان صحفي صادر عن «الحرس» أن هذه الطائرات ستكون نواة العمل في مشروع الطيران العمودي، الذي يمكن الحرس الوطني من القيام بدوره، في إسناد أجهزة الدولة من خلال نقل القوات والبحث والانقاذ والإخلاء الطبي».
وأشار إلى حرص «الحرس» على إلحاق أفضل العناصر البشرية بأعرق الأكاديميات للدراسة ونيل الخبرة العملية حتى أصبحوا مؤهلين للقيام بهذه المهمة.
وتقدم بالشكر لجميع منتسبي الحرس الوطني وفي مقدمتهم منتسبو جناح الطيران العمودي لجهودهم في تشغيل الطيران العمودي في منظومة الحرس العسكرية والأمنية ببنيته التحتية وعناصره البشرية لتنفيذ المهام المخطط لها متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
من جانبه أكد المعاون للعمليات والتدريب في الحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع وفق البيان، أن مشروع الطيران العمودي أحد المشاريع الحيوية التي أثمرت عنها الخطة الاستراتيجية الثانية للحرس الوطني «2020».
أضاف شجاع أن المشروع رأى النور من كل المحاور المتمثلة في الطائرات والقوى البشرية والبنية التحتية والتنظيم الفني والإداري.
وذكر أن فكرة مشروع الطيران العمودي تزامنت مع مشروع توسعة معسكر «سمو الشيخ سالم العلي الصباح» وإنشاء القاعدة الجوية التي أطلق عليها اسم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ليكون اسمها قاعدة «الشيخ مشعل الأحمد الجوية»، وذلك تقديرا لبصمات وإنجازات سموه في مسيرة الحرس الوطني.
من جهته أوضح آمر جناح الطيران في الحرس الوطني العقيد مهندس محمد عبد العزيز بحسب البيان، أن مشروع الطيران العمودي رأى النور بفضل الدعم اللا محدود من القيادة العليا للحرس الوطني والتعاون الكبير من الأخوة في القوة الجوية بوزارة الدفاع الذين كان لهم دورا مهما في كل مراحل المشروع انتهاء باستلام الطائرات.
ولفت عبد العزيز إلى أن مهام مشروع الطيران العمودي بالحرس الوطني تتلخص في نقل القوات خصوصا مع توسع الحرس الوطني في مواقعه وزيادة عدد القوات وهو ما يتطلب مرونة في الحركة وسرعة في الوصول للمدى الأبعد.
أضاف أن من مهام المشروع إيجاد وسيلة سريعة لإسناد القوات في وزارتي الدفاع والداخلية إلى جانب البحث والإنقاذ لمساعدة قوة الإطفاء العام وإدارة الدفاع المدني في وزارة الداخلية في حالات الطوارئ والكوارث والقيام بالإخلاء الطبي للاسراع بإنقاذ المصابين وحفظ الأرواح.
وكان في استقبال الطائرات وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، والمعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع ومساعد آمر القوة الجوية بالجيش الكويتي العميد ركن طيار بندر المزين، وآمر قاعدة «علي السالم» الجوية العميد ركن طيار مبارك القحطاني.