العدد 3955 Sunday 25, April 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تمنع دخول المقيمين القادمين من الهند المطيري : إطلاق إستراتيجية شاملة قريباً لإرساء إعلام مستدام ورائد ترشح الوسمي أربك حسابات الدائرة الخامسة الفلسطينيون : لن نترك القدس للصهاينة إثيوبيا : الملء الثاني لسد النهضة في موعده «العلوم الإدارية» تقدم لمجلس الأمة مشروع تطوير منصة التشريعات مجلس الوزراء: إيقاف الرحلات التجارية المباشرة مع جمهورية الهند نظراً للأوضاع الصحية فيها عبدالرحمن المطيري: إطلاق «إستراتيجية» لإرساء إعلام مستدام ورائد .. قريباً «تكميلية الخامسة» تغلق على 35 مرشحا ومرشحة «شؤون البيئة» : المحاسبة رصد مخالفات كثيرة بشأن مشروعات الطاقة المتجددة في «الشقايا» كبسولة «سبايس إكس» تلتحم بمحطة الفضاء الدولية وعلى متنها أربعة رواد اعتقال والد ليندسي لوهان لتلقيه عمولات مقابل إحالة مرضى لمركز طبي بعد أسابيع من تعويضه بـ 6 ملايين جنيه .. وفاة الطيار أبو اليسر.. بطل «أزمة» محمد رمضان «كورونا» تلاحق متسلق جبال «إيفرست» العميد يسحق خيطان بخماسية مقابل هدف كاظمة يحرز برونزية كأس الاتحاد للسلة أحمد بن محمد: رياضة الإمارات أثبتت قدرتها على التعافي والعودة النيران الصديقة تهدي إيفرتون فوزاً غالياً على حساب أرسنال الوحدة يتفوق على الريان..والنصر يعتلي صدارة مجموعته الأردن: القدس خط أحمر والمساس بها «لعب بالنار» السيسي: مصر منعت الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا منذ 2016 «الخارجية» اللبنانية: قوانيننا تجرم الاتجار بالمخدرات الصدر يحذر من تعكير الأمن في العراق لتأخير أو إلغاء الانتخابات وفاة 20 مصاباً بكورونا نتيجة نقص الأكسجين في مستشفى بنيودلهي "الشال": بورصة الكويت تعاني فجوة واسعة بين أسعار الأسهم وقيمها الدفترية «KIB» يعيد صياغة المفاهيم التسويقية التقليدية في السوق الكويتي «جي إف إتش» تبيع مجمع لوجستيات متميز مقره في المملكة المتحدة مقابل 123 مليون دولار «المركز» أفضل بنك استثماري في الكويت لعام 2021 هيا الشعيبي تهدي جمهورها أغنية «القرقيعان» أنجلينا جولي تعود للتمثيل ماجد المهندس يستعد لطرح عمل غنائي جديد نوال الزغبي تصدر «ميني ألبوم» بعد عيد الفطر دنيا سمير غانم تخرج من السباق الرمضاني

الأولى

الفلسطينيون : لن نترك القدس للصهاينة

«وكالات» : شنت طائرات إسرائيلية هجمات على قطاع غزة، ردا على صواريخ أطلقها مسلحون فلسطينيون من القطاع.
يأتي هذا بعد إصابة أكثر من 100 شخص مساء الخميس الماضي في اشتباكات في القدس بين فلسطينيين من جهة، وإسرائيليين ينتمون إلى اليمين المتطرف والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.وأُطلق أكثر من 30 صاروخا باتجاه بلدات ومدن جنوبي إسرائيل مساء الجمعة.
وأعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الذراع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكتائب المقاومة الوطنية، التابعة للجبهة الديمقراطية، المسؤولية عن إطلاق الصواريخ.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت تستخدمها حركة حماس، التي تدير شؤون القطاع.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا في تبادل إطلاق النار الأكثر جدية بين الطرفين منذ شهور.
وفي وقت سابق، تعهدت حركة حماس بدعم حراك الفلسطينيين في القدس.
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في بيان الجمعة: «على العدو الذي يظن أنه يمكن أن يستفرد بأقصانا ألا يختبر صبرنا، فقدسنا دونها الدماء والأرواح وفي سبيلها نقلب الطاولة على رؤوس الجميع ونبعثر كل الأوراق».
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، صباح السبت، أنه سجّل 20 إصابة بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز خلال المواجهات في محيط البلدة القديمة في القدس.
ويسود التوتر الأجواء في المدينة منذ أيام.
وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967 وتعتبر المدينة بشطريها الشرقي والغربي كتلة واحدة عاصمة لها رغم رفض الغالبية الكاسحة من دول العالم. أما الفلسطينيون فيرون القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة التي يطالبون بها.
في سياق متصل أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أمس السبت، أنّ الأحداث المتصاعدة التي تشهدها مدينة القدس المحتلة هي «معركة لإثبات السيادة الوطنية» في ظل تصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين واعتداءاتهم اليومية بحق الفلسطينيين في المدينة.
وشارك ممثلون عن الفصائل في وقفة إسنادية دعت إليها «لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية»، في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، دعماً لهبة الفلسطينيين في القدس المحتلة ورفضاً لتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق المقدسيين.
واقتصرت الوقفة الإسنادية على مشاركة شخصيات قيادية محسوبة على الفصائل الفلسطينية في غزة نظراً لفرض حظر التجوال على حركة المركبات في ظل القيود الحكومية المفروضة لمواجهة تفشي جائحة كورونا، في حين رفعت الأعلام الفلسطينية ورددت شعارات داعمة لصمود المقدسيين.
وكسر الشبان الفلسطينيون في غزة، حالة حظر التجوال المفروضة في الساعات الأولى من فجر السبت بعدما خرجوا في مسيرات عفوية انطلقت من مختلف المدن والمخيمات في القطاع تضامناً مع القدس المحتلة ولمطالبة المقاومة بالرد على اعتداءات الاحتلال.
وردد مئات الشبان الذين خرجوا في مسيراتهم العفوية شعارات تؤكد على الحق الفلسطيني في القدس ورفض التفريط أو التنازل عنها، وضرورة استمرار الضغط الشعبي وضغط المقاومة على الاحتلال حتى التراجع عن سياساته وجرائمه المتصاعدة بحق المقدسيين.
وخلال الوقفة الإسنادية للمقدسيين، دعا عضو المكتب السياسي لـ»حركة الجهاد الإسلامي»، خالد البطش في كلمته نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية، إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية تعمل على إسناد الجماهير الفلسطينية.
أضاف البطش أن رد المقاومة الفلسطينية، فجر السبت، عبر إطلاق الصواريخ في اتجاه مستوطنات غلاف غزة يعكس تعبيراً حقيقياً عن وحدة الشعب الفلسطيني ومساندته لصمود سكان القدس، مطالباً بتكثيف الفعاليات الشعبية المساندة لهبة المقدسيين.
وقال في رسالته لأبناء القدس إنهم ليسوا وحدهم وإن المقاومة بمختلف تشكيلاتها حاضرة في الميدان، مؤكداً على أهمية التوافق على استراتيجية وطنية موحدة تعمل على حماية الحقوق الفلسطينية وتتمسك بالثوابت الوطنية.
وأطلقت الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة رشقات صاروخية متنوعة تجاه مستوطنات الغلاف في عدد هو الأكبر منذ أكثر من عام، تزامناً مع غارات وقصف مدفعي إسرائيلي محدود شنه على مواقع تتبع لقوى المقاومة الفلسطينية في القطاع.
في غضون ذلك، قال الناطق باسم حركة «حماس»، حازم قاسم، إن المقاومة لن تسمح للاحتلال بتغيير الهوية العربية لمدينة القدس المحتلة، باعتبارها العاصمة الأبدية للفلسطينيين، ولن تقبل باستمرار التغول من قبل المستوطنين تجاه أهلها.
أضاف قاسم أن المقاومة قالت كلمتها بشأن القدس المحتلة وأكدت على عدم السماح بالتفرد بها عبر قصفها الصاروخي الأخير، مشيراً إلى أن ما يحدث هو جزء من صراع كبير ومتواصل بين الشعب الفلسطيني ومقاومته وبين مشروع الاحتلال الهادف لتصفية الوجود الفلسطيني.
وحمل الناطق باسم «حماس» الاحتلال مسؤولية ما يجري وكذا تداعيات ما يمكن أن يحدث في ظل هذه الهجمة المتصاعدة تجاه القدس أو عبر استمرار قصفه لقطاع غزة، مشيراً إلى أن رد المقاومة جاء لضرورة حماية الإرادة الشعبية في القدس المحتلة.
في موازاة ذلك، أكد عضو اللجنة المركزية لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، ماهر مزهر، أن المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك ولن تقبل بالمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية دون رد أو إسناد للأهالي المنتفضين في مدينة القدس المحتلة.
وقال مزهر إن رد المقاومة العسكري يؤكد أن لديها الكثير من المفاجآت بالشكل الذي يربك الاحتلال ويرفع كلفة حساباته، مطالباً الجماهير الفلسطينية بالعمل على تحويل الهبة إلى انتفاضة شعبية عارمة في شتى المدن الفلسطينية. 
وطالب القيادي في «الجبهة الشعبية» بأهمية شروع الفصائل الفلسطينية في حوارٍ جاد يعمل على تشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية، بالإضافة إلى التحلل من اتفاقية أوسلو المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي والشروع في انتفاضة حقيقية تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق