
أكد سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، أن الأزمة الصحية التي مررنا بها من السنة الماضية، والمستمرة حتى هذه السنة، أثبتت قدرة وامكانات الحرس الوطني المتنوعة والمتعددة، حيث كان منذ اليوم الأول، خير سند وعون للفريق الحكومي في إدارة هذه الأزمة الصحية.
وأشاد سمو رئيس الوزراء خلال زيارته إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني، بما قدمه الحرس الوطني من دعم ومساندة لوزارتي الداخلية والدفاع ، في تطبيق الحظر الجزئي والكلي وعزل المناطق وإنشاء المستشفيات الميدانية والمحاجر، إضافة إلى مهامه الأساسية في حماية المناطق الحيوية في البلاد.
جهته قال وكيل الحرس الوطني الفريق هاشم الرفاعي : إن زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء تواكب تدشين الحرس الوطني لخطته الاستراتيجية الثالثة، «الوثيقة التوجيهية 2025»، والتي انطلقت تحت شعار «حماية وسند»، مشتملة على محاور استراتيجية تهدف إلى التطوير الشامل للحرس الوطني ورفع كفاءته في شتى المجالات، استكمالا لمسيرة التخطيط الاستراتيجي التي انتهجها الحرس الوطني منذ انطلاقة خطته الاستراتيجية الأولى في عام 2010 تحت شعار «الأمن أساس التنمية» ووثيقة الأهداف الاستراتيجية الثانية «20/20» تحت شعار «الأمن أولا».
وأعلن الفريق الرفاعي يعلن عن صدور الموافقة السامية بإطلاق اسم سمو الشيخ مشعل الأحمد ولي العهد، على القاعدة الجوية في معسكر سمو الشيخ سالم العلي، تقديرا للدور البارز لسموه في مسيرة الحرس الوطني ليكون اسمها «قاعدة الشيخ مشعل الأحمد الجوية».
وأكد الرفاعي أن طائرات «الكاركال» في طريقها من فرنسا إلى دولة الكويت، لاستقبالها ودخولها الخدمة في 25 ابريل الجاري، ضمن منظومة التسليح في الحرس الوطني، في إطار مشروع الطيران العمودي، لتنفيذ مهام نقل القوات والبحث والإنقاذ والإخلاء الطبي السريع لإسناد أجهزة الدولة في الطوارئ والأزمات.
من جهة أخرى أكد سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته إلى رئاسة قوة الاطفاء العام، ان قوة الاطفاء العام بدأت تجني ثمار التخطيط السليم والتدريب المستمر لمنتسبيها، لاسيما على الامن المجتمعي وحماية الارواح والممتلكات، منوها بالانتشار الموجود لمراكز القوة، والتي افتتحت العام الماضي ثلاثة مراكز على ان تفتتح العام القادم خمسة أخرى، لتغطية جميع مناطق الكويت.
وأشاد سموه يشيد بالخدمة الكبيرة التي قدمتها قوة الاطفاء العام خلال جائحة «كورونا»، وتحملها عبء مسؤولية توصيل اكثر من 60 الف وصفة دواء إلى المرضى في بيوتهم، وهو ما كان محل تقدير من الجميع.
بدوره قال وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد،: انه منذ شهر رمضان من العام الماضي، عملت قوة الاطفاء ولا تزال بكل كفاءة واخلاص، في تقديم الدعم المطلوب لجميع جهات الدولة، للمساهمة بالتصدي لجائحة «كورونا»، وتخفيف أضرارها، وخاصة دعمها لوزارة الصحة.
وأكد رئيس قوة الاطفاء العام الفريق خالد المكراد، يؤكد ان القوة ومن خلال خططها القصيرة والطويلة الأمد، حققت تقدما كبيرا في جميع قطاعاتها، لتنفيذ استراتيجيتها بتوفير الامن المجتمعي وحماية الارواح والممتلكات، من خطر الحريق والكوارث بانواعها.