
نظم عدد من نساء الكويت وبعض منظمات وقفة احتجاجية في ساحة الإرادة ، حملت شعار «من التالية»؟ للتنديد بجريمة قتل صباح السالم، التي راحت ضحيتها مواطنة كويتية بريئة. وقد شارك في الوقفة عدد من النواب والناشطين السياسيين.
وخلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية ، دعا النائب عبد العزيز الصقعبي إلى ضرورة تفعيل الدور المجتمعي، بزرع القيم في نفوس الأبناء والبنات، إلى جانب تصحيح الواقع التشريعي، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق ذكر أنها تقدم طلب بشأنها تقدم، عبر بند الرسائل الواردة بجلسة مجلس الأمة القادمة، مع ضرورة النظر في جريمة صباح السالم تحديداً.
من جهته قال النائب مهند الساير : ها هي فاجعة جديدة تهز مجتمعنا، ومازلنا نشدد على تنفيذ أحكام الإعدام علناً، وعلى مؤسسات الدولة أن تقف موقفا جادا لردع هذا التهاون ووقف التمرد على القانون .
ودعا الساير إلى استحداث إدارة في وزارة الداخلية، تعنى بتوفير الحماية للمجني عليهم في قضايا العنف والشروع في القتل والمعرضين للتهديد، مطالبا كذلك باستحداث دائرة جديدة في المحكمة مختصة في نظر قضايا القتل دون غيرها، من اجل تكوين الردع والحد من ارتكاب الجرائم.
بدوره قال النائب عبد الله المضف: لن نقبل بغير القصاص العادل وسنحاسب المقصرين.. ولن نتردد في أداء دورنا لإعادة الحق إلى أهله.
في سياق متصل تقدم النواب أسامة الشاهين وعبد العزيز الصقعبي وصالح المطيري وحمد المطر، بتعديل على قانون الجزاء المتعلق بجرائم الشرف وجرائم القتل، ليتضمن الحبس 10 سنوات وغرامة مالية 5 آلاف دينار أو إحدى هاتين العقوبتين، إذا كان الدخول بقصد ارتكاب جريمة جنسية على أحد أفراد المسكن ولو بموافقته.