
القاهرة – «وكالات» : على وقع تكرار حوادث القطارات في مصر خلال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات في وقائع متفرقة، أعلنت وزارة النقل أمس الثلاثاء، إقالة رئيس هيئة السكك الحديدية في البلاد.
كما أصدرت عددا من القرارات التي تتعلق بالشركة المصرية لتجديد وصيانة خطوط السكك الحديدية في البلاد.
وأشار بيان الوزارة إلى أن «الهدف من تلك القرارات ليس مجرد إجراء تعديلات في قيادات الهيئة، وإنما جاء لطبيعة المرحلة القادمة التي تتطلب الدفع بعدد من الكفاءات لاستكمال مسيرة التطوير الشامل لمنظومة السكك الحديدية الجاري تنفيذها، وتقديم خدمات أفضل والعمل على مدار الساعة لخدمة جمهور الركاب وبذل مزيد من الجهد للارتقاء بهذا المرفق الذي ينقل ملايين الركاب سنويا».
أتى ذلك بعد أن قتل ما لا يقل عن 11 شخصا وأصيب نحو مئة عند خروج قطار عن السكة شمال القاهرة «القليوبية» يوم الأحد الماضي، بعد ثلاثة أسابيع على حادث قطار حصد 20 قتيلا أيضاَ، إثر اصطدام قطارين في 26 مارس الماضي في محافظة سوهاج بالصعيد، على بعد 460 كيلومترا جنوب القاهرة.
وأفادت النيابة العامة الأسبوع الماضي، أن سائق القطار ومساعده لم يكونا في عربة القيادة وقت الحادث.
أما أكثر الحوادث حصدا للأرواح فوقع عام 2002 عندما لقي 361 شخصا حتفهم بعدما اندلعت النيران في قطار مزدحم جنوب العاصمة.
يذكر أن مصر تشهد بصورة متكررة حوادث قطارات ومرور مأساوية بسبب فوضى تعم الطرقات، أو العربات القديمة وحال الطرقات والسكك الحديد التي لا تخضع لصيانة جيدة ولمراقبة كافية. وعادة ما تنسب تلك الحوادث لمشاكل تتعلق بالبنى التحتية والصيانة.