العدد 3949 Sunday 18, April 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الرئيس الغانم .. «رايته بيضاء» العلي : لن نسمح بأي تهاون أو تقصير في بسط مظلة الأمن طهران حددت المتورط في هجوم «نطنز» وبثت صورته «حزب الله» : بطاقات تموينية للغذاء والوقود تحسباً «لانهيار تام في لبنان» الناصر: حمایة الأرواح والممتلكات مسؤولیة عظیمة يضطلع بها رجال الإطفاء فيصل الحمود: التركيز على الشباب بشكل أكبر في المرحلة القادمة محافظ الأحمدي واللواء الزعبي تفقدا نقاطاً أمنية في مناطق المحافظة الكويت تدين وتستنكر الهجوم على مطار أربيل والعمل الإرهابي بأحد أسواق بغداد العلي: رجال الأمن هم العين الساهرة على حماية المنظومة الأمنية بالبلاد «العناق الأول» وسط «كورونا».. صورة العام 2021 بيع صورة ذاتية رقمية لإدوارد سنودن بـ 5.5 ملايين دولار «ناسا» تختار «سبايس إكس» لمهمتها المأهولة المقبلة للقمر وفاة نجمة «هاري بوتر» هيلين ماكروري عن 52 عاماً السفير ينتفض ويقلب الطاولة على السالمية أهلي جدة يبحث عن طريق العودة من بوابة الدحيل مواجهات ساخنة في الدور الثاني لمنافسات البادل تنس بدورة "ند الشبا" توتنهام يهدر نقطتين ويكتفي بالتعادل مع إيفرتون العاهل السعودي والرئيس العراقي يبحثان دعم واستقرار أمن المنطقة ضربات جوية إسرائيلية على قطاع غزة «داعش» يفجر بئراً نفطياً في كركوك تحالف دعم الشرعية في اليمن يدمر صاروخاً حوثياً أطلق على السعودية مجلس الأمن يوافق على إرسال مراقبين لوقف إطلاق النار في ليبيا «الشال»: «ديوان المحاسبة» وفر 1.1 مليار دينار للبلاد من وقف هدر وفساد «كي بي إم جي»: نصف الرؤساء التنفيذيين العالميين لا يتوقعون العودة إلى «الحياة الطبيعية» حتى 2022 «الخليج» يتوج الفائز في سحب «الدانة» ربع السنوي هيا عبد السلام : لا يوجد خلاف مع شجون الهاجري وأتمنى أن تجمعنا أعمال مستقبلاً وصفتها بـ «الملكة».. أحلام : «‏عندما تعود ‎شريهان يعود الفن المعتق بالذهب» «الفجيرة الثقافية» تكرم حنظل والقدسي بدرع «مسبار الأمل» خالد النبوي يعود إلى منزله بعد شفائه من «كورونا» مي عمر عن مسلسل «نسل الأغراب»: أتمرد في أعمالي .. ولا أكرر نفسي

الأولى

طهران حددت المتورط في هجوم «نطنز» وبثت صورته

عواصم – «وكالات» : أعلنت السلطات الإيرانية أمس السبت، أنها حددت هوية المشتبه به بتفجير منشأة نطنز النووية.
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني تقريراً أكد فيه أن السلطات حددت هوية المشتبه به، المدعو رضا كريمي.
أضاف أن الرجل فر من إيران قبل انفجار الأحد الماضي، الذي ألقت إيران باللوم فيه على إسرائيل. وشدد على أن «الخطوات اللازمة والقانونية لاعتقاله وإعادته إلى البلاد جارية».
وكانت إيران أعلنت سابقا أن المشتبه به كان يعمل ضمن الفرق الهندسية في المنشأة.
كما اتّهمت يوم الاثنين الماضي إسرائيل، بالتورط في الهجوم الذي وقع الأحد متوعدة إياها بـ»الانتقام»، وبتكثيف أنشطتها النووية في أوج الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين السلطات الإيرانية والقوى الغربية عام 2015.
فيما اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء أن الإسرائيليين قاموا «برهان سيئ جدا». وقال في مؤتمر صحافي من طهران حينها «ظنوا أن ما قاموا به في نطنز سيلعب ضد إيران.. أؤكد لهم أن نظنز ستنتقل في المستقبل القريب إلى أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا، فلقد قام الإسرائيليون برهان سيئ جدا».
والأربعاء، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها زاروا مصنع نطنز بعد التفجير، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل، بحسب ما نقلت «فرانس برس» في حينه.
إلا أن طهران أعلنت قبل أيام، أنها بدأت بالفعل تخصيب اليورانيوم في المنشأة بنسبة 60%، كرد على الهجوم المذكور، ما استدعى انتقادات أوروبية، لا سيما أن تلك الخطوة تزامنت مع استمرار المفاوضات في فيينا.
من جهة أخرى أعلن عباس عراقجي، رئيس وفد إيران لمباحثات فيينا النووية بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة المبرمة عام 2015 بين إيران والمجموعة السداسية الدولية، عقد اللجنة المشتركة للاتفاق أمس السبت اجتماعا في فيينا، في حين أكدت مصادر إيرانية «مطلعة» أنه «لم يحدث بعد اختراق ما في حلحلة الأزمة في ما يتعلق بمسألة رفع العقوبات». 
وقال عراقجي عبر قناته على «تليغرام» إن الاجتماع سيعقد على مستوى مساعدي وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالاتفاق النووي، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا. 
من ناحيته أعلن منسق جلسة المباحثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران في فيينا، إنريكي مورا، أنه تم إحراز تقدم في مهمة ليست سهلة.
وقال مورا أمس السبت، إنه «بعد محادثات مكثفة أجرينا تقييماً في اللجنة المشتركة. ووجدنا أنه تم إحراز تقدم في مهمة بعيدة عن أن تكون سهلة».
أضاف: «نهدف لعودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بالاتفاق النووي وتنفيذها بالكامل».
من جهته أكد مبعوث الصين لمفاوضات فيينا أن المحادثات ستتواصل، وأن بقية أطراف الاتفاق اتفقت على تسريع العمل بشأن قضايا من بينها العقوبات التي سترفعها الولايات المتحدة.
وقال سفير الصين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانغ تشون، للصحافيين بعد اجتماع بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق المبرم عام 2015: «المحادثات ستتواصل. اتفقت كل الأطراف على تسريع الوتيرة بشكل أكبر في الأيام المقبلة من خلال الانخراط في عمل أكثر موضوعية وشمولاً فيما يتعلق برفع العقوبات، بالإضافة إلى القضايا الأخرى ذات الصلة».
من جانبه أعلن مندوب روسيا في فيينا، ميخائيل أوليانوف، انتهاء اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني، لافتاً إلى أن المشاركين أعربوا عن الارتياح للتقدم المحرز.
وقال أوليانوف إن «المشاركين في الاجتماع أعربوا عن تصميمهم على مواصلة المفاوضات بهدف استكمال العملية بنجاح في أسرع وقت ممكن».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق