
الكويت – عواصم – «كونا» و«وكالات» : أكد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، أن أمن واستقرار الأردن، من أمن واستقرار دولة الكويت، مشددا سموه في اتصال هاتفي أجراه أمس بأخيه العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني
بن الحسين، على وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتأييدها لكل الإجراءات والقرارات التي اتخذها جلالته، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، للحفاظ على أمن واستقرار المملكة، وذلك انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين من روابط وثيقة وراسخة، سائلا سموه المولى تعالى أن يحفظ المملكة الأردنية من كل سوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.
وقد أعرب الملك عبدالله الثاني عن بالغ شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، على هذه المبادرة الكريمة، وهذا التواصل الأخوي المجسد لأواصر العلاقات التاريخية الراسخة، التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، راجيا لسموه دوام الصحة والعافية ولدولة الكويت كل التقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
في سياق متصل أعربت وزارة الخارجية مساء أمس الأول عن وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة الأردنية، وتأييدها لجميع الإجراءات والقرارات التي اتخذها جلالة الملك عبد الله بن الحسين وولي عهده، للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة.
كما أكدت الوزارة في بيان لها أن أمن واستقرار الأردن، من أمن واستقرار دولة الكويت.
وقد تواصل أمس الدعم العربي والعالمي الواسع الذي يلقاه الأردن، ومساندته للإجراءات التي اتخذتها قيادته لحماية أمنه واستقراره.
فقد أعلنت جامعة الدول العربية عن «تضامنها الكامل» مع الإجراءات التي اتخذها النظام في الأردن، «للحفاظ على أمن المملكة واستقرارها».
وأكدت الجامعة العربية، في بيان على صفحتها على فيسبوك، على لسان الأمين العام، أحمد أبو الغيط، «ثقتها في حكمة القيادة الأردنية وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون».
أضاف البيان أن الملك عبد الله الثاني «يحظى بمكانة عالية ومقدّرة سواء لدى الشعب الأردني أو على المستوى العربي بشكل عام»، مؤكدا أن «الجميع يعرف صدقه ودوره الكبير في خدمة القضايا العربية».
وثمنت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب «الأدوار التي تقوم بها المملكة الأردنية في دعم وتعزيز منظومة العمل الأمني العربي المشترك»، مؤكدة «وقوفها الكامل ومساندتها المطلقة لكافة الإجراءات التي تقوم بها والتدابير التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها».
كما أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا قال فيه إنه يؤكد وقوفه إلى جانب الأردن «ومساندته لكل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني وولي عهده من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار».
وقالت الإمارات العربية المتحدة في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات «وام» إنه «انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن الأردن واستقراره هو جزء لا يتجزأ من أمنها».
كما أعربت مصر عن دعمها للملك عبد الله الثاني، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية: «إن القاهرة تعبر عن دعمها للعاهل الأردني وجهوده «في الحفاظ على أمن المملكة واستقرارها ضد أي محاولات للنيل منها».
وقال القصر الملكي المغرب إن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أجرى اتصالا هاتفيا مع الملك عبد الله الثاني «عبَّر فيه عن تضامنه ودعمه للإجراءات الأمنية في البلاد».
وأكد الأمين العام لـمجلس التعاون الخليجي، فلاح الحجرف، دعم المجلس «لكل ما يتخذ من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن».
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قوله إنه «يدعم بالكامل القرارات والإجراءات التي اتخذها الملك الأردني للحفاظ على أمن بلاده واستقرارها ونزع فتيل جميع المحاولات التخريبية».
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، على موقع تويتر، «تضامن بلاده» مع القيادة الأردنية والملك عبد الله «في الدفاع عن مكاسب الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه».
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان «إن الحكومة العراقية تؤكد وقوفها إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني في أي خطوات تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق».
وأعربت قطر في بيان نقلته وكالة الأنباء القطرية عن «تضامنها الكامل» مع الأردن، و»دعمها الكامل للقرارات والإجراءات التي أصدرها الملك عبد الله حفاظا على الأمن والاستقرار، ودفع مسيرة التقدم والازدهار».
وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» ان الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا «تؤكد دعمها المطلق وتقف تماما مع جميع القرارات والاجراءات التي اتخذها الملك عبد الله بهدف حفظ الأمن ووقف أي محاولات لزعزعة استقرار المملكة الأردنية».
وأيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» قرارات الملك عبد الله الثاني، معلنا «وقوف بلاده إلى جانب المملكة الأردنية والملك والحكومة والشعب»، ومؤكدا أن «أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا».
وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن «العاهل الأردني شريك رئيسي للولايات المتحدة، وهو يحظى بدعمنا الكامل».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس في تصريح إن «الأردن دولة جارة واستراتيجية تربطها معاهدة سلام مع إسرائيل، وما يجري على أراضيها أمر داخلي»، مضيفا أن إسرائيل «يجب أن تفعل كل شيء من أجل الحفاظ على الحلف الاستراتيجي مع الأردن».
وغرد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، جيمس كليفرلي، على تويتر «نحن نتابع عن كثب الأحداث في الأردن ... الأردن شريك ذو قيمة كبيرة للمملكة المتحدة. الملك عبد الله يحظى بدعمنا الكامل».
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن دعمها للملك عبد الله والحكومة الأردنية، وقالت إنها تراقب التطورات بقلق. وقالت في بيان»نحن لا نرى استقرار وهدوء الأردن، الدولة الرئيسية للسلام في الشرق الأوسط، منفصلين عن استقرار تركيا وهدوئها». ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قوله إن «إيران تعارض أي عمل يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، وتعارض التدخل الخارجي، وتعتقد أن كل الشؤون الداخلية للدول يجب أن تحل في إطار القانون».
أضاف أن «التوتر الداخلي وعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا سيكون لصالح الكيان الصهيوني، الذي دائما ما له آثار في أي فتنة في الدول الإسلامية».