
برغم الحظر الجزئي الذي تشهده البلاد، فإن عجلة الحياة لا تتوقف. ويحاول المواطنون والوافدون تجاوز ساعات الحظر من خلال رياضة المشي أو التسوق. فبينما تدق الساعة السادسة تتحول الشوارع الخالية تماما من المركبات والدراجات بسبب الحظر الجزئي إلا ما ندر إلى ساحات وممرات للرياضة والترفيه عن النفس.
وينطلق الناس تزامنا مع فترة السماح بالمشي التي اقرها مجلس الوزراء أخيراً لممارسة هواية المشي في الهواء الطلق، خلال الفترة التي تستمر ساعتين ما بين السادسة والثامنة مساء.
ويبدو التزام الجميع واضحا بالاشتراطات الصحية، كلبس الكمام
والحرص على التباعد الجسدي تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء.
أما في إطار التسوق فتقدم الجمعيات التعاونية الاستهلاكية خدمات كبيرة لروادها، سواء لجهة وفرة المواد الاستهلاكية أو التسوق الميسر خلال حظر التجول الجزئي المفروض، لمجابهة عدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وذلك بعد الحصول على موعد زيارة مسبق ورمز التعريف الشريطي «باركود»، من الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة والصناعة.
ويمكن للمتسوق زيارة مقر الجمعية التعاونية في الفترة في الفترة المسائية، يوميا شرط الالتزام بالإجراءات الاحترازية لاسيما ارتداء الكمام الطبي وتطبيق التباعد البدني كغيره من الأوقات حرصا على سلامة الجميع.
وتسهم الإجراءات التنظيمية الميسرة في شعور المواطن والمقيم بالطمأنينة، لجهة الحصول على متطلباتهم بشكل طبيعي دون مبالغة، سواء في أوقات رفع حظر التجول الجزئي الذي دخل حيز التنفيذ في 7 مارس الجاري أو خلال أوقات فرضه، من السادسة مساء حتى الخامسة من صباح اليوم التالي، وينتهي في 8 أبريل المقبل.