العدد 3926 Monday 22, March 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لا أزمـــــة ســـيـــولـــة فـــي الكـــويـــــت العلي من مطار الكويت الدولي : رجال الأمن يظهرون كفاءة عالية في تنفيذ واجباتهم نواب : مطلوب رؤية واضحة لإصلاح المنظومة التعليمية تنقيح المادة 79 من الدستور يثير ضجة سياسية كبيرة السفير الروسي بواشنطن يعود إلى موسكو بعد وصف بايدن لبوتين بالقاتل أمير البلاد هنأ رئيس ناميبيا بالعيد الوطني لبلاده نائب الأمير استقبل الغانم والخالد الجراح استقبل سفيري فيتنام واليونان الوزير المطيري: مجلس الشباب منصة مهمة لتمكينهم وتعزيز مشاركتهم بتنمية البلاد العلي: رجال الأمن يظهرون كفاءة عالية في تنفيذ واجباتهم اكتشاف 3 ميكروبات مجهولة تساعد على الزراعة في المريخ بريطانيا تتوقع ضياع ثاني موسم ذروة للسفر وفاة المخرج المغربي محمد إسماعيل عن 70 عاماً طائرة «بوينغ» تنزلق من مدرج مطار بعد دقيقتين من إقلاعها الأزرق يصل إلى الرياض لمواجهة الأخضر ودياً «الكهرباء» تحرز لقب بطولة كرة الطاولة لدوري الوزارات النسائي السيتي يعـــاقــب إيفـــرتـــون..وساوثهامبتون يطيح ببورنموث برايتون يدق مسماراً جديداً في نعش نيوكاسل بنزيمة يحسم معركة سيلتا فيغو لصالح الريال الرئيس اليمني: سنقضي على المشروع الفارسي مسيرة مؤيدة للرئيس التونسي في العاصمة تطالب بحل البرلمان أمهات يتظاهرن في بيروت ضد الطبقة السياسية ضربات جوية تركية على منطقة كردية في سوريا إصابات «كورونا» تلامس 123 مليوناً جلسة «خضراء» للبورصة.. و«العام» يرتفع 2.5 نقطة «ميزان القابضة» تحقق 10.9 ملايين دينار أرباحاً صافية عن 2020 «بيتك» يوقع اتفاقية تحول رقمي مع «Aion Digital» «رايب إن. سي. سي»: الكويت حققت نمواً ملحوظاً في إنشاء الشبكات المحلية بنك وربة يعلن 30 فائزاً بسحوبات السنبلة المؤجلة مهرجان «الكويت للسينما الجديدة» ينطلق 25 مايو الجاري « أون لاين» جورج وسوف يحضر لجديده «آه عالزمن» مخرج «المداح» : المسلسل تجربة فريدة في مسيرة حمادة هلال يوسف الخال: لا مانع من العمل مجدداً مع سيرين عبد النور ملتقي «الشربيني الثقافي» يستضيف حسن طلب في أمسية شعرية  الخميس المقبل

الأولى

لا أزمـــــة ســـيـــولـــة فـــي الكـــويـــــت

 أكد «بنك أوف أمريكا» إن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة الكويتية أخيرا، للحد من استنزاف الأصول السائلة لدى الخزانة، قد ترجئ خطر أزمة سيولة إلى الربع الثالث من العام الحالي.
وذكرت وكالة «رويترز» أن صندوق الاحتياطي العام الكويتي وهوصندوق الثروة السيادي الذي يغطي أي عجز تعاني منه البلاد، تعرض لضغوط من انخفاض أسعار النفط ،جراء فيروس كورونا واستمرار المواجهة بين الحكومة والبرلمان بشأن إجراءات من بينها قانون «الدين العام» الذي يسمح للدولة بالاقتراض.
وفي الأشهر الأخيرة، جمع الصندوق بين ستة وسبعة مليارات دينار «19.87 إلى 23.19 مليار دولار»، من خلال مبادلة أصول مع صندوق الأجيال القادمة، وذلك عقب رد أموال لصندوق الاحتياطي العام بعدما أوقف قانون سُن العام الماضي تحويلا إلزاميا لـ 10% من إيرادات الدولة إلى صندوق الأجيال القادمة.
وقال بنك «أوف أمريكا» في تقرير بتاريخ 17 مارس تبنت السلطات خطوات لتقليل استنزاف الأصول السائلة لدى صندوق الاحتياطي العام. تفيد تقديراتنا أنها أطالت المدى الزمني لاستنزاف أصول الصندوق حتى الربع الثالث من 2021
وقالت مصادر لـ «رويترز» هذا الشهر إن الصندوق يتفاوض مع مؤسسة البترول الكويتية المملوكة للدولة، على جدول زمني لسداد توزيعات متراكمة تتجاوز 20 مليار دولار.
وأشار البنك إلى أن تلك المفاوضات قد تعزز السيولة لدى الصندوق، لكن من المرجح أن يجري تحويل الأموال على مدار فترة زمنية طويلة نسبيا وليس فورا.
وتابع : من وجهة نظرنا، قد تتجه السلطات إلى كيانات أخرى من أجل تحويلات مماثلة
وفي الشهر الماضي، خفضت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية النظرة المستقبلية للدين السيادي الكويتي إلي سلبية من مستقرة
وقالت فيتش إنه دون سن قانون يسمح بإصدار دين جديد، قد تنفد السيولة لدي صندوق الاحتياطي العام خلال الأشهر المقبلة في غياب إجراءات جديدة لتعويضها.
وتحاول الكويت تغطية عجز الميزانية العامة بمبادلة بعض أصول وسحب من صندوق الثروة السيادي، في وقت تدفع فيه المواجهة بين الحكومة والبرلمان مجلس الوزراء للبحث عن تدابير لتخفيف حدة الأزمة المالية التي تعيشها البلاد، بينما لا تزال الإصلاحات الهيكلية لا تحرز تقدماً.
وتواجه الكويت التي تضررت من هبوط أسعار الخام وتداعيات جائحة كورونا، مخاطر سيولة في الأمد القريب، ما يرجع إلى حد كبير لمنع البرلمان للحكومة من الاقتراض.
وهذا الأسبوع، قدم مجلس الوزراء مشروع قانون إلى مجلس الأمة يسمح للحكومة بسحب ما يصل إلى 5 مليارات دينار «16.53 مليار دولار» سنوياً من صندوق الثروة السيادية للبلاد، المعروف بصندوق الأجيال القادمة، وتديره الهيئة العامة للاستثمار، الذي لم تلجأ إليه الحكومة إلا مرة واحدة، خلال حرب الخليج الأولى
ورغم أن القانون قد لا ينال موافقة البرلمان، إلا أن مصادر حكومية قالت إن اللجوء لصندوق الأجيال القادمة لا يمثل حلاً للمشكلة المالية ولا يلبي احتياجات الميزانية في الأمد الأطول، لكنه قد يمنح الحكومة بعض الوقت لإيجاد سبل لإصلاحات اقتصادية ضرورية.
وقال مصدر حكومي لـ «رويترز»: 5 مليارات دينار لن تحل المشكلة. الحكومة يجب أن تحل المشكلة عبر الإجراءات الأخرى.. هذا لا يشكل بديلاً عن قانون الدين العام الذي يجب أن يقره البرلمان.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق