العدد 3998 Sunday 14, February 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العلي : أمــن الكـويـت فـي «أيــدٍ أمـيـنـة» «الصحة» تحذر : نجتاز مرحلة دقيقة من عمر «الجائحة» ترامب سيُلاحق حتى لو برأه مجلس الشيوخ السودان : توقيف 30 قيادياً من أعوان البشير بتهمة «تمويل الإرهاب» الصالح: «الإطفاء» حريصة على تعزيز إمكاناتها بأحدث المعدات لحماية الأرواح وزير الخارجية التركي: نشكر دولة الكويت لما قامت به من جهود بالمصالحة الخليجية الكويت تستنكر بشدة مواصلة استهداف الميليشيات الحوثية للمدنيين والمناطق المدنية بالسعودية «الإعلام» تحتفل باليوم العالمي للإذاعة العلي: رجال الأمن يقومون بواجب وطني عظيم في خدمة بلدهم «الصحة» تحذر من التهاون مع «كورونا»: نمر بمرحلة دقيقة من عمر «الجائحة» «أكسفورد» تختبر فاعلية لقاحها على الأطفال والمراهقين الصين تحتفل بالسنة القمرية الجديدة كلبة ترث 5 ملايين دولار من مالكها فنان فنلندي يحول الثلوج إلى لوحة «لا تصدق» غزو أردني كبير للملاعب الخليجية والأوروبية القادسية ينتعش بعودة 4 لاعبين الباطن يخطف فوزا قاتلا من الرائد مولودية الجزائر يفرض التعادل على الزمالك التعادل الإيجابي يحسم مواجهة بولونيا وبينيفينتو التحالف: اعتراض وتدمير طائرة مفخخة لاستهداف مطار أبها الدولي مصر واليونان وقبرص تطالب حكومة ليبيا الجديدة بإلغاء الاتفاقيات مع تركيا الكاظمي: أمامنا فرصة تاريخية لاستعادة ثقة الشعب عبر الانتخابات وزير الداخلية السوداني يتفقد شمال كردفان بعد أحداث عنف بالولاية وزير الصحة البريطاني: «كورونا» يمكن أن يصبح مرضاً قابلاً للعلاج «الشال»: مواجهة «الموجة الثالثة» تتطلب قرارات حكومية أكثر نضجاً وبأقل تكلفة ممكنة الحمد: الذكاء الاصطناعي حاضر بقوة في الاستثمار المالي ولا تنازل عن «التحول الرقمي» بنك الخليج يتوج الفائز بالجائزة الكبرى لحساب الراتب 2020 «الخطوط الكويتية»تؤكد تعقيمها المتواصل جميع مرافق الشركة «بيتك» يعلن اسماء الفائزين بحملة «اربح مع حسابي» للشباب عمل فني يجمع فايز المالكي وناصر القصبي للمرة الأولى عيضة المنهالي يطرح «إصبر عليه» محمد عساف يهدي جمهوره «​مرايتك​» في عيد الحب «تسعة تسعة» فيلم سعودي يجمع نجوم الوطن العربي بمشاركة نجم عالمي جنات تشعل حفل «عيد حب» في دار الأوبرا المصرية

الأولى

ترامب سيُلاحق حتى لو برأه مجلس الشيوخ

واشنطن – «وكالات» : صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح الاستماع لشهود خلال جلسة محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترمب، الأمر الذي سيؤدي إلى تأخر أمد المحاكمة وبالتالي تأخر نتائجها.
يأتي ذلك مع أعلان زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونل بأنه سيصوت لتبرئته. وبحسب مكونل فالمحاكمة هدفها عزل رئيس، لكن ترمب لم يعد في السلطة وبالتالي فإن المحاكمة تفتقر إلى الأسس القانونية لذلك.
وبتصويت ماكونل للتبرئة من المتوقع أن ينضم له غالبية الجمهوريين ، وبذلك لن يكتمل العدد المطلوب للإدانة وهو سبعة وستون صوتا.
وقرر المدعون الديمقراطيون استدعاء شاهدة من الجمهوريين. وقال فريق الدفاع عن ترمب: «سنستدعي الكثير من الشهود أمام مجلس الشيوخ».
وكشف مكونيل أمس السبت، أنه سيصوت ضد إدانة الرئيس السابق دونالد ترمب. وكتب مكونيل في رسالة لزملائه نقلتها وسائل الإعلام «سأصوت من أجل التبرئة»، ما يجعل من المرجح بشدة أن يفشل الديمقراطيون في تأمين غالبية الثلثين في مجلس الشيوخ لإدانة ترمب بتهمة التحريض على التمرد.
ومع هذا الموقف، يرجح الى حد بعيد أن يفشل الديمقراطيون في تأمين غالبية الثلثين في مجلس الشيوخ لإدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد عبر دوره في إثارة حشد حاصر مقر الكابيتول في السادس من يناير.
وبما أن أعضاء مجلس الشيوخ منقسمون مناصفة بين ديموقراطيين «50» وجمهوريين «50»، ينبغي أن يصوّت 17 سيناتوراً جمهورياً مع الديموقراطيين ضد ترامب لإدانته.
ولا يزال مكونيل يتمتع بتأثير كبير داخل حزبه، وتصويته لصالح تبرئة ترامب سيكون له ثقله.
لكن المسؤول الجمهوري الكبير الذي قطع علاقته بالرئيس السابق في ديسمبر ، بسبب إصرار ترمب على أنه ضحية «سرقة» الانتخابات الرئاسية، أشار في رسالته إلى أنه لا يعتقد أن ترمب بريء من ارتكاب أي مخالفات.
وقال مكونيل في رسالته وفق ما نقل موقع «بوليتيكو» إن «الدستور ينصّ بوضوح على أنه يمكن مقاضاة رئيس ارتكب تجاوزات أثناء ممارسة مهامه، حتى بعد ترك منصبه».
وحذر القيمون على إجراءات العزل في الكونغرس ، من أن تبرئة ترامب ستفتح المجال أمام ارتكاب رؤساء في المستقبل تجاوزات في الأسابيع الأخيرة من ولاياتهم الرئاسية مع عدم تعرضهم للمساءلة.
وقدمت المحاكمة التي استمرت نحو أسبوع رواية قاتمة ومصورة لأحداث الشغب في 6 يناير وعواقبها على الأمة، وخاصة على أعضاء مجلس الشيوخ، الذين فر معظمهم في ذلك اليوم خوفا على حياتهم.
وجادل المدعون العامون في مجلس النواب بأن صرخة ترمب الحاشدة للذهاب إلى مبنى الكابيتول و «القتال بضراوة» من أجل رئاسته في الوقت الذي كان الكونغرس يعقد اجتماعه في 6 يناير للتصديق على انتخاب جو بايدن كانت جزءًا من نمط منظم من الخطاب العنيف والادعاءات الكاذبة التي أطلقت العنان للغوغاء. وقد قتل خمسة أشخاص في هذه الأحداث.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق