العدد 3897 Friday 12, February 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد يعلن حكومته الجديدة الأسبوع المقبل «الصحة» تفتتح 5 مراكز جديدة لتطعيم «كورونا» مطالبة نيابية باستعجال مناقشة «شراء أصول القروض» العراق : 82 وزيراً ومسؤولاً مطلوبون للتحقيق بقضايا فساد مالي الحمود تفقد مبنى الركاب الجديد «تي 2» : نسبة الإنجاز بلغت 41 بالمئة الأمير هنأ الرئيس الإيراني بالعيد الوطني الخالد التقى أعضاء هيئة تدريس «التطبيقي» الجابر تلقى اتصالا من نظيره الكوسوفي أحمد النواف: «طوارئ الحرس» قادرة على مساندة أجهزة الدولة في التصدي للأزمات سلمان الحمود تفقد مشروع مبنى الركاب الجديد «تي 2» بمطار الكويت الدولي تعاون خليجي بمبادرة كويتية للتصدي لـ «كورونا» موسكو تستعد لعاصفة ثلجية كثيفة البركان العجيب .. كله من الجليد .. حتى الحمم جليدية وكالة الفضاء الأوروبية: نتطلع لاكتشافات مثيرة من مسبار الأمل العثور على آلة موسيقية عمرها 18 ألف عام «KIB» يحقق 64 مليون دينار إيرادات تشغيلية بنهاية 2020 مؤشرات البورصة «تتباين» و«العام» ينخفض 5.6 نقاط «أوبك» تؤكد تحسن أساسيات سوق النفط العالمي وتعافي الأسعار «بوينغ» تستعرض قدراتها الدفاعية والأمنية خلال معرض «آيدكس 2021» «بوز ألن هاملتون» تعزز قطاعها للعقارات بنائب رئيس جديد العميد يسعى لتجهيز الزنكي وجمعة آل الشيخ يؤكد على قطع استثماراته بالرياضة المصرية قطر تعتذر عن عدم استضافة معسكر سلة سوريا صلاح يحصد جائزة جديدة مع الريدز غالطة سراي: مصطفى محمد سيدر دخلا ضخما بالمستقبل القريب واشنطن تحضّ الحوثيين في اليمن على وقف هجماتهم «فوراً» السفيرة الأمريكية بلبنان في تأبين لقمان سليم : اغتياله عمل همجي وجريمة لا تُغتفر مصر تؤكد حرصها على تعزيز العلاقات مع السودان وزير خارجية العراق: نتوقع تغيراً في العلاقات بين إيران وأمريكا «كورونا» حول العالم..2.35 مليون وفاة و107.3 ملايين إصابة «التقينا» جديد عبدالله الرويشد نجوم الوطن العربي يهنئون الإمارات بوصول مسبار الأمل إلى المريخ : فخورون بـكم حسين الجسمي يطرح «مِلفِت الانظار» الفيلم التونسي «الرجل الذي باع ظهره» يشق طريقه للأوسكار طلال سلامة يطلق «كلها يومين»

الأولى

العراق : 82 وزيراً ومسؤولاً مطلوبون للتحقيق بقضايا فساد مالي

بغداد – «وكالات» : كشفت جهات مسؤولة في العراق أمس ، عن صدور 82 أمر استقدام بحق وزراء ومسؤولين كبار ، للتحقيق معهم في قضايا متعلقة باتهامات بالفساد المالي.
وأوضحت هيئة النزاهة العراقية، في بيان لها أنّ تحقيقاتها قادت إلى قيام السلطات القضائية بإصدار 3111 أمر استقدام تم تنفيذ 941 منها، مؤكدة أنّ 8 أوامر استقدام صدرت بحق 8 وزراء ومن هم بدرجتهم، كما صدر 133 أمر استقدام بحق 74 مسؤول من الدرجات الخاصة والمديرين العامين.
وبيّنت الهيئة أنّ العام الماضي شهد صدور 6546 أمر استقدام تم تنفيذ 4760 منها، موضحة أنّ 74 أمرا صدرت بحق 52 وزيراً ومن هم بدرجتهم، كما صدر 491 أمر استقدام بحق 369 مسؤولاً رفيعاً من الذين شغلوا الدرجات الخاصة وإدارة المؤسسات.
وأشارت هيئة النزاهة العراقية إلى أنّ عدد اوامر السجن الصادرة عام 2020 بلغت 1150، منها 19 صدرت بحق 17 من شاغلي الدرجات الخاصة ومناصب المديرين العامين، لافتة إلى أنّ عدد المتهمين بقضايا جزائية المشمولين بقانون العفو العام بلغ 218 في 140 قضية، بينما بلغت الأموال المسددة من الأشخاص الذين خضعوا للتحقيق نحو مليار دينار عراقي «نحو 1.3 مليون دولار» .
وتصدر السلطات العراقية بين الحين والآخر أوامر استقدام لوزراء ومسؤولين للتحقيق معهم بقضايا فساد، الا أنّ أغلب تلك التحقيقات كانت غير مجدية ولم يتم الإعلان عن نتائجها.
والشهر الماضي، أعلن البرلمان العراقي إحالة العشرات من ملفات الفساد في وزارة الكهرباء إلى التحقيق، مؤكداً أن تلك الملفات ستخضع لتقديرات القضاء للبت فيها من خلال إحالتها إلى محكمة الجنايات. 
وقبل ذلك أحيلت عشرات الملفات إلى هيئة النزاهة المكلفة بالتحقيق بقضايا الفساد، وإلى المحاكم المختصة، دون الإعلان عن النتائج.
وقال عضو سابق في لجنة النزاهة بالبرلمان العراقي، إنّ «أغلب قضايا الفساد الكبيرة مرتبطة بسياسيين متنفذين لا يجرؤ أحد على التحقيق معهم، أو حتى توجيه الاتهام لهم»، مبيّناً أنّ «المسؤولين عن الجهات التحقيقية غالباً ما يأتون من خلال توافقات سياسية، لذا من الصعب جداً أن يحققوا مع الجهات التي جاءت بهم، والتي تمتلك القدرة على الإطاحة بهم». 
أضاف طالباً عدم ذكر اسمه، أنّ لجنة النزاهة بالبرلمان الحالي، ولجان الدورات البرلمانية السابقة، سلّمت جهات التحقيق كمّاً هائلاً من المعلومات بشأن خروقات تسببت بسرقة وهدر مليارات الدولارات، مؤكداً أنّ هذه الملفات غالباً ما تتم تسويتها من خلال صفقات، «لذا لم نجد مسؤولا بارزاً حكم بالسجن، رغم علم الجميع بسرقات المسؤولين التي أفرغت خزينة الدولة العراقية».
وقال عضو البرلمان كاظم الصيادي، في وقت سابق، إنّ جميع اللجان التي شكلتها الحكومة الحالية «هي لجان سياسية بعيدة كل البعد عن الجدية في محاربة الفساد»، موضحاً أنّ بعض هذه اللجان «تستخدم أحياناً للابتزاز».
وأشار إلى أنّ «اللجان التي شكلها مصطفى الكاظمي لم تقدم نتائج، وأن بعضها كان غطاءً لحماية الفاسدين»، مبيناً أن «بعض الأسماء المتورطة بقضايا فساد لا تزال موجودة ولم تُعتقَل».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق