
موسكو – "وكالات" : نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً، أمس الاثنين، امتلاكه قصرا فخما على البحر الأسود، بعدما اتهمه بذلك المعارض الموقوف أليكسي نافالني، الذي سجّل تحقيقه حول هذا العقار 86 مليون مشاهدة.
وقال بوتين أثناء لقاء عبر الفيديو مع طلاب روس بثته قنوات التلفزة: "لم أرَ هذا الفيلم لضيق الوقت. لا شيء من الذي ظهر في التقرير على أنه من ممتلكاتي، يعود لي أو لأقربائي، ولم يكن كذلك أبداً".
كما اعتبر بوتين أن الاحتجاجات التي وقعت مطلع الأسبوع للمطالبة بالإفراج عن نافالني غير قانونية وخطيرة.
وما أجج التعبئة في الاحتجاجات قيام نافالني بنشر تحقيق يتهم الرئيس الروسي ببناء قصر كلف أكثر من مليار دولار على شاطئ البحر الأسود.
وتقرير نافالني يشير إلى أن القصر قيمته 1.35 مليار دولار ويتضمن كل متطلبات الرفاهية من حلبة تزلج تحت الأرض إلى كازينو.
وكان نافالني أوقف عند عودته من المانيا في 17 يناير ووضع في الحبس الاحتياطي، بعد خمسة أشهر من نقاهة أمضاها في ألمانيا، على إثر تسميمه المفترض الذي يتهم الكرملين بالوقوف وراءه.