العدد 3879 Friday 22, January 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الجابر للقوة الجوية : حافظوا على أعلى درجات الجاهزية الناصر : الكويت تولي أهمية كبيرة لتعزيز التكامل والتعاون المشترك بين دول الحوار الآسيوي «الصحة»: إعادة ترتيب مواعيد تلقي لقاح «كورونا» العراق يغرق مجدداً في «نهر الدم» بايدن يعلـق ترحيل اللاجئين 100 يوم ويعيد أمريكا لـ «المناخ» و«الصحة العالمية» الأمير هنأ الرئيس الجزائري بنجاح العملية الجراحية ثامر العلي: المنظومة الأمنية المتكاملة لن تتحقق إلا بتعاون المواطنين مع رجال الأمن الناصر: لابد من التعاون لمواجهة جائحة «كورونا» لضمان سلامة مواطنينا حمد العلي: صقور الكويت يبذلون جهوداً دؤوبة لحماية أمن وسلامة أجواء البلاد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء افتتح مركز «الوفرة» للإطفاء «الصحة»: إعادة ترتيب مواعيد تلقي لقاح «كورونا » «الصحة العالمية» : لقاحات «كورونا» لم تسبب أي وفاة جنيفر لوبيز وليدي غاغا في إطلالة لافتة بحفل تنصيب بايدن هونغ كونغ تدرس الحجر الصحي لمدة 14 يوماً لطواقم الطائرات الكمامات المستخدمة... خطر داهم على الحيوانات والنظم البيئية كاظمة في مواجهة قوية أمام السالمية..والكويت يصطدم بالزعيم «الانضباط» تغرم رئيس الأصفر ونائبه منتخب فلسطين يستضيف الأزرق ودياً بالقدس بوغبا يعيد الشياطين على رأس البريميرليغ السوبر الإيطالي يعيد لليوفي هيبته الضائعة هجوم انتحاري مزدوج يهز وسط بغداد ويسقط عشرات الضحايا الحكومة اليمنية تعد ببرنامج «واقعي» يحقق الاستقرار وينهي الانقلاب لبنان يمدد الإغلاق اليومي الكامل لمدة أسبوعين بسبب «كورونا» السودان: لا خلافات مع إثيوبيا على الحدود توتر جديد بين تركيا واليونان قبل المحادثات الاستكشافية البورصة تواصل نشاطها..و«العام» يرتفع 6.01 نقاط «جي إف إتش» تعيّن رئيساً مشاركاً لإدارة الاستثمار «أجيليتي» تحصل على تسهيلات ائتمانية من عدة بنوك «الوطني»: اللقاحات وخطة بايدن التحفيزية تنعش الآمال الاقتصادية بالعالم فيلم «حد الطار» يعرض في السينما السعودية يوم 28 يناير النجوم ينعون والدة راشد الماجد حسين الجسمي يشوق جمهوره بأغنية جديدة «حي هالصوت» عابد فهد يدخل السباق الرمضاني بـ « 250 غرام» ريم أرحمة تنتهي من «الروح والرية» وتبدأ في «مارغريت»

الأولى

العراق يغرق مجدداً في «نهر الدم»

بغداد – «وكالات» : قتل 31  شخصا على الأقل، وأصيب نحو مئة آخرين ، في تفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين في سوق للملابس المستعملة في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية بغداد . ونقل ضحايا التفجيرين إلى مستشفيي "الكندي" و"الجملة العصبية" القريبين.
وقد أكدت الكويت أنها تدجين وتستنكر بأشد العبارات ، التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا وسط بغداد ، وأسفرا عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى الأبرياء. وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي : "إن هذا الهجوم الإجرامي الآثم ، الذي استهدف المواطنين الأبرياء وأمن واستقرار العراق الشقيق ، يشكل انتهاكا للشريعة الإسلامية السمحاء ولكل القيم والأعراف".
وشددت على "تضامن دولة الكويت مع جمهورية العراق الشقيق وتأييدها لجهودها في الحفاظ على أمنها واستقرارها" ، معربة عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا ، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل
من جهته دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، إلى اجتماع طارئ للأجهزة الأمنية والاستخبارية لبحث الهجوم وعواقبه.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حتى الآن، لكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" - الذي يُعتقد على نطاق واسع بأنه لا تزال لديه خلايا نائمة في المدن وكذلك معاقل في المناطق النائية - أرهب العراق بالعديد من الهجمات المماثلة في الماضي.
وأفادت تقارير بسماع دوي انفجار كبير أعقبته صفارات إنذار، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار في ميدان الطيران.
وقال متحدث عسكري إن المهاجمين فجرا عبوتيهما أثناء مطاردة قوات الأمن لهما.
وقالت وزارة الداخلية إن الانتحاري الأول هرع إلى السوق ، وادعى أنه يشعر بالغثيان حتى يتجمع الناس حوله، ثم فجر نفسه.
وذكر بيان الوزارة أنه مع تجمع الناس حول الضحايا، فجر مهاجم ثان عبوته.
وقالت وزارة الصحة العراقية إن أشلاء متناثرة جُمعت من موقع الحادث ، من أجل فحص الحمض النووي والتعرف عليها.
ودعت المستشفيات التي استقبلت جرحى التفجيرين الناس إلى التبرع بالدم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة الصحة قولها إنها حشدت مسعفين في أنحاء العاصمة.
وقد ترأس مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا طارئا لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بمقر قيادة عمليات بغداد لمناقشة الهجوم وعواقبه.
وقال الرئيس العراقي، برهم صالح، في تغريدة : "الانفجاران الإرهابيان ضد المواطنين الآمنين في بغداد، وفي هذا التوقيت، يؤكد سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة".
أضاف: "نقف بحزم ضد هذه المحاولات المارقة لزعزعة استقرار بلدنا. ‏نسأل الله ان يتغمد الضحايا برحمته وأن يشفي الجرحى".
وعبر رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، في تغريدة عن صدمته قائلا: "فُجعنا هذا اليوم بسقوط عدد من الشهداء والجرحى جراء تفجيرين طالا مناطق مكتظة وسط العاصمة".
ودانت بعثة الأمم المتحدة في العراق الهجوم في تغريدة، قائلة: "ندين بشدة الهجمات الانتحارية التي استهدفت المدنيين في بغداد ".‬‬
كما وصفت السفارة الأمريكية في بغداد الهجوم بأنه: "عمل جبان ومُشين يؤكد مخاطر الإرهاب، التي لا يزال يواجهها الملايين مِن العراقيين".
ويعد هجوم أمس الخميس هو الأكثر دموية في بغداد منذ يناير 2018، عندما قتل انتحاري في ساحة الطيران أكثر من 30 شخصا.
وتعرض السوق نفسه في عام 2018 لهجوم أدى إلى مقتل 31 شخصا.
وإن تكررت هذه الأحداث، فإنها ستكون تطورا خطيرا في الملف الأمني في العراق، حسبما يقول مراسل لبي بي سي في بغداد.
وأشار مراسلنا إلى أن الهجمات بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة توقفت تقريبا منذ عامين في العاصمة العراقية وباقي المحافظات.
وكان آخر هجوم من هذا النوع قد حدث في يونيو 2019، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.
وأعلن العراق هزيمة التنظيم في نهاية عام 2017 بعد حملة شرسة استمرت ثلاث سنوات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق