العدد 3874 Sunday 17, January 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العلي : لا تفريط في العدالة وتكافؤ الفرص بين أبناء الكويت «ستاندرد آند بورز» ثبتت التصنيف الائتماني للكويت عند «AA-» مع نظرة مستقبلية سلبية السعودية تعيد فتح سفارتها في قطر خلال أيام إيران : صواريخ بعيدة المدى قادرة على تدمير حاملات طائرات فرق الإطفاء سيطرت على حريق في معارض بالشويخ الصناعية ولا إصابات بشرية بايدن يبدأ حسابه الرسمي على تويتر «من الصفر» «الصحة العالمية» تعارض طلب شهادة تطعيم كشرط للسفر الدولي بيع رسم غلاف لروايات «تان تان» بـ3.2 ملايين يورو هاري وميغان «سعيدان» رغم الانفصال عن العائلة المالكة أمير البلاد عزى رئيس إندونيسيا بضحايا زلزال «سولاويسي» الغانم يعزي نظيرته الإندونيسية بضحايا زلزال «سولاويسي» عزام الصباح: القيادة السياسية تؤمن بالمشاركة الشعبية كرافد أساسي للاستقرار والتنمية «الداخلية» تقترع لقبول الطلبة الضباط للمرة الأولى في تاريخها «الصحة»: لا وفيات .. وتسجيل 435 إصابة جديدة رفعت الإجمالي 157399 علي الخـــرافـــي بطــــلاً لـ«فروسية السّكب» بامتياز قطر تهزم أنغولا في اليوم الثالث من كأس العالم لكرة اليد البرشا يعتمد على خبرته في حسم لقب كأس السوبر صراع الصدارة يشعل قمة ليفربول والمانيو السيدة العجوز يهدد وصافة الأفاعي وزير الخارجية السعودي: يجب التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية محمود عباس يدعو لانتخابات فلسطينية عامة.. وحماس ترحب اليمن: تصاعد الخروقات الحوثية للهدنة الأممية في الحديدة اثيوبيا والسودان يؤكدان : لا نريد حرباً كوبيتش مبعوثا جديدا للأمم المتحدة إلى ليبيا «الشال»: الاتفاق على استحالة استمرار النهج الاقتصادي والمالي بالكويت يبلغ حد الإجماع «ستاندرد آند بورز» تثبت تصنيف الكويت الائتماني عند «AA-» مع نظرة مستقبلية سلبية «KIB» «أفضل بنك إسلامي» و«الأكثر أماناً» في الكويت للعام 2020 المجددي : نظام اقتصادي فريد يحتذى به في عالم النحل «الوطني» أفضل مزود لخدمات التمويل التجاري في بالكويت نجوى كرم وماجد المهندس يشعلان مهرجان دبي للتسوق إلهام الفضالة قاسية وبخيلة وذات تركيبة خاصة جداً في «عداني العيب» «ستموت في العشرين» أول فيلم سوداني يعرض على «نتفليكس» أيتن عامر تدخل عالم الغناء بفيديو كليب «بالناقص» دراما رمضان .. استعدادات مبكرة وتنافس بين النجوم

الأولى

إيران : صواريخ بعيدة المدى قادرة على تدمير حاملات طائرات

  «وكالات» : حذرت قوى أوروبية إيران، من بدء العمل على إنتاج وقود يعتمد على معدن اليورانيوم من أجل مفاعل أبحاث، وقالت إنّ ذلك يتعارض مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مؤكدة أنه "ليس له مناح مدنية وينطوي على جوانب عسكرية خطيرة".
وقالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في بيان مشترك، أمس السبت : "نحث إيران بقوة على إنهاء هذا النشاط والعودة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق النووي الإيراني" دون تأخير، إذا كانت جادة في الحفاظ على هذا الاتفاق".
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي ، أنّ إيران أبلغتها ببدء تنصيب معدات إنتاج معدن اليورانيوم، وهو ما يمثل انتهاكًا آخر للاتفاق النووي التاريخي المبرم مع القوى العالمية.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، ومقرها في فيينا، إنّ إيران تحافظ على خططها لإجراء الأبحاث والتطوير بشأن إنتاج معدن اليورانيوم كجزء من "هدفها المعلن لتصميم نوع محسن من الوقود".
ونظراً لاستخدام معدن اليورانيوم في صنع قنبلة نووية، تم حظر البحث في إنتاجه في ما يسمى بخطة العمل الشاملة المشتركة الموقعة مع القوى العالمية عام 2015، على وجه التحديد. ويعد الهدف النهائي للاتفاق منع إيران من تطوير قنبلة نووية، وهو أمر تصر إيران على عدم رغبتها في القيام به.
وتمتلك إيران الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة، لكنها لم تقترب من الكمية التي كانت تمتلكها قبل توقيع الاتفاق النووي.
في سياق متصل أكد الحرس الثوري الإيراني قدرته على تدمير حاملات الطائرات، وأعلن الجيش أنه في حالة استنفار كامل حتى موعد تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء المقبل، وذلك مع استمرار اختبار صواريخ باليستية، تزامنا مع فرض واشنطن عقوبات جديدة على طهران.
وقال قائد الحرس الثوري حسين سلامي، خلال تدريبات عسكرية أمس السبت، إن قوات بلاده قادرة على تدمير حاملات الطائرات عبر استهدافها بشكل مباشر، وإن هذا جزء من الإستراتيجية الدفاعية.
أضاف سلامي : "يمكننا الآن أن نضرب أهدافا متحركة في المحيط" بدلا من الاعتماد على صواريخ كروز الاعتيادية منخفضة السرعة.
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان محمد باقري إن القوات المسلحة في حالة استنفار كامل، وجهوزية عالية، حتى الأربعاء المقبل.
وأكد باقري قدرة بلاده على استهداف من وصفهم بالأعداء، إذا كانت لديهم نيات سيئة تجاه المصالح الإيرانية أو تجارتها البحرية.
أضاف : "لن نبدأ هجوما على أي دولة ولا ننوي فعل ذلك، لكن عبر المناورات التي أجريت خلال الأيام السابقة قلنا إن الرد على الجهات المعادية التي لديها نوايا سيئة تجاه بلادنا سيكون سريعا وصارما وبكل ما نمتلكه من قوة".
وأطلقت هذه التصريحات خلال اختبار الحرس الثوري صواريخ باليستية أطلقت من منطقة صحراوية لإصابة أهداف بحرية في خليج عُمان والمحيط الهندي، وفق ما أفاد موقعه الإلكتروني أمس السبت.
وأفاد الحرس الثوري في بيان أن صواريخ من فئات مختلفة استهدفت نماذج من "سفن العدو" ودمرتها من مسافة 1800 كلم.
وكان الحرس الثوري أعلن الجمعة بدء المرحلة الأولى من مناورات "الرسول الأعظم 15" التي تم خلالها استخدام طائرات مسيّرة لاستهداف منظومات دفاع صاروخية، وإطلاق "جيل جديد" من صواريخ باليستية من طراز "ذو الفقار، زلزال، دزفول".
وأكد أن الصواريخ "مزودة برؤوس حربية منفصلة، وبالإمكان توجيهها من الجو، كما أنها قادرة على اختراق دفاعات العدو المضادة للصواريخ".
كما تم اختبار صواريخ بحرية قصيرة المدى، الأربعاء، وسبقت ذلك مطلع الشهر تدريبات بمشاركة طائرات مسيرة.
ويأتي ذلك في ظل توتر متزايد مع الولايات المتحدة الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس زيادة العقوبات على قطاع المعادن الإيراني، لتشمل منظمات الصناعات البحرية والجوية والطيران الإيرانية، لمشاركتها في أنشطة تسهم بتصنيع معَدات عسكرية فتاكة للجيش والحرس الثوري، حسب قوله.
وفي سلسلة بيانات، أعلن عن استهداف شركات مقرها إيران والصين والإمارات متهمة باللجوء إلى قطاع النقل البحري الإيراني الموجود من قَبْل على قائمة العقوبات الأميركية.
ومن المتوقع أن تعقّد هذه العقوبات مهمة بايدن الذي يريد العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني، والذي سحب ترامب بلاده منه بشكل أحادي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق