
مستهلا حديثه ، عقب فوزه برئاسة مجلس الأمة للفصل التشريعي السادس عشر ، بالآية القرآنية الكريمة « الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» ، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه يتسامى فوق الجراح ، لمصلحة الكويت والكويتيين ، وأن الخلافات والمعارك الشخصية لن تنمي المجتمع.
وقال الغانم الذي حصل على 33 صوتا مقابل 28 لمنافسه النائب بدر الحميدي : «أتوجه بالشكر الجزيل الى إخواني أعضاء مجلس الأمة الذين أولوني ثقتهم وأتوجه بالشكر الجزيل أيضا الذين أشفقوا علي من تحمل هذه المسؤولية».
أضاف : « سأخاطبكم الآن كرئيس لمجلس الأمة بكل صدق ، وأشهد الله سبحانه وتعالى وأشهد الشعب الكويتي على ما أقول ، فلقد نالني من الإساءات ما نالني في الأيام السابقة والتزمت الصمت ، واحتسبت وتوكلت على الله سبحانه وتعالى».
وأكد الغانم أنه التزم الصمت احتراما للشعب الكويتي الذي أوصله إلى قبة عبد الله السالم في هذا المركز ، وبهذا الرقم، واحتراما كذلك لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ، واحتراما لأعضاء مجلس الأمة جميعا من دون أي استثناء.
أضاف :» أنا أتسامى فوق الجراح لمصلحة الكويت والكويتيين ولمصلحة البلاد والعباد وأقولها صادقا مخلصا أمينا على كل حرف أقوله، الآن الخلافات الشخصية لن تفيدنا والمعارك الشخصية لن تنمي مجتمعنا ولن تعيننا على أداء الأمانة تجاه المواطنين، ويجب ألا نفقد الأمل في صراعات شخصية».
وقال : «أنا ومن يختلف معي شخصيا نذهب فداء للكويت والكويتيين، والشعب الكويتي ينتظر الأمل ولا يريد نزاعات شخصية وأبدأ بنفسي ولا ألوم الآخرين، بل أنا أبدأ بنفسي وأمد يدي للجميع لتحقيق آمال وطموحات هذا الشعب».
واختتم كلمته قائلاً « الحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا ، والشكر للشعب الكويتي الكبير والعظيم ، والشكر لكم جميعا ، فعلى الله نتوكل وباسم الله نبدأ».