
عقب يومين فقط من إجراء الانتخابات التشريعية ، وظهور نتائجها التي أفرزت تركيبة جديدة ، تشتمل على تغيير بنسبة 62 في المئة من المجلس السابق ، تداعى عدد كبير من النواب للاجتماع أمس في ديوانية النائب بدر الداهوم ، للتشاور والتنسيق حول عدد من القضايا والملفات ، وأبرزها ملف انتخاب رئيس المجلس ، في الجلسة الأولى التي ستلتئم يوم 15 الجاري ، وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية مباشرة .
في هذا السياق قال النائب بدر الداهوم إن حضور 38 نائبا للاجتماع ، دليل على رغبة الشعب الكويتي في التغيير ، مشيرا إلى أن النواب اتفقوا على حسم اختيار مرشح رئاسة مجلس الأمة ، عبر التصويت في الاجتماع القادم الذي سيقعد غدا الاربعاء ، في ديوان د. عبد الكريم الكندري.
أضاف الداهوم : في الاجتماع المقبل ستتضح الرؤية كاملة حول التوجه بشأن انتخاب رئيس المجلس ، لافتا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تنسيقية في اجتماع سيعقد غدا الأربعاء ، في ديوان النائب عبد الكريم الكندري بالروضة ، لحسم منصب الرئاسة ، والتوافق على أولويات القضايا التي سيتبناها المجلس الجديد .
وأوضح أنه كان هناك اختلاف في بعض وجهات النظر بالاجتماع التشاوري وحُسمت ، وأكد في الوقت نفسه أنه لا يوجد أي تنسيق بين المجموعة النيابية التي اجتمعت أمس والحكومة ، مستدركا بالقول : إنه لا مانع من التنسيق مستقبلًا لمصلحة البلاد .
من جهته قال النائب مساعد العارضي : إن أي رئيس للمجلس الجديد ، يجب أن يوقع تعهدا لإقرار قانون العفو الشامل ، وتعديل قانون المرئي والمسموع .
بدوره أكد النائب بدر الحميدي عقب حضوره اجتماع النواب التنسيقي في ديوان الداهوم ، أنه مستمر في الترشح لرئاسة مجلس الأمة .