
باتت عودة الطلبة للمدارس في الفصل الدراسي الثاني ، شبه مؤكدة ، في ضوء التطورات الإيجابية التي ترتبت على الإعلان عن التوصل إلى أكثر من لقاح لمعالجة فيروس «كورونا» في الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا ودول أخرى ، فضلا عن تراجع أعداد المصابين ، والزيادة الواضحة في أعداد المتعافين من المرض في الكويت.
وترفع المناطق التعليمية اليوم الأحد تقريرا متكاملا لوكيل التعليم العام أسامة السلطان ، متضمنا المقترحات والآراء حول عودة الطلبة للمدارس بعد توفير اللقاح وتطعيم الجميع وموافقة وزارة الصحة بالعودة .
وكانت المناطق التعليمية قد تسلمت آراء ومقترحات الإدارات المدرسية نهاية الأسبوع الماضي، مشيرة الى مراجعتها وتجهيزها بالكامل لتقديمها للوكيل السلطان
ومن بين المقترحات التي أرسلتها الإدارات للمناطق التعليمية بخصوص العودة بعد توافر اللقاح : ان تكون البداية بالصفوف من الأول الى الثالث الابتدائي ، لما لهذه المراحل من أهمية قصوى كمراحل تأسيس بحيث يكون الدوام بواقع ساعتين ويقسم لـ 3 فترات لكل مرحلة: من الساعة 7.30 الى 9.30 للصف الاول بواقع 4 حصص دراسية ، يتم التركيز فيها على المواد الأساسية مثل اللغة العربية والرياضيات والانجليزية، وتتراوح مدة الحصة من 30 الى 35 دقيقة، ومن الساعة 9.30 الى 11.30 للصف الثاني ومن الساعة 11.30 الى 1.30 للصف الثالث، ويستثنى من الدوام الطلبة قليلو المناعة والمصابون بأمراض مزمنة، حيث يتم الاستمرار بإرسال مواد مسجلة على تيمز بشكل يومي، أما الصفان الرابع والخامس فيستمر وضعهما في الدراسة أونلاين حتى استقرار الأوضاع .
وطالبت بعض المدارس بضرورة فحص الحرارة عند المداخل مع إمكانية وضع كاميرات لقياسها لتسهيل العمل ووضع حواجز عند البوابة الرئيسية وتقسيم دخول الطلبة لكل مرحلة على حدة، مع تقليل عدد الطلبة في الصف الواحد على حسب الإمكانيات المتوافرة، وإلغاء طابور الصباح منعا للتجمعات على ان يؤدي كل فصل تحية العلم والقرآن الكريم ومعلومة او دعاء داخل الصف، وإلغاء نظام المجموعات للصفوف الثلاثة الأولى والتأكيد على التباعد الاجتماعي داخل الفصل وفي المرافق الأخرى
وتضمنت التوصيات أيضا تقسيم الفرص وتقليل وقتها لتقليل الاختلاط وعدم دخول أولياء الأمور الى المدرسة ، والحضور بموعد مسبق للحالات التي تستدعي ذلك والاعتماد على الخط المباشر في الرد على استفسارات أولياء الأمور واللقاءات التنويرية والاستفسارات أونلاين، على ان تكون هناك معاملة خاصة للحالات الصحية مثل الربو والحساسية والسكر وغيرها من الأمراض المؤكدة بتقرير طبي ، والتأكيد على تفعيل دور العيادة المدرسية وتقسيم وقت انصراف الطلبة ، وتعقيم دوري لدورات المياه والتعقيم بعد كل حصة للأدوات المستخدمة بشكل جماعي مثل الأدوات الرياضية والأجهزة والأدوات في مختبرات العلوم والمراسم .