العدد 3827 Sunday 22, November 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
خادم الحرمين لقادة العالم : ابعثوا الأمل في شعوبكم «الخليجي» : السعودية أثبتت دورها القيادي والمحوري بما سينعكس إيجاباً على دعم وتعزيز التعاون الدولي العودة للمدارس في الكويت باتت وشيكة جداً «السوشيال ميديا» تحولت إلى «مقرات انتخابية» معاصرة «الهروب الكبير» في لبنان .. 69 سجيناً فروا ومقتل 5 منهم أثناء المطاردة «الشال»: إستراتيجية «مؤسسـة البتـرول» تسير عكس اتجاه رؤية «كويت جديدة 2035» «الوطني»: ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية خلال الربع الثالث من العام «KIB» يصدر صكوكاً بـ 300 مليون دولار ضمن الشريحة الثانية لقاعدة رأس المال «غرفة الشارقة» تستعد لإطلاق نسخة ثانية من حملتها «عروض للتسوق» «المركز» يواصل التوسع في برنامج «الاستثمار العقاري الدولي» الأمير هنأ الرئيس عون بذكرى استقلال لبنان الغانم هنأ نظيره في الجمهورية اللبنانية بالذكرى الـ 77 للاستقلال محافظ الأحمدي بحث وسفير العراق تعزيز التعاون المشترك مسؤول أممي: ملتزمون بالعمل مع الشركاء في الكويت لمواصلة إنجازات مجال الطفولة 426 إصابة جديدة بـ «كورونا» رفعت الإجمالي إلى 139734 .. وتسجيل حالتي وفاة «تويتر» تعلن تسليم حساب «رئيس أمريكا» إلى بايدن يوم تنصيبه منح حاكم نيويورك جائزة «إيمي» لـ «براعته في استخدام التلفزيون» خلال الجائحة رجل كفيف يركض 5 كيلومترات منفرداً بمساعدة تطبيق على هاتفه الصين تستكشف أعمق خندق مائي بالكوكب بغواصة جديدة الملكي «يغرق» في بحر السماوي بهدف الموسوي الغربللي وجمعة والخرافي والطبطبائي أبطال فروسية «السّكب» دبي تجمع نجوم العالم في مباراة ودية ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة موناكو ينتفض ويقلب الطاولة على جيرمان الريدز «يعاني» وليستر «يتربص» في قمة البريميرليغ السعودية: حماية الأرواح والاقتصاد على رأس الأولويات الإرياني: الحوثيون لا يقلون فظاعة عن «داعش» «الأمم المتحدة» تحتاج 200 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الإثيوبيين في السودان لبنان: معلومات عن فرار نحو 70 سجيناً ومقتل عدد منهم ألمانيا: اعتقال طبيب قتل مرضى بـ «كورونا» لـ «إنهاء» معاناتهم إلهام الفضالة تبدأ تصوير مسلسل «أمينة حاف» أحلام تطرح ألبومها الجديد بداية 2021 عبدو ياغي يفوز بلقب «The Voice Senior» بموسمه الأول على MBC تونس ترشح «الرجل الذي باع ظهره» للأوسكار يوسف الخال يدخل «ظلّ» في رمضان المقبل

الأولى

«السوشيال ميديا» تحولت إلى «مقرات انتخابية» معاصرة

 في ظل قرار السلطات الصحية في البلاد بمنع المقرات الانتخابية لمرشحي انتخابات «أمة 2020»، والذي جاء نتيجة استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد ، كان لزاماً على المرشحين، خصوصا الذين يترشحون منهم للمرة الأولى أن يلجأوا إلى أفكار خارج الصندوق .
ولذا فإن «السوشيال ميديا» كانت الخيار الأول لانطلاق الحملات الانتخابية باعتبارها بديلا معقولاً إلى حد ما للمقرات الانتخابية ، إلا أنه فيما يبدو ، وبحسب مراقبين وناشطين أن الأمور لا تبدو بهذه السهولة .
في هذا الإطار أكد مراقبون وناشطون أن الهوة متسعة بين متطلبات الناخبين ، وأفكار بعض المرشحين ، موضحين أن «السوشيال ميديا» لا يمكن أن تكون بديلاً معتبراً وقوياً للمقرات الانتخابية التي منعت للاشتراطات الصحية بسبب انتشار فيروس كورونا .
وقال هؤلاء إن متطلبات الناخب العادي بشكل عام تركزت على قضايا تنموية تهم شريحة كبيرة من المجتمع ، بينما ركز بعض المرشحين على قضايا جدلية لا تدخل في حيز اهتمام الناخبين إلى حد ما .
وذكروا أن العملية الانتخابية هذه المرة ستكون لصالح النواب السابقين لأن أغلبهم يعتمد على إنجازاته في المجلس السابق ، ومواقفه التي ينطلق منها برنامجه الانتخابي ، بينما يفتقد المرشحون الجدد إلى هذه الأفضلية ، مما يتطلب منهم جهداً مضاعفاً في إبراز وجهات نظرهم ، وتبني قضايا تجذب الناخب إليهم .
«الصباح» استطلعت بعض آراء الناخبين في عدة دوائر انتخابية ، الذين أبدوا حماساً كبيراً للعملية الانتخابية ، مؤكدين أن المجلس القادم يعتبر من أهم المجالس في تاريخ الكويت بسبب الظروف الداخلية المتعلقة بفيروس كورونا وتبعاته الاقتصادية ، وكذلك الظروف الإقليمية المضطربة والعالمية أيضاً .
في البداية قال بدر العنزي إن القضايا الأكثر أهمية بالنسبة لنا كناخبين هي ما يهم جيب المواطن ، وكيفية زيادة الدخل لمحدودي الدخول ، والعمل على قضايا تنموية كبرى ، تعيد البلاد إلى وجهتها الطبيعية في الريادة الإقليمية .
من جهته قال ضارى العبد الله إن بعض المرشحين يشطحون في تصريحاتهم في قضايا قد لا تهم شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي ، واعتقد أن أغلب الشعب الكويتي يطلب من النواب التعاون مع الحكومة لإقرار قوانين تفيد المواطن بالدرجة الأولى ، وتمنح هذا الوطن الاستقرار ، وتدفعه إلى مصاف الدول المتقدمة.
بدوره قال أحمد الجاسم إن كل ما نطلبه من النواب القادمين لمجلس الأمة هو أن يفكروا في المصلحة العامة للكويت ، وأن ينتبهوا إلى سن التشريعات وهو دورهم الرئيسي ، بالإضافة إلى مراقبة الحكومة ، فإذا ما قام النائب بهذين الجانبين على أكمل وجه ، فإن الكويت ستتقدم تقدماً مذهلاً وسريعاً في غضون سنوات قليلة ، أما إذا استمر ما نراه في كل مجلس من تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة فإن الحال سيظل «مكانك راوح» .

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق