العدد 3780 Sunday 27, September 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : لن نتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني جلسة خاصة لإقرار قوانين مهمة أبرزها «التركيبة السكانية» ماكرون : الأحزاب اللبنانية ارتكبت «خيانة جماعية» ! الرجوب : لدى «فتح» قرار إستراتيجي بإنجاز المصالحة الفلسطينية نائب الأميرعزى خادم الحرمين بوفاة سعود بن فهد آل سعود الكويت تؤكد موقفها المبدئي والثابت في دعم خيارات الشعب الفلسطيني رئيسا جمهورية سان مارينو: سمو أمير الكويت قائد استثنائي الجبري يعد أهالي المطلاع بالاستعجال في الحزام الشجري للمنطقة 758 إصابة جديدة بـ «كورونا» رفعت الإجمالي إلى 103199 .. وتسجيل حالتي وفاة نواب وأكاديميون : تقليص ميزانية الكورس الصيفي في «التطبيقي» يضر بمصلحة الطلبة الدلال: «دخول المجلس» قضية سياسية وعلاجها يكون «سياسيا حكيماً» فهاد: «التشريعية» تسعى لتمرير قانون للبدون «عنصري وفوقي» «الشال»: قيمة تداولات نشاط السكن الاستثماري ترتفع إلى 66 مليون دينار خلال أغسطس «موديز» تخفض تصنيف ودائع «الوطني» وبيتك «التجاري» يحصد وسام منظومة البناء البشري للعطاء الإنساني «KIB» يحصد جائزتين للتمويل الإسلامي من «ذا أسيت» الضرائب الأوروبية تلاحق «آبل» مجدداً بـ 15 مليار دولار رحيل الفنان المصري المنتصر بالله بعد صراع مع المرض فقاعات تخفف معاناة مطعم في نيويورك ضبط 11 طناً من لحوم أسماك القرش المقطعة في البيرو «كوفيد - 19».. الأكثر فتكاً بين الأوبئة القاتلة الأخرى! الكويتي كرم يحرز المركز الثاني بمنافسات «لقاء الدوحة» الجنفاوي: نسعى لإبرام صفقات جديدة برقان يستعير حارس مرمى الأخضر المانيو يخطف ثلاث نقاط بشق الأنفس من برايتون فرانكفورت يتغلب على هيرتا برلين في البوندسليغا الحريري: سقوط المبادرة الفرنسية في لبنان لا يدعو للاحتفال إدارة ترامب تدرس وضع الحوثيين على قائمة الإرهاب إثيوبيا للأمم المتحدة: لا نية لاستخدام سد النهضة للإضرار بمصر والسودان البرهان يأمل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب 32.34 مليون مصاب بـ «كورونا» في العالم والوفيات 983486 عبد الله الرويشد ونبيل شعيل ومطرف المطرف يتغنون في حب السعودية تأجيل حفل عمرو دياب في جدة لأجل غير مسمى نجل محمد عبده يغني في عمل وطني علي قاسم عن مشاركته في الفيلم الأمريكي «Infidel»: لا أجيد الترويج لأعمالي نادية الجندي : السينما فن وصناعة وشباك التذاكر دليل على نجومية أي فنان

الأولى

ماكرون : الأحزاب اللبنانية ارتكبت «خيانة جماعية» !

بيروت – باريس – «وكالات» : أعلن مصطفى اديب المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان أمس السبت ، اعتذاره عن مواصلة مهمته ، وهو ما من شأنه أن يدخل البلاد في حالة جديدة من التوتر السياسي.
وقال أديب في تصريح للصحفيين ، بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون الذي قبل اعتذاره : «مع وصول مجهود تشكيل الحكومة الى مراحله الاخيرة ، تبين لي ان هذا التوافق الذي على اساسه قبلت هذه المهمة الوطنية ، في هذا الظرف الصعب ، لم يعد قائما».
أضاف : «بما ان تشكيلة بالمواصفات التي وضعتها باتت محكومة سلفا بالفشل ، وحرصا على الوحدة الوطنية بدستوريتها وميثاقيتها ، اعتذر عن متابعة مهمة تشكيل الحكومة».
وأردف أديب: «أتمنى لمن سيتم اختياره للمهمة الشاقة من بعدي، وللذين سيختارونه، كامل التوفيق في مواجهة الأخطار الداهمة المحدقة ببلدنا وشعبنا واقتصادنا».
وكان مصطفى اديب قد كلف في ال31 من اغسطس بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي أول رد فعلي دولي على هذا التطور السياسي في لبنان ، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الأحزاب السياسية ارتكبت «خيانة جماعية» .
من جهته ، قال رئيس مجلس النواب، نبيه بري، زعيم حركة أمل، إن حركته متمسكة بالمبادرة الفرنسية بعد اعتذار أديب.
يشار إلى أن محور الخلاف على تشكيل الحكومة الجديدة، يتمثل في مطالبة حركة أمل وحزب الله بتسمية عدد من الوزراء.
وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إن «اعتذار الرئيس المكلف أكد المؤكد، بأنه لا يمكن التفكير بأي إنقاذ إلا بحكومة مستقلة فعلا. إن تسمية الوزراء من قبل أفرقاء المجموعة الحاكمة الحالية ، قد أثبت فشله وأدى بالبلاد إلى ما أدى إليه».
أضاف: «لا يمكن التفكير من الآن فصاعدا بتشكيل أي حكومة ، إلا انطلاقا من الأسس التي اعتذر الرئيس أديب بسببها. تهاني الحارة للرئيس أديب، ولو لم نكن قد سميناه، لأنه أول مسؤول لبناني يستقيل عندما لا يتمكن من أن يترجم قناعاته».
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري : «مرة جديدة، يقدم أهل السياسة في لبنان لأصدقائنا في العالم ، نموذجا صارخا عن الفشل في إدارة الشأن العام ومقاربة المصلحة الوطنية».
وتابع: «اللبنانيون يضعون اعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب عن مواصلة تشكيل الحكومة ، في خانة المعرقلين الذين لم تعد هناك حاجة لتسميتهم، وقد كشفوا عن أنفسهم في الداخل والخارج».
وأوضح الحريري أن «الإصرار على إبقاء لبنان رهينة أجندات خارجية ، بات أمرا يفوق طاقتنا على تدوير الزوايا وتقديم التضحيات».
وأشار إلى أن «أولئك الذين يصفقون اليوم لسقوط مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نقول لهم إنكم ستعضون أصابعكم ندما لخسارة صديق من أنبل الأصدقاء ، ولهدر فرصة استثنائية سيكون من الصعب أن تتكرر لوقف الانهيار الاقتصادي ووضع البلاد على سكة الإصلاح المطلوب».
من جهة أخرى، أعرب رؤساء الحكومة السابقون نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، عن «أسفهم» على «ضياع الفرصة التي أتيحت للبنان».
وأكد الثلاثة في بيان مشترك تناقلته وسائل إعلام محلية، وقوفهم «إلى جانب أديب في اعتذاره عن الاستمرار في مهمته التي جرى الإطاحة بها»، آملين «أن يصغي الجميع للضرورات والاحتياجات الوطنية، وأن يدركوا مخاطر التصدع والانهيار بدون حكومة قادرة وفاعلة وغير حزبية».
ويغرق لبنان في أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث. وتخلفت البلاد عن سداد ديونها لأول مرة على الإطلاق في شهر مارس، وانهارت العملة المحلية، ما أدى إلى تضخم مفرط وتزايد الفقر والبطالة.
وتفاقمت الأزمة بسبب انفجار 4 أغسطس في ميناء بيروت، بسبب تفجير آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم. قتل ما يقرب من 200 شخص وجرح الآلاف وتسبب في خسائر تقدر بمليارات الدولارات.
والبلد في حاجة ماسة إلى مساعدة مالية لكن فرنسا وقوى دولية أخرى رفضت تقديم المساعدة قبل إجراء إصلاحات جادة. وتُعزى الأزمة إلى حد كبير إلى عقود من الفساد المنهجي وسوء الإدارة من قبل الطبقة الحاكمة في لبنان.
ووصف الزعيم الفرنسي مبادرته التي تتضمن خارطة طريق وجدولاً زمنياً للإصلاحات بأنها «الفرصة الأخيرة لهذا النظام».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق