العدد 3777 Wednesday 23, September 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
10 نواب يتقدمون بكتاب «عدم تعاون» مع رئيس الـوزراء .. والخالـد ينتظر تجديد «الثقة» في جلسة 30 الجاري الخالد بانتظار تجديد الثقة و«التعاون» الأربعاء المقبل الكويت رسمياً وشعبياً تقول «لا للتطبيع» أردوغان : لا يمكن أن تتحكم 5 دول بمصير البشرية سمو نائب الأمير لخادم الحرمين : إنجازاتكم التنموية البارزة محل فخر واعتزاز الجميع مسؤولون باركو للسعودية : دوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة سفارتنا بألمانيا تناشد رعاياها التقيد بتعليمات السفر الجديدة أحمد الناصر: حل النزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية الوقائية ركيزة للسياسة الكويتية الكويت تجاوزت الـ100 ألف إصابة بـ «كورونا» جونسون يشتكي من راتبه المنخفض وشقته «المتواضعة» «نهاية سعيدة» لحوت علق وسط «نهر التماسيح» بأستراليا هندي يبقر بطن زوجته الحبلى للتحقق من جنس المولود المنتظر صياد إندونيسي ينجو بعد تشبثه بصندوق ثلج لثلاثة أيام في عرض البحر «أسواق المال» تشارك في الاجتماع الـ21 للجنة رؤساء هيئات الأسواق المالية الخليجية جلسة «خضراء» للبورصة.. و«العام» يرتفع 44.04 نقطة «سيسكو» تدعم التحول السريع إلى نهج «التعلم عن بعد» بالمنطقة الفيفي: المؤسسات الكويتية تستثمر في التقنيات التي تعمل في الزمن الحقيقي «إريكسون» تستحوذ على «كرادل بوينت» بـ1.1 مليار دولار أبطال الزعيم يعيدون اللون الأخضر إلى سماء الكرة الكويتية الشارقة يكتسح التعاون السعودي بسداسية نظيفة السيتي يتفوق على الذئاب ويحصد أول ثلاث نقاط إبراهيموفيتش يستعيد شبابه بهدفين في بولونيا الإنتر يحسم صفقة فيدال عون: لا حلّ لأزمة الحكومة اللبنانية ... ولن أتخلى عن «حزب الله» البحرين: اتفاق السلام مع إسرائيل إنجاز تاريخي مهم متظاهرون يغلقون شركة نفط في جنوب العراق وزراء البيئة العرب يدعون لتفادي كارثة بيئية لعدم صيانة الناقلة «صافر» «كورونا» حول العالم... 965 ألف وفاة و31.2 مليون إصابة محمد عبده وعيضة المنهالي يجتمعون في حب السعودية والإمارات ماجد المهندس يطرح أغنية للأسرة الحاكمة السعودية حسين الجسمي يحتفل باليوم الوطني السعودي الـ90 على شاطئ الرأس الأبيض راشد الماجد يطلق دويتو «هب الغلا» مع عبد العزيز المعنى نمر في «دبي أوبرا».. عرض مرح أكتوبر المقبل

الأولى

أردوغان : لا يمكن أن تتحكم 5 دول بمصير البشرية

«وكالات» : قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء في رسالة عبر الفيديو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بافتتاح دورتها الـ 75، إن هناك حاجة لإجراء إصلاحات في منظمة الأمم المتحدة، مشدداً على أن مصير البشرية لا يمكن أن تتحكم به خمس دول.
 وأوضح أردوغان أنه يتوجب تطبيق إصلاحات شاملة وسريعة من أجل إعادة هيكلة مجلس الأمن الدولي، مضيفاً: «علينا إعادة النظر في عقلياتنا ومؤسساتنا وقواعدنا في ظل فقدان المنظمات الدولية لفاعليتها».
وبخصوص فيروس كورونا، قال أردوغان إنه يتعين إتاحة لقاح كورونا لفائدة البشرية جمعاء بغض النظر عن بلد الإنتاج، مشيراً إلى أن ترك البلدان تواجه جائحة كورونا وحدها أظهر أحقية عبارة «العالم أكبر من 5» التي ذكرتها على هذه المنصة قبل أعوام». 
وفيما يخص تطبيع الإمارات والبحرين مع الكيان الإسرائيلي، قال أردوغان إن الدول التي أعلنت نيتها فتح سفارات بالقدس تساهم في تعقيد القضية.
وفي الشأن السوري، قال أردوغان إن المجتمع الدولي لا يمكنه إيجاد حل دائم للمسألة السورية دون أن يأخذ موقفا واحدا حيال كافة التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى أن تركيا تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين على مستوى العالم وتدافع عن كرامة الإنسانية برمتها من خلال التضحيات التي تقدمها.
من ناحيته حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من خمسة تهديدات يواجهها العالم اليوم، وهي التهديدات الجيواستراتيجية العالمية وبلوغها أعلى مستوياتها منذ سنوات، وأزمة مناخية تهدد وجود البشرية، وانعدام الثقة المتنامي على الصعيد العالمي، والجانب المظلم من العالم الرقمي، وجائحة كورونا وتبعاتها. 
وأكد غوتيريش، في كلمة له أمس الثلاثاء، بمناسبة افتتاحه أعمال الجمعية العامة رفيعة المستوى في نيويورك، أن تهديدات أزمة فيروس كورونا لا تقتصر فحسب على الجانب الصحي، بل لها تداعيات اقتصادية كارثية وتتسبب في خسائر في سوق العمل هي الأكبر منذ الكساد الكبير، إضافة إلى تهديدات كبيرة وخطيرة في مجال حقوق الإنسان. 
وقال إن الجائحة أظهرت أوجه اللامساواة المتنامية وزادت منها، محذرا من الكوارث المناخية والانقسامات المجتمعية الآخذة بالاتساع والفساد المستشري. ولفت الانتباه إلى أن نسبة الفقر حول العالم تزداد لأول مرة منذ ثلاثين عاما كما تراجعت مؤشرات التنمية البشرية، وعبر عن مخاوفه الشديدة من ابتعاد العالم عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 
وفي ما يخص البيئة، قال «إن الكوكب يحترق والعالم منهك ويبحث عن قيادة حقيقية وعمل جدي.» وذكّر غوتيريس قادة الدول بتأسيس الأمم المتحدة قبل خمسة وسبعين عاما من أنقاض الحرب العالمية الثانية ولفت الانتباه إلى أن القادة آنذاك عرفوا جائحة وكسادا عالميا وعاشوا أحداث إبادة جماعية ووقائع حرب عالمية وعرفوا القيمة الباهظة للانشقاق وأدركوا قيمة الوحدة. وشبه غوتيريس اللحظة التي يواجهها العالم الآن بتلك التي واجهها في عام 1945.
وأعاد غوتيريش دعوته لوقف إطلاق النار بشكل شامل حول العالم والتي كان قد أطلقها عند بدء تفشي جائحة كورونا، قائلا: «أناشد المجتمع الدولي اليوم أن يدعم دعوتي هذه بزخم جديد، لكي تصبح حقيقة واقعة بحلول نهاية العام. أمامنا مائة يوم بالتمام والكمال لتحقيق ذلك».
وأعطى غوتيريش أمثلة عن عدد من المناطق التي شهدت تهدئة ومن بينها «اتفاق جديد للسلام في جمهورية السودان أبرم بين الحكومة والحركات المسلحة إيذانا ببدء عهد جديد. وفي أفغانستان، شكل انطلاق مفاوضات السلام الأفغانية إنجازا تحقق بعد سنوات من الجهد». 
وتحدث كذلك عن سورية وقال: «أمكن إلى حد بعيد الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب. وبعد أكثر من تسع سنوات من النزاع ومن المعاناة الأليمة، أجدد مناشدتي الأطراف لإنهاء الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلد». كما حث كلاً من الفلسطينيين والإسرائيليين على العودة لطاولة المفاوضات وخاصة في ظل ما سماه «هدوء الأوضاع في غزة والتخلي عن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، على الأقل في الوقت الراهن».
وعبر عن قلقه في ما يخص ليبيا حيث قال: «إنه وعلى الرغم من أن حدة القتال خفت إلا أن الحشد الهائل للمرتزقة والأسلحة، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن، يشير إلى أن خطر تجدد المواجهات لا يزال شديدا». وحث غوتيريس مجلس الأمن الدولي على لعب دور فعال من أجل التوصل لوقف إطلاق النار حول العالم وخاصة في مناطق القتال الساخنة.
ثم تحدث غوتيريش عن عدد من التدابير التي اتخذتها الأمم المتحدة لمساعدة الدول النامية والفقيرة وغيرها من المساعدات. وقال إن «سلاسل الإمداد العالمية التابعة للمنظومة أسهمت في توفير معدات الحماية الشخصية وغيرها من الإمدادات الطبية في ظل كورونا لأكثر من 130 بلدا حول العالم... ونحن نعمل حاليا على تقديم الأدوية والعلاجات باعتبارها منفعة عامة – وندعم الجهود الرامية إلى توفير لقاح لكل الناس يتاح لهم بتكلفة ميسورة وفي كل مكان». وانتقد بعض الدول دون أن يسميها حول محاولتها الانفراد بالتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، دون الانضمام للجهود الدولية وتوفيره بأسعار متاحة للدول الفقيرة. وقال في هذا السياق: «غير أن بعض البلدان تقدم، بحسب التقارير، على إبرام صفقات جانبية لفائدة مواطنيها بصورة حصرية». وقال إن هذا سيؤدي إلى فشل تلك المساعي باحتواء الفيروس موضحا أنه «لن يكون أي منا في مأمن من الفيروس حتى يكون الجميع في مأمن منه».
وأكد الأمين العام ضرورة الانتباه إلى العبء الذي تتحمله النساء والفتيات على وجه التحديد، حيث إن «نسبة النساء اللواتي تضررن من جراء انتشار الفيروس وفقدن عملهن غير متناسبة في أكثر القطاعات». وشدد على ضرورة اتخاذ عدد من الخطوات لمواجهة التحديات من بينها «تهيئة فرص عمل في مجالات صديقة للبيئة وتحقيق النمو المستدام». وأكد ضرورة أن تكون عمليات إنقاذ قطاعات الصناعة والطيران والملاحة مشروطة بمواءمة تلك الأنشطة مع أهداف اتفاق باريس لحماية المناخ. كما طالب بوقف تقديم المعونات المادية لقطاع الوقود الأحفوري، داعياً إلى وضع المخاطر المناخية في الحسبان في جميع عمليات صنع القرار المالية والسياسية. ولفت إلى ضرورة تجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة ودعمها.
 
 
 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق