أصدر وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد تعميما بشأن الإجراءات الواجب اتباعها للموظفين غير الكويتيين الذين غادروا البلاد وتعذرت عليهم العودة لمباشرة العمل عقب انتهاء إجازتهم بسبب حظر الطيران.
وقالت «التربية» في بيان صحفي أمس إنه فيما يتعلق بالموظفين «غير الخاضعين» لنظام العطلات المدرسية فإن الموظف الذي غادر البلاد في إجازة دورية قبل 12 مارس الماضي وتعذرت عليه العودة لمباشرة العمل بسبب حظر الطيران فإنه يعتبر في فترة العطلة الرسمية وأيام الراحة التي قررها مجلس الوزراء ويستحق مرتبه خلال فترة تعطيل العمل.
وأوضحت أنه يجوز له عقب انتهاء تعطيل العمل في الجهات الحكومية واستمرار تعذر عودة الموظف الذي غادر البلاد لمباشرة العمل أن يطلب منحه إجازة دورية في حدود رصيده ويجوز له طلب منحه إحدى الإجازات المقررة قانونا ومنها الإجازة الخاصة بدون مرتب بما لا يجاوز حدها الأقصى 15 يوما.
وذكرت أنه يمكنه أيضا أن يطلب الإجازة هاتفيا أو بأي وسيلة أخرى وفي حالة عدم توافر شروط منح أي نوع من أنواع الإجازات فإن الموظف يعتبر منقطعا عن العمل بعذر قهري ولا يستحق مرتباته عملا بقاعدة الأجر مقابل العمل.
وبينت الوزارة أنه فيما يتعلق بالموظفين «الخاضعين» لنظام العطلات المدرسية فإن الموظف الذي غادر البلاد قبل تعطيل العمل وتعذرت عليه العودة لمباشرة العمل بسبب حظر الطيران فيطبق بشأنه ما تقرر للخاضعين لنظام العطلات المدرسية بشأن تعطيل عمل المعلمين مع ما يترتب عليه من آثار.
وأفادت بأنه عقب انتهاء تعطيل العمل واستمرار تعذر عودة الموظف الذي غادر البلاد لمباشرة العمل فإنه اعتبارا من تاريخ بداية عمل العاملين بالمدارس حسب المرحلة الدراسية وفق ما نصت عليه القرارات الوزارية الصادرة بهذا الشأن فإنه يجوز له طلب منحه إحدى الإجازات المقررة قانونا ومنها الإجازة الخاصة بدون مرتب بما لا يجاوز حدها الأقصى 15 يوما.
من جانب آخر أعلنت وزارة التربية أمس أن بداية الأسبوع المقبل ستشهد بدء مرحلة التقييم للمشاركات المتميزة في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي لتحديد الفائز بالجائزة من قبل اللجنة التحكيمية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أنها شاركت في الاجتماع التحضيري الافتراضي الذي عقدته جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي بحضور المنسقين والممثلين عن الدول المشاركة في الجائزة لمناقشة آخر المستجدات وجدول أعمال الجائزة في دورتها الثالثة.
واضافت أن الجائزة اعتمدت خلال الاجتماع على عملية تقييم المشاركات افتراضيا «عن بعد» وذلك بعد دراسة الأوضاع الراهنة.
وبينت ان التقييمات تمر بثلاث مراحل رئيسية هي التقييم المكتبي والمقابلة الشخصية والتقييم النهائي الذي يتضمن إجراء مقابلات مع الهيئة الإشرافية وزملاء المعلم والطلبة وأيضا إرسال استبيان شامل لهم ولأولياء الأمور.
يذكر أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي انطلقت في أبريل 2017 بتوجيه من ولي عههد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهدف تعزيز مكانة المعلم في الميدان التربوي وتحفيز المعلمين والمعلمات على الأداء المتميز.