
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ، أن دول الخليج ذات سيادة وهي حرة في قراراتها .
وتمنى شينكر، سرعة الشفاء لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدا أن هناك مصالح كثيرة مشتركة تجمع ما بين بلاده والكويت ، مشيرا خلال مؤتمر صحفي عقده عبر برنامج Webex مع ممثلي وسائل الإعلام ، انه ناقش مع وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، موضوع عقد الحوار الاستراتيجي بين البلدين بداية أكتوبر المقبل، وذكر أن هناك وجهات نظر مختلفة من دول المنطقة تجاه موضوع التطبيع مع إسرائيل ، وهو قرار سيادي لكل دولة، والامارات رأت في التطبيع مع إسرائيل خدمة لمصالحها الاقتصادية والسياسية .
وقال ان الأزمة الخليجية صعبة الحل وتؤثر سلبا على التهديدات التي تواجهها المنطقة، ومحاولاتنا لايجاد حل للأزمة الخليجية لم يكن بعيدا عن الدور الكويتي .
أضاف إن موقف روسيا والصين مخيب للآمال ، وسنبذل كل جهد لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
ولفت شينكر إلى أنه «إذا لم يتم تمديد حظر السلاح على إيران فذلك سيكون بمقدرتها على شراء الأسلحة وستكون المنطقة معرضة للتعديل والخطر أكثر مما نراه الآن».
وأكد أنه «من الصعب القدوم إلى المنطقة وعدم التطرق للمواضيع الإقليمية».
وأشار إلى مزايا عديدة للاتفاق الإسرائيلي الإماراتي، من أهمها خلق تنسيق وتفاهم لمواجهة الخطر الإيراني.
وكان وزير الخارجية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد ، قد استقبل أمس الأحد ، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ، والوفد المرافق له.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات التاريخية الوثيقة والوطيدة التي تربط دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية ، واستعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وأبرز التطورات الراهنة في المنطقة.
يذكر أن شينكر بدأ جولة شرق أوسطية تشمل الكويت وقطر ولبنان، في 28 أغسطس الحالي وتستمر حتى 4 سبتمبر المقبل، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان الجمعة.