العدد 3750 Sunday 23, August 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم .. والانتصار للقيم والمبادئ كويت الخير تعيد بناء مخازن القمح في مرفأ بيروت العراق : ذي قار تشتعل غضباً.. هدم مقار الأحزاب الموالية لإيران «الائتمان» يعاود اليوم استقبال المواطنين بالفروع ومراكز الخدمة «الصحة العالمية»: نأمل انتهاء «كورونا» في أقل من عامين الحبس شهرين للممثلة الأمريكية لوري لوفلين لإدانتها بالغش في التعليم أستراليان يعثران على قطعتين من الذهب تقدران بـ 250 ألف دولار نظرية تنسف معتقدات سابقة.. البطريق نشأ بأستراليا ونيوزيلندا «الشال»: 39 مليار دينار..إجمالي التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنوك المحلية للمقيمين بنهاية يونيو «الخليج» يقرر زيادة الجائزة السنوية الكبرى لحساب الدانة إلى مليون ونصف المليون دينار «المركزي»: 39424.7 مليون دينار.. قيمة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة خلال 2019 «بيتك»: انتشار واسع لفروع «KFH Go» في الكويت محللون: الوقت أصبح مناسبا للاستثمار بأسواق الأسهم الخليجية ومصر الكويت ترحب بإعلان حكومة الوفاق الليبية وقف إطلاق النار العمليات العسكرية المعتوق: اجتماع منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة لم يناقش أي مبادرات سياسية تجاه القضية الفلسطينية 688 إصابة جديدة بـ «كورونا» رفعت الإجمالي إلى 79957 .. وتسجيل حالتي وفاة «الموانئ» و«الجمارك»: حاويات الشعيبة لا تحمل مواد خطرة ونتبع أعلى معايير السلامة اليمن : الجهود الإنسانیة للكویت في بلادنا تحظى بتقدیر حكومتنا وشعبنا نواب وأكاديميون : لا تفريط في الحق العربي .. وألف «لا» للتطبيع العدساني: شح السيولة لدفع الرواتب دليل على سوء السياسة المالية العربي يقتنص نقطة من العميد.. والقادسية يفلت من فخ الرهيب قائد كاظمة ينقل للمستشفى لضيق بالتنفس معسكر صربيا يحقق الانسجام بين لاعبي منتخب الإمارات جيرمان والبايرن..مواجهة الضربة القاضية الإنتر يخسر اللقب بخطأ لا يغتفر السعودية تمدد آليا صلاحية تأشيرات الخروج والعودة المنتهية العراق: خفض إيران تدفق مياه نهري سيروان والزاب سيسبب ضرراً كبيراً قمة بين الملك عبد الله والسيسي والكاظمي الأسبوع المقبل بعمّان عون: عملية تعويض متضرري انفجار بيروت ستكون سريعة أكثر من 800 ألف وفاة جراء «كورونا» في العالم «المنصة» أول مسلسل إماراتي يدخل عالم «المنصات العالمية» سيرين عبد النور : شخصية ميرنا في «دانتيل» تشبهني إلى حد كبير الدراما العربية والعالمية تحضر بقوة على قناة أبوظبي وتطبيق «ADTV » في أغسطس زوج هالة صدقي يفجر مفاجأة ويطالبها بتحليل «DNA» لإثبات نسب أولادهما يحيى الفخراني يفاضل بين سيناريوهات عدة للمشاركة بالماراثون الرمضاني

الأولى

العراق : ذي قار تشتعل غضباً.. هدم مقار الأحزاب الموالية لإيران

بغداد – «وكالات» : لم يمضِ إلا ساعات قليلة على الانفجار الذي استهدف، ليل الجمعة، إحدى خيام الاعتصام في ساحة الحبوبي وسط الناصرية «مركز محافظة ذي قار» في العراق، حتى توافدت حشود من المتظاهرين إلى ساحة الاعتصام، رافعين أصواتهم مجدداً ومنددين بعمليات القتل والترهيب التي طالت ناشطين في الأيام الماضية.
وبدأ المتظاهرون بإحراق الإطارات احتجاجاً على عمليات القتل التي عمت المدينة، حيث لم يرهبهم الترهيب والوعيد عن رفع الصوت لتنفيذ مطالبهم، وعلى رأسها التحقيق في مسلسل الاغتيالات.
وهدم المتظاهرون جميع مقار الفصائل الموالية لإيران في ذي قار، حيث دمّروا مقر حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي، ومقرا عسكريا تابع لعصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، ومقرمنظمة بدر بزعامة هادي العامري، ومقر تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، ومقر الحزب الشيوعي، ومنزل جبار الموسوي القيادي في حزب الله العراقي.
إلى ذلك، أحرق المحتجون مكاتب منظمة بدر وحزب الدعوة ومقرات أحزاب أخرى موالية لإيران.
كما هدموا منزل قياديّ في ميليشيا حزب الله العراقية، ثم عاد المتظاهرون إلى ساحة الحبوبي.
وعمد عدد منهم، صباح السبت، إلى قطع شارع إبراهيم الخليل وسط المدينة، وهو طريق حيوي ومهم يقع في قلب الناصرية.
بالمقابل، اتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة لحماية ساحة الحبوبي جنوب العراق، وأكد مراسلون أن المتظاهرين يقدرون ما تقوم به حكومة الكاظمي للقبض على منفذي الاغتيالات، وإحلال الأمن.
كما طالبت القوات الأمنية المتظاهرين بالبقاء في ساحة الحبوبي لحمايتهم، وأكدت لهم سعيها للقبض على منفذي الاغتيالات.
وكان محافظ ذي قار، ناظم الوائلي، قد وجّه قيادة شرطة المحافظة بالتحقيق الفوري في الانفجار.
وقال في بيان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية أمس السبت، إنه وجه قيادة الشرطة بالتحقيق الفوري في الحادث، كما دعا قيادة الشرطة إلى نشر المزيد من القوات الأمنية في محيط ساحة الحبوبي، مشددا على ضرورة تعاون المتظاهرين والمواطنين مع القوات الأمنية والإبلاغ عن جميع الحالات المشبوهة.
يذكر أن الغضب كان تصاعد أمس الأول ، في الناصرية بسبب تكرار عمليات استهداف واغتيال الناشطين، وخرجت مظاهرات منددة بالميليشيات والأحزاب الموالية لإيران في الناصرية، حيث أحرق متظاهرون غاضبون، مقرات أحزاب عراقية، كما أحرقوا صور نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، لاسيما بعد تصريحات تخوينية توجه بها إلى عدد من الناشطين، ومنهم الطبيبة العراقية ريهام يعقوب التي اغتيلت في وسط البصرة، الأربعاء.
وشهدت سلسلة اغتيالات في البصرة «جنوب العراق أيضا» ، بدأت مع قتل الناشط تحسين أسامة الأسبوع الماضي، تلته الناشطة ريهام يعقوب، بالإضافة إلى تعرض المتظاهر والناشط فلاح الحسناوي الرسام وخطيبته لمحاولة اغتيال، إثر إطلاق نار من مجهولين، ما أدى إلى وفاة الفتاة وإصابة الحسناوي بسبعِ طلقات نارية.
وبدأت موجة العنف الأخيرة مع اغتيال الناشط أسامة، حيث خرجت تظاهرات في الشوارع استمرت ثلاثة أيام أطلقت خلالها قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين ، الذين رشقوا منزل محافظ البصرة بالحجارة والقنابل الحارقة وأغلقوا عدة طرق رئيسية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق