العدد 3732 Wednesday 29, July 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : جلسات إضافية لإنجاز القوانين المهمة الشيتان : تشكيل لجنة لتعديل قانون غسل الأموال ملاحقات نيابية وقضائية لـ «الصندوق الماليزي» في الكويت وكوالالمبور البحرية الأمريكية : مناورات إيران في مياه الخليج متهورة «الطيران المدني» : إعادة تشغيل الرحلات بمطار الكويت إلى 20 دولة مبدئيا جونسون يحض البريطانيين على استخدام الدراجات الهوائية لمكافحة آثار العزل كويكب بحجم ملعب يقترب من الأرض 5 أغسطس المقبل وفاة محمد مشالي .. «طبيب الغلابة» في مصر 3 مليارات حيوان ضحية للحرائق في أستراليا الغانم: جلسة مجلس الأمة القادمة 4 و5 أغسطس الرومي: سنتقدم بطلب مناقشة «الصندوق الماليزي» في الجلسة المقبلة الملا: بيان «البترول» حول تقرير «التحقيق البرلمانية» غيــر مـــوفـــق نائب الأمير هنأ باسم صاحب السمو وباسمه العاهل المغربي بالذكرى الـ 21 لعيد العرش رئيس الوزراء تلقى اتصالاً من نظيره اليمني للاطمئنان على صحة صاحب السمو رئيس الأركان استقبل الملحقين العسكريين الجديدين القطري والأردني وزير الخارجية بحث عبر الاتصال المرئي مع نظيرته بجمهورية كوسوفو المستجدات الإقليمية والدولية 770 إصابة جديدة بـ «كورونا» والإجمالي 65149 وتسجيل 4 حالات وفاة العتيبي: إعداد رماة الكويت للأولمبياد أهم أولوياتنا المنصور يتفق على حماية عرين الساحل «مجلس دبي الرياضي» يبحث افتتاح أكاديمية للملاكمة مع أمير خان بافارد يضع البايرن في مأزق أمام تشيلسي الريال يعلن إصابة ماريانو بفيروس كورونا الحجاج يمضون ساعات العزل الأخيرة قبل بدء المناسك نتنياهو: حزب الله يلعب بالنار العراق: مقتل ثالث متظاهر برصاص قوات الأمن في بغداد خلال يومين انتقادات مصرية وسودانية لإثيوبيا في بداية محادثات جديدة على سد النهضة منظمة الصحة: جائحة كورونا «موجة كبيرة» وليست موسميّة نمر الصباح: وزارة النفط ترفع عدد العاملين إلى 50 في المئة بودي: مسلخ العاصمة جاهز بـ 900 رأس في الساعة «ذا كونفرنس بورد»: الكويت تسجل المركز الـ «12» عالمياً في مؤشر ثقة المستهلك «الخطوط الكويتية» تستعد للإقلاع مع عودة تشغيل الرحلات التجارية «الوطني» يحقق 111 مليون دينار أرباحاً صافية خلال النصف الأول يسرا: فيلم «صاحب المقام» فكرة لم تطرق في السينما.. ولم يسبق لي تقديمها «عمّان السينمائي» ينطلق 23 أغسطس المقبل « OSN» تعرض الفيلم السعودي «المرشحة المثالية» على قنواتها قبل السينما «الثقافة – أبوظبي» تستشرف مستقبل تسويق الكتاب العربي بعد الوباء «الثقافة – أبوظبي» تستشرف مستقبل تسويق الكتاب العربي بعد الوباء

الأولى

ملاحقات نيابية وقضائية لـ «الصندوق الماليزي» في الكويت وكوالالمبور

 شهدت قضية «الصندوق الماليزي» تطورات جديدة أمس ، على الصعيدين المحلي والخارجي ، ففيما أكد النائب عبد الله الرومي أنه سيقدم طلب مناقشة في الجلسة المقبلة ، حول قضية الصندوق الماليزي ، في ظل ما يتداول من معلومات عن حفظ القضية قبل عامين لعدم وجود جريمة ، أدانت المحكمة العليا في كوالالمبور رئيس وزراء ماليزيا السابق، نجيب عبد الرزاق، في سبع تهم ، في أول محاكمة له بسبب فضيحة الفساد الكبرى المتعلقة بموضوع الصندوق السيادي في بلاده .
النائب عبد الله الرومي أوضح أن القضية متداولة حاليا في النيابة العامة ويتم التحقيق فيها ، كما أن المعلومات كشفت عن أنه كان هناك طلب من ماليزيا بالتحقيق في القضية قبل عامين ، لكن الحكومة الكويتية لم تحرك ساكنا، وحفظت القضية بحجة عدم وجود جريمة.
ولفت الرومي إلى أن هذا الأمر يكشف تراخي الأجهزة الحكومية في التصدي لقضايا الفساد، مستدركا «إذا كنا نثمن توجه الحكومة الحالية في التصدي للفساد فيجب أن يكون التصدي بمسطرة واحدة والا تكون الجهود لفترة ثم يتم التراجع».
وأكد أنه يجب ألا يتم السكوت عن هذه القضايا بسبب ضررها على سمعة الكويت المالية والقانونية ، لافتا الى انه يجب ان يكون لمجلس الأمة دور بمناقشة هذه القضية والتحقيق البرلماني في اسباب حفظها قبل عامين.
أضاف : «يجب على الحكومة ان تكشف عمن قام بحفظ هذه القضية ودواعي الحفظ في ذلك الوقت ، حتى نحفظ سمعة الكويت وحتى يكون  التعامل مع قضايا الفساد بمسطرة واحدة على الجميع» .
وأشاد الرومي بما تقوم به الصحافة المحلية من متابعة ونشر معلومات تضعها تحت بصر القارئ حول قضايا الفساد ، خاصة ما نشر أمس من أن قضية الصندوق الماليزي حفظت قبل عامين ، لعدم تشكيلها جريمة بينما اليوم يحقق فيها بمعرفة النيابة. 
من جهة أخرى أدانت المحكمة العليا في ماليزيا رئيس الوزراء السابق، نجيب عبد الرزاق، في سبع تهم في أول محاكمة له بسبب فضيحة فساد كبرى.
وقال عبد الرزاق إنه غير مذنب في التهم التي وجهت إليه، وهي انتهاك الثقة، وغسيل الأموال، وإساءة استغلال السلطة.
وتعد قضية رئيس الوزراء السابق، الذي تولى السلطة في 2009 وحتى 2018، اختبارا لجهود ماليزيا في مكافحة الفساد.
وكشفت فضيحة صندوق الثروة السيادي لتنمية ماليزيا عن شبكة احتيال وفساد دولية.
وقد يواجه عبد الرزاق الآن السجن لعشرات السنين، ولكن يتوقع أن يظل خارج السجن حتى تنتهي جميع فرص الاستئناف المتاحة له.
وقال القاضي محمد نزلان محمد غزالي للمحكمة العليا في كوالالمبور: «بعد دراسة جميع الأدلة في هذه المحاكمة، عرفت أن الادعاء نجح في إثبات قضيته بما لا يدع مجالا للشك».
وتتركز إدانة المحكمة الثلاثاء على مبلغ 42 مليون رينغيت، أي ما يعادل 10 ملايين دولار، نقلت من صندوق التمويل الماليزي إلى حسابات رئيس الوزراء السابق الخاصة.
وينفي عبد الرزاق أنه ارتكب أي خطأ، ويقول إن مستشارين ماليين ضللوه، خاصة الممول الهارب جو مو.
وقد اتهم جو لو في كل من ماليزيا والولايات المتحدة، ولكنه لا يزال يقول إنه بريء.
ويقول فريق الدفاع عن عبد الرزاق إنه دفع إلي الاعتقاد بأن التمويل الذي دخل حساباته كان تبرعات من الأسرة المالكة في السعودية، وليس اختلاسا من أموال الدولة.
وقد تفضي تلك التهم بسجن عبد الرزاق ما بين 15 إلى 20 سنة عن كل واحدة منها. وتعهد رزاق قبل إعلان الحكم باستئنافه إذا أدين.
وقد أنشئ الصندوق في عام 2009، حينما كان رزاق رئيسا للوزراء، لتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وفي عام 2015 أثيرت أسئلة بشأن أنشطة الصندوق، بعد عدم دفع أقساط بعض المصارف وحملة أسهم.
وتقول السلطات في ماليزيا والولايات المتحدة إن حوالي 4.5 مليار دولار نهبت بطريقة غير مشروعة من الصندوق، وحولت إلى جيوب خاصة.
وأنفقت الأموال المفقودة على بعض العقارات الفاخرة، والطائرات الخاصة، والأعمال الفنية لفان غوخ ومونيه، وحتى على فيلم «ذئب وول ستريت»، أحد أفلام هوليوود.
وتوصل مصرف غولدمان ساكس الأمريكي الأسبوع الماضي إلى تسوية بلغت قيمتها 3.9 مليار دولار مع الحكومة الماليزية نظير دوره في خطة الفساد التي بلغت مليارات الدولارات.
وأنهت التسوية التهم الماليزية للمصرف بأنه ضلل المستثمرين عندما ساعد في توفير حوالي 6.5 مليار دولار لصندوق التنمية الماليزي.
ويقول جوناثان هيد المحرر في «بي بي سي» إن نجيب كان يتوقع ألا تدينه المحكمة، خاصة بعد انهيار حكومة مهاتير محمد، وتولي حزبه تنظيم المالاويين الوطني المتحد، للسلطة في ائتلاف. ولكن ظنه خاب.
ويضيف أن وضع عبد الرزاق في الحزب الآن سوف يضعف، بعد تولي محيي الدين ياسين رئاسة الوزراء، وكان زميلا سابقا لنجيب في الحزب، لكن رزاق طرده في 2016، بسبب اعتراضه على فضيحة صندوق التنمية.
كان عبد الرزاق قد برئ من جميع الاتهامات التي وجهتها إليه السلطات الماليزية عندما كان في السلطة.
لكن تلك الاتهامات أدت إلى هزيمته في 2018، وأعادت الحكومة الجديدة فتح التحقيقات بشأن قضية صندوق التنمية.
وبالرغم من أن حكم المحكمة الصادر الثلاثاء هو الأول، فإنه ليس الأهم.إذ إن هناك محاكمة منفصلة بدأت في شهر أغسطس تنظر في حصول رئيس الوزراء السابق بشكل غير قانوني على 2.28 مليار رينيغت، أي حوالي 550 مليون دولار من الصندوق فيما بين 2011 و2014.
وتواجه زوجته، روزما منصور، تهم غسيل أموال وتهرب من الضرائب، ولكنها تقول إنها غير مذنبة.أدانت المحكمة العليا في ماليزيا رئيس الوزراء السابق، نجيب عبد الرزاق، في سبع تهم في أول محاكمة له بسبب فضيحة فساد كبرى.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق