
فرحة عارمة غمرت رواد مساجد البلاد لأداء صلاة الجمعة أمس الأول للمرة الأولى ، بعد توقف دام أكثر من أربعة أشهر إثر الإجراءات الاحترازية من فيروس «كورونا المستجد» ، الذي تسبب بتعطل معظم الأعمال والأنشطة في دولة الكويت ، على غرار كثير من دول العالم لحماية الناس من الوباء.
فقبل عدة أيام تم السماح بإقامة الصلاة بقرار من مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي الدوري ، بالتنسيق مع السلطات الصحية ، وقضى بإلزام المصلين اتباع الاشتراطات الصحية والاحترازية واستعمال المعقمات والتباعد ، مع الوضوء في المنزل وإحضار كل مصل سجادته الخاصة به ، وارتداء الكمامة ، في حين يتم إلغاء الصلاة في أي مسجد لا يتقيد المصلون فيه بتعليمات وتوصيات وزارة الصحة.
على صعيد متصل وبتوجيهات من الرئيس الفخري لحملة «عمار يا كويت» الشيخة امل الصباح ، والمنسق العام للحملة الاعلامي ناصر المهلهل وامين السر سميرة الصراف شارك فريق النوايا الانسانية وفريق استقلال 61 وفريق وطني النهار وفريق كويتي قول وفعل وفريق احتواء حواء وفريق Yas we con وفريق نادي عطاء للتنمية والثقافة وفريق كويتنا آمانة ولجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين و فريق first aid for all و عدد من الفرق التطوعيةبتعقيم المصلين بعدد من المساجد الكويت بعد السماح لأداء صلاة الجمعة .
واكدت الرئيس الفخري لحملة عمار يا كويت الشيخة امل الحمود الصباح ان العمل التطوعي يتطلب منا التكاتف مع العديد من مؤسسات الدولة وبما ان بدأت وزارة الأوقاف بإعطاء الضوء الأخضر للمواطنين والمقيمين لأداء صلاة الجمعة وفق الضوابط والتباعد لاشك ان من واجبنا نحن كحملة تحت مظلتها 20 فريق تطوعي أردنا مشاركة اخواننا المصلين من خلال تعقيم وتنظيم خلال فترة اداء صلاة الجمعة بالتعاون مع بعض أئمة المساجد اللذين وجدناهم مرحبين متعاونيين معانا وهذا واجب وطني فمن خلال هذا العمل استطعنا توجيه الشباب وحثهم على اداء رسالتهم على اكمل وجه
من جهته أكد المنسق العام لحملة عمار يا كويت ونائب رئيس تحرير مجلة «الايام والنَّاس» ناصر المهلهل ، ان العمل التطوعي اثبت للعالم اجمع ان تكاتف شباب الكويت تعتبر رسالة وطنية ، ورسالة تذكير لاخواننا المصلين لأخذ الحيطة والحرص والالتزام بتعاليم وزارة الصحة من خلال التعقيم ولبس الكمامات والكلفز للحد من انتشار العدوى .
وقال المهلهل ان تواجد الفرق من الساعات الأولي يدل على حرصهم وتفانيهم بالعمل التطوعي ، وان حملة عمار يا كويت رسالتها غرس مفهوم الولاء الوطني والشراكة المجتمعية.
وأكد المشرفون على تولي التعقيم المصلين ، ان أئمة المساجد والمصلين أثنوا على هذه البادرة الوطنية وتواجد الشباب يدل على حرص واهتمام الحملة بواجبها الوطني .
و أشار المهلهل ان المساجد قامت بواجبها من خلال التقيد والالتزام بالشروط السلامة ، من خلال التعقيم سواء المصلون او المساجد .