العدد 3717 Sunday 12, July 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
قرش يقتل صبياً بأستراليا في ثاني هجوم خلال أسبوع بلومبرغ : ثروة إيلون ماسك تتخطى ثروة وارن بافيت مأساة إنسانية في مصر .. «شاطئ الموت» يخطف 11 شخصا الأرض على موعد مع «عرض ضوئي مذهل» الكويت على طريق التعافي .. تراجع كبير في مصابي «كورونا» الحربي : الاستعجال بتسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة روسيا والصين تقطعان «شريان الحياة» عن ملايين النازحين السوريين ترامب يثير غضب الديمقراطيين بتخفيف عقوبة صديقه ومستشاره السابق روجر ستون الأمير هنأ رئيس منغوليا وحاكم جزر البهاما بالعيد الوطني لبلديهما الغانم هنأ نظراءه في منغوليا وجزر البهاما بالعيد الوطني لبلادهم «الخارجية»: استئناف العمل بمركزي التصديقات في «برج التحرير» و«خدمة المواطن» بصبحان إعلاميون وأكاديميون: ضرورة مساندة الإعلام الخاص لنظيره الحكومي تعزيزاً للوحدة الوطنية «الصحة» تنصح المواطنين والمقيمين بعدم السفر إلى الخارج في الوقت الحالي الحربي: تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة ونقل المنصة التعليمية من النطاق التجاري إلى الحكومي علام الكندري : الغانم أصدر توجيهاته بالاستعانة بمزيد من المستشارين الكويتيين للاستفادة من خبراتهم مسحات طبية للنواب اليوم وغداً لحضور جلسة الثلاثاء الدقباسي: استمرار حجر «الفروانية» .. غير منطقي ومتعسف «الشال»: ثقة المستثمر الأجنبي إلى انخفاض في بورصة الكويت الرشيدي: «ترايب» تبدأ استقبال العملاء وفق الاشتراطات الصحية «KIB» المدير المشترك لأول إصدار لصكوك استدامة بـ 1.5 مليار دولار «الوطني» يعيد افتتاح 17 فرعاً جديداً لعملائه «هواوي»: نشر الجيل الخامس على نطاق واسع سيعزز اقتصاد الكويت والمنطقة الملا: أنهينا المرحلة الأولى لاستئناف التدريبات الرياضية اكتشاف 97 مصابا بـ«كورونا» في الدوري السعودي عقوبات صارمة لمخالفي بروتوكول عودة التدريبات بالإمارات الملكي يقترب خطوة جديدة من حصد لقب الليغا قرعة «الأبطال» تمنح رونالدو فرصة ذهبية لمواجهة الريال «حقوق الإنسان» : مقتل الهاشمي يوضح مخاطر التحدث عن الإفلات من العقاب والفساد استئناف المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد في أجواء غير مشجعة مصر تطرح صياغات بديلة لتقريب وجهات النظر في محادثات سد النهضة رئيس البرلمان الليبي في جنيف لبحث دعم العملية السياسية حاكم ولاية تكساس محذراً من «كورونا»: «الأمور ستصبح أسوأ» «نجد» .. أول فيلم سعودي يعرض في السينما بالمملكة خروج جاسم النبهان من المستشفى «سواها البخت» .. يوميات سيدة متقاعدة تواجه مواقف غريبة في أجواء مليئة بالكوميديا راشد الماجد يطرح «ولهان».. ويتصدر «تويتر السعودية» جورج وسوف في حفله الأول «أونلاين»: «كورونا غضب من الله»

الأولى

روسيا والصين تقطعان «شريان الحياة» عن ملايين النازحين السوريين

نيويورك – «رويترز» : استخدمت روسيا والصين حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ، كان يمثل محاولة في اللحظات الأخيرة من جانب أعضاء المجلس الغربيين لتمديد الموافقة - التي انتهت بالفعل أمس الأول الجمعة - على إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا من معبرين حدوديين مع تركيا خلال الأشهر الستة المقبلة.
وتقول الأمم المتحدة إن ملايين المدنيين السوريين في شمال غرب البلاد يعتمدون على المساعدات الإنسانية ، التي تدخل عبر تركيا والتي وصفتها المنظمة الدولية بأنها ”شريان حياة“.
وانقسم مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على نفسه ، مع وقوف معظم أعضاء المجلس ضد روسيا والصين حليفتي سوريا واللتين تريدان تقليص عدد المعابر الحدودية إلى معبر واحد ، قائلتين إنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية لتلك المناطق من داخل سوريا.
وكانت تلك ثالث مرة يخفق فيها المجلس في التصويت على هذه القضية وثاني مرة تستخدم فيها روسيا والصين الفيتو خلال أسبوع.
وكان مجلس الأمن قد أجاز لأول مرة عملية دخول المساعدات إلى سوريا عبر الحدود قبل ست سنوات والتي تضمنت أيضا إمكانية وصول المساعدات من الأردن والعراق. وتم تقليص تلك المعابر في يناير كانون الثاني بسبب اعتراض روسيا والصين.
واستخدمت روسيا والصين يوم الثلاثاء الماضي الفيتو ضد محاولة لتمديد الموافقة على المعبرين التركيين لمدة عام. وصوتت الدول الثلاث عشرة الباقية لصالح مشروع القرار الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا. وأخفقت روسيا بعد ذلك يوم الأربعاء في الحصول على دعم كاف لاقتراحها بالموافقة على معبر واحد لمدة ستة أشهر.
ومن المتوقع الآن أن يصوت المجلس على مشروع قرار روسي ثان للموافقة على تسليم المساعدات من معبر تركي واحد لمدة عام. ولكن نظرا لأن المجلس يعمل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة خلال جائحة فيروس كورونا ، فأمام أعضاء المجلس 24 ساعة للتصويت.
واستخدمت روسيا الفيتو ضد 16 مشروع قرار خاص بسوريا منذ قمع الحكومة السورية للاحتجاجات التي اندلعت في 2011 مما أدى إلى نشوب حرب أهلية. وأيدت الصين روسيا في كثير من تلك الاجراءات في المجلس.
وداخل خيمة متواضعة شبه خالية من الأثاث، في مخيم للنازحين قرب مدينة معرة مصرين، شمال إدلب، يبدي نصر (45 عاماً)، خوفه على عائلته في حال توقّف المساعدات ومع تسجيل أولى الإصابات بوباء كوفيد-19 في إدلب.
ويقول لوكالة فرانس برس الجمعة : «تركنا بيوتنا وأرضنا ورزقنا ولم يعد لدينا إلا هذه المساعدات التي يعطوننا إياها، وفي حال انقطعت نصبح عرضة للمجاعة».
وفرّ نصر مع عائلته من جنوب إدلب على وقع هجوم واسع شنته قوات النظام بدعم روسي بدءاً من ديسمبر على مناطق في إدلب ومحيطها. وتوقّف الهجوم الذي دفع نحو مليون شخص الى الفرار من مناطقهم، إثر وقف لاطلاق النار أعلنته روسيا الداعمة لقوات النظام وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بدأ تطبيقه في 6 مارس.
وتسيطر هيئة تحرير الشام «النصرة سابقاً» وفصائل أخرى أقل نفوذاً على نصف مساحة إدلب ومحيطها، حيث يقيم ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى.
ووفقاً للأمم المتحدة، يعتمد نحو 2.8 مليون شخص في المنطقة على المساعدات عبر الحدود لتأمين احتياجاتهم اليومية الأساسية.
ولم يتمكن مجلس الأمن من تجديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، المعتمدة منذ العام 2014 ومن دون موافقة دمشق، بسبب إصرار روسيا على حصر نقاط إدخال المساعدات بمعبر باب الهوى «إدلب» ، وإزالة نقطة العبور الثانية وهي باب السلامة في منطقة أعزاز «حلب».
وتعتبر روسيا أساساً أنّ التفويض ينتهك السيادة السورية. ونجحت مطلع العام في فرض إرادتها على الأمم المتحدة بتقليص نقاط إدخال المساعدات إلى إثنتين بدلاً من أربع، ولمدة ستة أشهر بينما كانت تمدد سنوياً منذ إنشائها.
ومع تسجيل إصابة ثلاثة من الكوادر الطبية على الأقل بفيروس كورونا المستجد في إدلب منذ الخميس، في تطوّر يثير مخاوف من وقوع كارثة صحيّة إذا ما تفشّى الوباء في مخيّمات النازحين المكتظّة والتي تفتقد لخدمات المياه والصرف الصحي، يقول نصر بانفعال «إذا لم يتم إدخال الأدوية الى المخيمات، سينتهي أمرنا» مضيفاً «ستقضي الكورونا علينا».
من أمام خيمته قرب معرة مصرين، يحذّر مواطن سوري آخر ، من أنه وملايين السوريين سيواجهون «كارثة كبرى أمام مرأى العالم أجمع».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق