
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن ما يتم تصويره بشأن قيامه بتقديم شكاوى ضد مغردين ، أمر غير صحيح، لافتاً إلى أنه تقدم بشكوى ضد أعضاء المكتب السياسي لحركة العمل الشعبي «حشد»، على خلفية البيان الذي أصدره المكتب 20 فبراير الماضي، وعلى من أعاد نشر البيان .
وقال الغانم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «والذي طعن صراحة بذمتي المالية وبالتربح من منصبي كرئيس لمجلس الأمة وهي ادعاءات لو صحت لوجب محاسبتي عليها» .
أضاف : لعلّي بهذه الشكوى التي تقدمت بها انطلاقاً من حقي في اللجوء إلى القضاء ، كما رسمتها المادة 166 من الدستور، أفسح المجال لهم لإثبات ما ادعوه بحقي أمام القضاء العادل والبيّنة على من ادعى، ولعل من نافل القول التأكيد على أن الطعن بذمتي المالية والادعاء بأمور تدخل في صميم سمعتي الشخصية، أمر، وحرية الرأي وانتقاد عملي السياسي والبرلماني أمر آخر» .
من جهة تلقى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، برقية من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ، اعرب فيها عن خالص شكره وتقديره للرئيس الغانم ، على رسالته التي تضمنت الإشادة بالجهود التي بذلتها القطاعات الحكومية المختلفة ، في السيطرة على الحريق الذي وقع في إحدى الشركات غرب ميناء عبدالله مؤخرا .
وقال الخالد في برقيته « يطيب لنا بهذه المناسبة أن نشيد بروح التعاون والتنسيق والعمل بإخلاص وتفان من أبناء الكويت الأوفياء، والجهود الكبيرة التي بذلت في مكافحة الحريق والسيطرة عليه وتأمين سلامة الجميع».
ودعا الخالد الله تعالى أن يحفظ البلاد من كل سوء ومكروه، وأن يوفق الجميع كل في موقعه من أجل خدمة الوطن العزيز وتحقيق ما يتطلع إليه أبناؤه من رقي ورخاء.
اضاف الخالد «خالص تحياتنا وتمنياتنا لكم بدوام نعمة الصحة والعافية، ولكويتنا الغالية دوام الأمن والأمان والتقدم والازدهار ، في ظل الرعاية الكريمة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين حفظهم الله ورعاهم».
وكان الغانم قد بعث في وقت سابق ، ببرقية الى مدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد ، اعرب فيها عن شكره وثنائه للجهود الكبيرة التي بذلها منتسبو الادارة العامة للاطفاء ، في عملية مكافحة الحريق الذي اندلع في إحدى الشركات الواقعة في غرب «ميناء عبدالله» ، وما ابرزوه من تعاون مع الجهات الاخرى المشاركة في العملية.