أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وليد الخبيزي، أن كل الخيارات مفتوحة ، في حال منع المواطنين الكويتيين ، من دخول دول الاتحاد الاوروبي ، وسيتم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على مواطني الاتحاد الاوروبي عند دخولهم الكويت .
جاء ذلك تعقيبا على ما يجري تداوله حاليا من أنباء ، بشأن احتمال عدم إدراج الكويت ، ضمن القائمة التي يعتزم الاتحاد الاوروبي اصدارها، وتتضمن عدداً من الدول المسموح لمسافريها بالدخول إلى دول الشينغن، ابتداء من 1 يوليو المقبل ، موضحا أن عدداً من دول المنظومة لم تضع اشتراطات على دخول الكويتيين لاراضيها .
وشدد الخبيزي على أن الكويت لم تغلق مطارها أو اجواءها امام اي دولة ، الا حين تم الإغلاق بسبب أزمة «كورونا» ، وقال : إننا لم نختر دولاً معينة أو نضع قوائم بأسماء دول ، مستغرباً أن يصدر قرار بفتح العديد من الدول من قبل الاتحاد الأوروبي وتستبعد الكويت.
الجدير بالذكر أن معلومات جرى تداولها عن إعداد الاتحاد الأوروبي ، لمسودة بقائمة الدول التي سيتم السماح لمواطنيها بدخول دول «الشينغن» ، حيث سيستفيد مواطنو 54 دولة حول العالم من إعادة فتح الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتي من المتوقع أن تكون في مطلع يوليو المقبل، وفق ما ذكر موقع «شينغن فيزا إنفو».
وكشفت مصادر لموقع «يورو نيوز» أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي فشلوا في الاتفاق على قائمة مشتركة للدول التي سيتم منعها من الدخول ، عند إعادة فتح الحدود، غير أن المصادر أشارت إلى أنه تم التوصل إلى إنشاء قائمة بالدول ذات الوضع الوبائي الأفضل، والتي سيتمكن مواطنوها من دخول أوروبا بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
وأكدت المصادر نفسها أن مواطني البرازيل وقطر والولايات المتحدة وروسيا ، لن يتمكنوا من دخول أوروبا إلا في وقت لاحق ، عندما يتحسن الوضع الوبائي في هذه البلدان.