
أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي ، أن الوزارة ستبدأ بتجهيز المساجد وفق الاشتراطات التي قررتها الجهات الصحية في البلاد ، بما يتوافق مع فتاوى هيئة الإفتاء في الوزارة.
وقال عمادي في تصريح صحافي ، إن الوزارة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الدفاع ستبدأ بتعقيم المساجد وتوفير المعقمات ، ليتم وضعها في مداخل المساجد وتوفير الكمامات للعاملين فيها وتجهيز مواضع الصلاة لتحقيق التباعد بين المصلين.
وأوضح أن الوزارة ستقوم بالإعلان عن موعد افتتاح المساجد ، بعد توفير جميع الاحتياجات واستكمال الاشتراطات وذلك حفاظا على سلامة المصلين.
وأشار الى أنه سيتم تعليق التعليمات والارشادات الضرورية في المساجد ، التي سيصدر بها قرار يوضح ما ينبغي التقيد به من قبل العاملين فيها وكذلك المصلين.
وكان وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار الدكتور فهد العفاسي أعلن الخميس الماضي أن استئناف إقامة صلاة الجماعة في المساجد ، سيكون في مناطق السكن النموذجية فقط ، ودون صلاة الجمعة في المرحلة الأولى.
وذكر العفاسي ل «كونا» أنه عقب صدور قرار مجلس الوزراء باستئناف إقامة صلاة الجماعة في المساجد خلال المرحلة الأولى من العودة التدريجية ، سيتم تحديد تاريخ الاستئناف بعد استكمال تجهيز المساجد وفق الاشتراطات الصحية.
من جهة أخرى فتح المسجد الأقصى والمسجد النبوي أبوابهما أمام المصلين ، بعد إغلاق استمر أكثر من شهرين، ضمن إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وتدفق مئات المصلين على المسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية.
وفتحت آلاف المساجد في السعودية أبوابها أمام المصلين، لكن الحرم المكي مازال مغلقا.
يأتي هذا مع بدء السلطات أمس الأحد، تنفيذ المرحلة الثانية من عملية تخفيف القيود المفروضة.
وبحسب الخطة ثلاثية المراحل، التي كان قد أعلن عنها في وقت سابق من الشهر الجاري، تبدأ يوم الأحد عودة موظفي القطاع العام والخاص إلى أعمالهم، واستئناف حركة الطيران الداخلي، وعودة العمل في المطاعم والمقاهي.
وتسعى الحكومة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في كافة أرجاء المملكة - باستثناء مكة - بحلول الشهر المقبل.
وحتى الآن، سجلت السعودية نحو 84 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس وحوالي 480 حالة وفاة.
وفي مدينة القدس، تجمع حشد مماثل أمام المداخل المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وردد البعض هتاف «الله أكبر» وهم يعبرون البوابات، فيما قبّل بعضهم الأرض.
وفرضت السلطات المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد إجراءات احترازية على المصلين، حيث ألزمتهم بارتداء الكمامات وجلب سجاجيد شخصية للصلاة.
وكان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية قد أرجع قرار إعادة فتح المسجد المغلق منذ 15 مارس ، إلى بطء تفشي فيروس كورونا.