أعلن الناطق باسم وزارة الصحة د. عبد الله السند أمس الخميس ، عن شفاء 188 حالة من المصابين بفيروس «كورونا المستجد» ، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 3451 حالة.
كما أوضح السند في المؤتمر الصحافي للوزارة، أمس الخميس ، أنه تم تسجيل 6 حالات وفاة جديدة من بين الحالات المصابة بفيروس «كورونا المستجد»، إضافة إلى تسجيل 947 إصابة جديدة ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 11975.
أضاف أن الإصابات الجديدة شملت حالات مخالطة وأخرى تقصٍ وبائي ومنها، 160 حالة لمواطنين كويتيين، و256 حالة من الجنسية الهندية، و235 حالة من الجنسية المصرية، و124 حالة من الجنسية البنغلاديشية، وحالات من جنسيا أخرى.
وبشأن الحالات المسجلة وفق المناطق الصحية فقد جاءت كالتالي: منطقة الفروانية الصحية: 347 حالة منطقة الأحمدي الصحية: 171 حالة منطقة العاصمة الصحية: 122 حالة منطقة حولي الصحية: 189 حالة منطقة الجهراء الصحية: 118 حالة .
وبشأن الحالات المسجلة وفق المناطق السكنية فقد جاءت كالتالي: جليب الشيوخ: 104 حالة الفروانية: 102 حالة خيطان: 79 حالة حولي: 68 حالة أما عن المسوحات فقد تم القيام بعدد 4930 مسحة خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، ليصل إجمالي المسوحات إلى 231930 فحص.
وقال السند إن المجموع الكلي للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة 175 حالة، منها 80 حالة مستقرة، و 95 حالة حرجة، فيما بلغ العدد الكلي لمجموع الحالات المصابة بمرض كوفيد 19 والتي مازالت تتلقى الرعاية الطبية 8436 حالة. ولفت إلى أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 377 حالة، بينهم 329 كويتي، و48 وافد، وذلك بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوما في الحجر المنزلي الإلزامي، اعتبارا من تاريخ مغادرة مركز الحجر.
من جهة أخرى أكد السند أن الكويت حققت نجاحا كبيرا في مكافحة وباء «كورونا» ، مشيرا إلى أنها تمكنت من التوسع في إجراء الفحص المخبري على عدد كبير من المواطنين والمقيمين ، إضافة إلى عزل كل حالة يتم تشخيصها وإجراء تتبع دقيق وشامل للمخالطين لها .
وأوضح أيضا أن الكويت كانت من أوائل الدول التي استوردت الأجهزة الخاصة بكشف الفيروس ، فضلا عن قيامها بحملة توعية صحية كبيرة ومؤثرة .
إلى ذلك أوضحت مديرة الإدارة الفنية في وزارة الصحة د.ليلى العنزي، بأن الفيديو المتداول للشاب الآسيوي والمصاب بكورونا في مستشفى جابر قديم ومنذ 3 أسابيع، مؤكدة على تخصيص مستشفى جابر للكويتيين فقط، أما المقيمين فيعالجون في المستشفى الميداني في مشرف.
وكشفت عن تجهيز قاعات طبياً بأسره وغرفة انعاش بجانب حوادث مستشفيات في العدان ومبارك والفروانية والاميري، فضلا عن مركز ثنيان الغانم لاستقبال حالات الاشتباه بفيروس كورونا، وذلك لتجنب اختلاطهم بالمرضى العاديين حتى ظهور النتيجه حفاظا على سلامتهم، والمعمول به بجميع دول العالم.
من جهة أخرى أكدت العنزي أن وزارة الصحة ومنذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا «كوفيد ١٩» وضعت خطة لمكافحة انتشاره، وحرصت ان تتضمن الخطة اتباع أعلى معايير الجودة وضمان منع انتقال العدوى بين المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات، وكذلك الفرق الطبية العاملة.
وأوضحت العنزي في تصريح لها ان وزارة الصحة في هذا الصدد قامت بعمل وحدات مجهزة طبيا بأعلى المستويات تشكل مستشفى ميداني مصغر، حيث تمثلت في قاعات كبيرة تضم أعدادا كبيرة من الاسرة وغرف الانعاش بجانب حوادث المستشفيات في كل من العدان ومبارك والفروانية فيما تم تخصيص مركز ثنيان الغانم في المستشفى الاميري بهدف التعامل مع حالات الاشتباه بفيروس كورونا بعيدا عن المستشفيات وماتشمله من اقسام وأجنحة وعيادات.
وأشارت العنزي الى ان ما قامت به وزارة الصحة من إنشاء هذه الوحدات هو اجراء معمول به في جميع دول العالم، ويأتي تنفيذًا للتوصيات الصادرة بشأن منع العدوى في المرافق الصحية لتجنب اختلاط مرضى حالات الاشتباه بفيروس كورونا بالمرضى العاديين حتى ظهور النتائج حفاظا على سلامتهم مجددة التأكيد بأن هذا الاجراء جاء لضمان أعلى مستويات الجودة في اقسام الطوارئ والحوادث والحد من انتقال العدوى بالفيروس.
