العدد 3666 Sunday 10, May 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : كويت الغد تواجه تحدياً غير مسبوق مجلس الوزراء : سنوفر احتياجات الجميع خلال الحظر الشامل حالتا وفاة بـ «كورونا» و415 إصابة جديدة الأمير: «الجائحة» تستوجب منا استخلاص العبر وتصويب مسيرتنا الغانم: كلمة الأمير ركزت على المستقبل بقدر ما ركزت على التطورات الحالية مجلس الوزراء: البدء بتطبيق الحظر الشامل لكبح جماح «كورونا» الملكة للبريطانيين: لا تستسلموا.. لا تيأسوا «القمر العملاق» يزين سماء السعودية ريو ووالده يشاركان في تحدي «تسلق برج خليفة » برشلونة يواصل خوض تدريباته عقب أزمة كورونا القادسية يحتفظ بالرشيدي وسومايلا يحصل على مستحقاته «كورونا» .. 3.75 ملايين إصابة و259 ألف وفاة الملك سلمان وترامب يؤكدان قوة الشراكة الدفاعية بين البلدين العراق : الجيش يقتل متسللين اثنين من «داعش» في الموصل «الشال»: مساهمة « النفط» بالأسعار الثابتة لازالت أعلى من نصف حجم الناتج المحلي الإجمالي 1.1مليون دينار..صافي أرباح «وربة للتأمين» خلال 2019 «فاير آي» تضع إرشادات لمساعدة المنظمات على ضمان أداء ضوابط الأمان محمد المنصور: «محمد علي رود» يفتح آفاقا للدراما الخليجية أميرة محمد : حقي الأدبي ضائع في الدراما أحمد زاهر: تلقيت تهديدات بالقتل بسبب «البرنس»

الأولى

الأمير : كويت الغد تواجه تحدياً غير مسبوق

 «كونا» : دعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، إلى حشد جميع الجهود والطاقات الوطنية ، للتعامل مع المستجدات والتداعيات المترتبة على انتشار مرض كورونا ، وما تزامن معه من انخفاض في أسعار النفط ، وتراجع مداخيل الدول المنتجة له ، مؤكدا سموه أن «كويت الغد تواجه تحديا كبيرا وغير مسبوق ، يتمثل في الحفاظ على سلامة ومتانة اقتصادنا الوطني من الهزات الخارجية الناجمة عن هذا الوباء ، لاسيما التراجع الحاد في أسعار النفط وانخفاض قيم الأصول والاستثمارات ، مما سيؤثر سلبا على الملاءة المالية للدولة».
وقال سموه في كلمة وجهها أمس بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك : «لقد دعوت في العديد من المناسبات علي تركيز جهودنا لبناء اقتصاد مستقر ومستدام أساسه الانسان ، مستغلين ثرواتنا الطبيعية التي حبانا الله بها. كما وجهت إلى مراجعة منهج ونمط حياتنا اليومية وترشيد استغلال مواردنا وتقليل الاعتماد على الغير في أعمالنا.
وشدد سموه على ضرورة قيام الحكومة ومجلس الأمة في ظل هذه الظروف ، بالتكاتف والعمل على تطوير برنامج يرشد الانفاق الحكومي ، ويضع الخطط لتقليل الإعتماد على مورد واحد ناضب ، حتى ينعم أبناؤنا وأجيالنا القادمة بالحياة الكريمة والمستقبل الزاهر بإذن الله تعالى» .
أضاف سمو الأمير أن «هذه الجائحة تستوجب منا استخلاص العبر والعظات منها ، فهي إمتحان رباني لقوة إيماننا وعزيمتنا ، ومدعاة لوحدة الصف والتلاحم والتعاضد وتصويب مسيرتنا وتجسيد الروح الوطنية العالية التي يتحلى بها أهل الكويت ، والتي جبلوا عليها منذ القدم ، كما أنها موجبة لشكر المولى جل وعلا ، على ما تفضل به علينا من نعم عظيمة وعلى رأسها نعمة الإسلام والأمن والأمان ورغد العيش والصحة والعافية ، كما أنها هزت أركان اقتصاد العالم ونحن جزء منه».
وقال صاحب السمو أيضا : «كم هي سعادتنا وسرورنا بنجاح واكتمال خطة إرجاع إخواننا وأخواتنا وأبنائنا المواطنين في الخارج إلى أرض الوطن ، مقدرين عاليا الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة والجهات المعنية الأخرى ، مشددين وبكل الحزم بوجوب الالتزام التام بتعليمات وزارة الصحة بالحظر الكلي» .
ولفت سموه إلى أن شهر رمضان المبارك «يمر علينا في ظل تطورات انتشار وباء كورونا المستجد وتداعياته المتسارعة ، حيث أصبح العالم ونحن يواجه بسببه مشاكل قصوى،  مما أوجب تضافر جهود المجتمع الدولي بأسره وتكاتف العلماء وذوي الإختصاص ومراكز البحوث الطبية لإيجاد لقاح ناجع لهذا الوباء».
وأكد أن دولة الكويت قد تفاعلت مع المجتمع الدولي لمواجهة هذا الوباء ، فواصلت دورها وعطاءها الإنساني ، فكانت في طليعة الدول التي قدمت مساعدتها المالية السخية ، كما شاركت في القمم والمؤتمرات واللقاءات التي عقدت لبحث ومعالجة تداعيات هذا الوباء.
قال صاحب السمو : لقد تمكنا بفضل الله تعالى ثم بجهود المسؤولين في الدولة والفرق والجهات المختصة الرسمية والأهلية ، وبما سخرته الحكومة من إمكانيات وبما إتخذته من تدابير إحترازية وفق أعلى المعايير الصحية ، وبكل مهنية وشفافية من مواجهة هذا الوباء.
وجدد سموه الشكر مرة أخرى للفريق الحكومي برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ، والوزراء وسائر العاملين من قيادين وإداريين والهيئات الخيرية ، وإخوانهم المتطوعين ، «على كل ما قاموا ويقومون به من جهود مخلصة وعمل دؤوب» ، مضيفا سموه : «كما أعرب على وجه الخصوص عن خالص الشكر للأبطال العاملين في الصفوف الأمامية ، من مختلف القطاعات في مواجهة هذا الوباء».
واختتم سموه كلمته بالقول : إننا في هذه الليالي المباركة من العشر الأواخر التي شرفها المولى تعالى على غيرها وتفضل فيها بليلة القدر ، نسأله جل وعلا أن يغفر لنا الذنوب ويمحو عنا السيئات ، وأن يحفظ وطننا العزيز من كل سوء ومكروه ويحقق له كل ما يتطلع إليه من نمو وتقدم ورخاء وإزدهار وأن يزيل هذه الغمة ويرفع عنه وعن ديار المسلمين والعالم أجمع هذا الوباء .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق