
أكدت وزارة الداخلية ان الاجهزة الامنية المعنية قامت بفض الشغب ، الذي قام بها عدد من أفراد الجالية المصرية الموجودين في مركز الايواء بمنطقة كبد والمخصص لهم ، مطالبين السلطات المصرية بالاستجابة لطلب عودتهم الى بلادهم.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح بجهود رجال الوزارة في ضبط الأمن بمركز الإيواء ، وقال لدى لقائهم بهم في محجر كبد : «بيض الله وجيهكم ومن يهز امننا بنوقف ضده ، اللي سويتوه اليوم اثبتوا ان الكويت مو طوفه هبيطة» .
أضاف الصالح الذي التقى أيضا ممثلين عن المصريين الموجودين بالمركز : «لا تضطرونا لاستخدام العنف لفرض الأمن ، ولن نسمح بأي نوع من الشغب ، وان ما لقينا الحكمة راح نفرضها .. حقكم من تجار الاقامات أنا أجيبه ، لكن الحفاظ على الأمن مسؤوليتي» .
وعودة إلى البيان صحفي الذي أصدرته لادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني أمس ، فقد أشار إلى أنه فور حدوث الشغب والفوضى تدخل رجال الامن وأحكموا السيطرة عليهم ، وضبطوا عددا منهم وتم تحويلهم الى جهة الاختصاص لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وأشارت الى انه حضر ممثلون من سفارة جمهورية مصر العربية ، ولابلاغ رعاياهم بأن السفارة المصرية ستبدأ بإعداد جداول رحلات العودة واجلائهم الى بلدهم هذا الاسبوع لجميع مخالفي الاقامة ، وفق الاجراءات المتبعة والبروتوكولات الخاصة بعملية الاجلاء.
ولفتت الى أن السفارة المصرية تقدمت باعتذار عما صدر من أعمال شغب داخل مواقع الايواء ، وأكدت انها ستتخذ اجراءات جادة لحل هذه المشكلة.
واكدت الوزارة ان التعليمات الصادرة لرجال الأمن واضحة وصريحة ، وتنص على التعامل بحزم مع مثيري الشغب ، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بالفوضى أو بتجاوز القانون.
كما حثت جميع المخالفين في مراكز الإيواء على الالتزام بالقانون ، مؤكدة أنها ستتخذ أقصى الإجراءات القانونية المتبعة مع المخالفين للقوانين.
يذكر أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ، أصدر في 30 مارس الماضي قرارا يقضي بالسماح لمخالفي قانون الإقامة بمغادرة البلاد دون دفع أي غرامات مالية مترتبة عليهم وكذلك دون تحمل تكاليف السفر وتذاكر الطيران في ضوء الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء انتشار فيروس كورونا المستجد .