
«كونا» : أكد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أنه كان حريصا كل الحرص ، على أن تكون عودة الواطنين الكويتيين في الخارج ، إلى بلادهم ، قبيل حلول شهر رمضان المبارك» ، لافتا سموه كذلك إلى سعادته الكبيرة بأن يشارك أهالي وذوي مواطنينا في الخارج الفرحة والسرور مع عودة أبنائهم إلى أحضان الوطن، قائلا : «لقد كنا طوال الفترة الماضية ومنذ بداية الأزمة نعيش قلقا ولم يهدأ لنا بال ونحن نتابع أوضاعهم ، واتفقت مع أخي سمو رئيس مجلس الوزراء على التسريع بعودة إخواننا وأبنائنا المتواجدين خارج البلاد، «وها نحن اليوم نستقبل بحمد الله وتوفيقه الطلائع الأولى لعودة مواطنينا المتواجدين في خارج البلاد والذين كانوا محل رعاية وعناية واهتمام الدولة في مختلف أماكن تواجدهم».
وشدد سمو الأمير في كلمة وجهها إلى إخوانه وأبنائه المواطنين ، على أن الحكومة أعدت مشكورة الخطط والبرامج اللازمة لذلك ، واتخذت جميع الإجراءات والاستعدادات المطلوبة لعودتهم ، معربا عن أمله بأن تتم عملية العودة بكل يسر وعلى الوجه المنشود .
وقال سموه إن الدولة سخرت كل جهودها وعززت إجراءاتها الصحية والوقائية ، واتخذت مختلف التدابير اللازمة لمواجهة وباء كورونا ، وفق أعلى المعايير الصحية لمنظمة الصحة العالمية وبشكل متميز حظي بإشادة دولية واسعة ، وذلك حفاظا على صحة المواطنين والمقيمين.
وطالب صاحب السمو الأمير إخوانه وأبناءه العائدين ، بضرورة الالتزام التام بتعليمات السلطات الصحية ، وعدم الاختلاط حفاظا على صحتهم وصحة أسرهم ، وعلى سلامة المجتمع بأسره ، داعيا إياهم إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية وتحملها ، عرفانا ووفاء للوطن ، ولتجنب المساءلة القانونية والإجراءات الجزائية ، وقال إنه بدون التعاون والتكاتف والالتزام بجميع التعليمات ، لن يكتب لجهودنا التي نبذلها جميعا النجاح في احتواء هذا الوباء والسيطرة عليه .
وأشاد سموه بالجهود التي بذلها سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته ، في مواجهة فيروس كورونا ، وأثنى على أداء جميع أجهزة الدولة المعنية بهذا الشأن ، خصوصا العاملين بالجهاز الطبي والأجهزة الأمنية .