
اعلنت جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية تجاوز عدد الاصابات بفيروس «كورونا المستجد» حول العالم حاجز المليونين.
جاء ذلك في اخر احصاءات الجامعة المهتمة برصد تطورات الفيروس المستجد في الولايات المتحدة والعالم.
يذكر ان أمريكا تتصدر دول العالم من حيث عدد الاصابات ، تليها إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحددة والصين وإيران وتركيا.
محليا سجلت الكويت أمس أيضا ثالث ثالث حالة وفاة بـ «كورونا» ، وهي لمواطنة من مواليد ١٩٤٠، بعدما عانت من مشاكل بالتنفس خلال الايام الماضية ، وتبين انها مصابة بفيروس كورونا. وكان قد تم إدخال المواطنة إلى مستشفى جابر في ٩ ابريل الجاري، وتم تشخيص إصابتها بالفيروس، وقد حدثت لها مضاعفات صحية أدت الى تدهور حالتها .
كما أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند ، عن تسجيل 55 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ، ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى 1355 إصابة.
وأوضح السند في المؤتمر الصحفي اليومي للوزارة أمس ، أن الحالات المتربطة بالسفر بلغ عددها 3 حالات ، وتشمل حالتين لمواطنين مرتبطين بالسفر إلى المملكة المتحدة، وحالة لمواطن مرتبط بالسفر إلى فرنسا ، في حين كان عدد الحالات المسجلة بالمخالطة قد بلغ 43 حالة، وتشمل حالتين لمواطنين، و26 حالة من الجنسية الهندية، و 4 حالات من الجنسية البنغلاديسية، و 3 حالات من الجنسية المصرية، و 3 حالات من الجنسية الباكستانية، وحالة من الجنسية الإيرانية، وحالة من الجنسية الأفغانية، وحالة من الجنسية النيبالية، وحالة من الجنسية الفلبينية وحالة من الجنسية الصينية. أما فيما يخص حالات التقصي الوبائي فكشف السند، أنه تم تسجيل 9 حالات.
وكان وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، قد أعلن عن شفاء 26 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد ، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 176 حالة.
وقال الشيخ باسل الصباح ل «كونا» ، إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من فيروس كورونا ، وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس ، تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
من جهة أخرى افتتح الوزير باسل الصباح وحدة الطوارئ الميدانية في مستشفى مبارك الكبير لاستقبال الحالات المشتبه فيها ضمن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمكافحة فيروس كورونا المستجد .
وقال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع إبراهيم النهام ، إنه تم بدء تشغيل وحدة الطوارئ التي تضم 22 سريرًا لاستقبال الحالات المشتبه فيها ، لافتًا إلى أن الوزارة أنشأت أربع وحدات مماثلة في مستشفيات الأميري والفروانية والعدان ، فضلًا عن وحدة في الدور الأول بمبنى «ثنيان الغانم».
أضاف النهام أن جميع الوحدات تم إعدادها وتجهيزها خلال خمسة أيام بناء على تعليمات وزير الصحة لمواجهة فيروس كورنا المستجد ، لافتًا إلى أن السعة المكانية تستوعب عددًا أكبر من الأسرة في حال كانت هناك حاجة لذلك.
وذكر أن وحدة الطوارئ في مستشفي الفراونية ستكون جاهزة خلال يوم واحد ومن بعدها مستشفى العدان، مشيرًا إلى أن الوزارة ماضية بذلك طبقًا لخطة موضوعة لإنشاء مثل هذه الوحدات وفي حال كانت هناك حاجة للتوسع فسيتم ذلك بناء على معطيات الوضع المستقبلي.
من جانبها قالت مديرة مستشفى مبارك الكبير الدكتورة نادية الجمعة ، إنه تم تجهيز وحدة الطوارئ الطبية المتنقلة ، وتنقسم لأكثر من منطقة أولاها الفرز لمعاينة الحالات المشتبه فيها ثم تنتقل لمنطقة تلقي العلاج سواء كانت حالات مستقرة أم غيرها ، وبعدها يتم تقييمها ونقلها إما إلى أجنحة المستشفى وإما إلى جهات أخرى.
وذكرت الجمعة أن الوحدة تضم حاليًا 22 سريرًا لكن بالإمكان زيادتها إلى 32 حسب الحاجة لذلك ، مبينة أن هناك مكانًا مخصصًا للعناية المركزة وهو عبارة عن جناحين فضلًا عن مبنى «هيا الحبيب» لاستقبال الحالات المشتبه فيها.