العدد 3620 Monday 16, March 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : كل التدابير واردة بما فيها حظر التجوال «الصحة» : 8 إصابات جديدة بـ «كورونا» ومسحات الوافدين إلى الآن خالية من الفيروس الخالد : المخزون الغذائي والدوائي كافٍ ووافٍ لمدة طويلة «كورونا» يحصد 6 آلاف وفاة حول العالم نواب : ضرورة الاستعجال بإجلاء الطلبـة الكويتيين بالخارج وطمأنة أهاليهم الجارالله تسلم رسالة موجهة لسمو أمير البلاد من الرئيس الإيراني الخالد: توجيهات سامية بعدم ادخار أي جهد أوإمكــانــــات لمواجهة وباء الفيروس حكم فرنسي قد يبقي ملف وفاة الأميرة ديانا «سريا» حتى 2082 مؤسس «علي بابا» الصينية يتبرع لأمريكا بمساعدات طبية مواقف السيارات .. نقاط لإجراء فحوصات «كورونا» في ألمانيا أندية القمة أبرز الخاسرين في الكويت القناعي: تطور الوضع الصحي يحدد مصير النشاط الرياضي ماني أول أهداف زيدان «كورونا» .. إغلاق مصليات بالأقصى وسويسرا تستعين بالجيش الحرب السورية تبدأ عامها العاشر.. لا حل عسكرياً العراق : متظاهرون يطالبون بتحديد موعد لإجراء انتخابات العامر: تخصيص جناح كامل للعزل في مستشفى «نفط الكويت» «المركزي» يصدر قرارت جديدة لطمأنة الأسواق «الأحمر» يهيمن على مؤشرات البورصة «كورونا» .. تهدد صناع دراما رمضان 2020 ليلى السلمان : انتظروني في «ضرب الرمل» والجزء الثالث من «العاصوف» «شغف» مسلسل درامي يستعرض أهم القضايا الاجتماعية خليجيا في رمضان

الأولى

الخالد : المخزون الغذائي والدوائي كافٍ ووافٍ لمدة طويلة

 أكد سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ، خلال ترؤسه أمس اجتماعا أمنيا موسعا ، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ، وكبار القيادات الأمنية بوزارة الداخلية ، أن هناك توجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، بعدم ادخار أي جهد ، وضرورة توفير أي إمكانيات سواء مادية أو غيرها، لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد ، معلنا في الوقت نفسه أن المخزون الغذائي والدوائي لدينا كافٍ ووافٍ لمدة طويلة .
وشدد سموه على أن الحكومة تعمل قدر المستطاع على احتواء انتشارالفيروس والتخفيف من أضراره المحتملة ، مبينا أن جميع القرارات القاسية التي اتخذتها الحكومة كانت بناء على طلب من وزارة الصحة وتنسيقها مع منظمة الصحة العالمية ، معربا عن التقدير للجميع في وزارة الداخلية التي تتولى تنفيذ هذه القرارات وتؤدي دورا متميزا إضافة إلى مسؤولياتها الأخرى في إشاعة الأمن والطمأنينة في البلاد.
أضاف أن هذا الدور كبير ومقدر ويشكر عليه الجميع في الداخلية بتنفيذ القرارات التي تصدر في مختلف أنحاء الكويت ، «وهي مسؤولية كبيرة خصوصا أننا نتعامل مع هذه الأزمة الصحية وبين عيوننا مصداقية الكويت وشفافية التعامل مع هذا الوضع الصحي».
ولفت إلى أن القريب والبعيد «يرى أن تعاملنا مع هذه الأزمة يتسم بالمصداقية والشفافية التامتين ولا نخفي أي معلومة وهذا ما بدأنا به منذ اليوم الأول وسوف نكمل ذلك حتى يأتي الفرج من العلي القدير».
وشدد على الدور المهم والحيوي للجميع في وزارة الداخلية ونشاطهم في الخطوط الأمامية ، والمساندة في تنفيذ القرارات القاسية التي اتخذت في مواجهة هذا الوباء القاسي والتعامل مع تعدد المهام.
وذكر أن فيروس كورونا المستجد من الواضح أنه أصبح مدعاة قلق لجميع الدول ، ونرى ونتابع أن دولا كبرى تنتج أدوية ولديها مخزونها الكافي والاكتفاء الذاتي والمواد الغذائية في كل متطلبات الحياة وهناك دول تعاني وفي وضع صعب في مواجهة هذا الوباء.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء : «نحن في دولة الكويت نستورد كل أمورنا ، لكن الحمد لله بسبب تخطيطنا في السابق وتخطيطنا لإدارة هذه الأزمة،  لدينا المخزون كاف وواف لمدة طويلة ، ولدينا المخزون الطبي والغذائي ولدينا تخطيط يؤتي ثماره ، اليوم الأمور مطمئنة ، لكن علينا أن نتعامل مع هذه الأزمة الصحية بكل حذر ، وبكل ما تقتضيه الأمور من متطلبات لأجل دولتنا وإشاعة الطمأنينة عند مواطنينا والمقيمين».
وجدد الشكر للعاملين في وزارة الداخلية على كل الجهود التي يقومون بها ، مضيفا «أننا بهذا الجهد والعزيمة والعمل كفريق واحد نستطيع إن شاء الله تقليل الضرر من هذا الوباء العالمي».
عقب ذلك استمع سموه الى شرح عن الاستعدادات والإجراءات والخطط الميدانية والتدابير التي اتخذت على كل مستويات القطاعات والإدارات بوزارة الداخلية لحماية المواطنين والمقيمين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
من جهة أخرى قام سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ، بزيارة لوزارة الصحة أمس ، بحضور وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ، حيث التقى القيادات الطبية للوقوف علي الإجراءات الوقائية والاحترازية والاستعدادات التي تقوم بها الوزارة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .
واستهل سموه اللقاء بكلمة نقل خلالها رسالة من صاحب السمو أمير البلاد ، متضمنة شكره وتقديره وإشادته بالدور الذي تقوم به وزارة الصحة في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد ، مشيرا الى أن توجيهات صاحب السمو الأمير للحكومة واضحة ، بأن لا تدخر جهدا ولا تبخل بما لديها من إمكانيات في مواجهة هذا الوباء.
وقال سموه إن المصداقية التي تحلت بها وزارة الصحة أعطت الكويت سمعة دولية في تعاملها مع وباء فيروس كورونا ، مبينا أن الكويت منذ اليوم الأول التزمت الشفافية والمصداقية في كل الأمور وما يترتب عليه.
وأوضح سموه أن حرص وزارة الصحة وكافة قياداتها ووضوحهم وصراحتهم يؤكد علي اخلاصهم الواضح في التعامل مع هذا الوباء ، يضاف الى ذلك تعاونهم التام مع إرشادات وتعليمات منظمة الصحة العالمية.
وقال سموه إن الأخ وزير الصحة بادر علي الفور بالتنسيق مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي ، وهو أمر ضروري ليس علي مستوي دول مجلس التعاون الخليجي ، وانما لا بد أن يمتد الى مزيد من الاتصالات والتنسيق مع كافة الدول العربية الشقيقة.
وأكد سموه خلال اللقاء أن قراءة وتنبؤ وزارة الصحة للحدث كان دقيقا وفي الإتجاه الصحيح ، وامكانيات الدولة كلها ستكون مسخرة فى مواجهة هذا الوباء ، مبينا أن المسؤولية على عاتقنا جميعا ونحن فريق واحد في العمل من أجل احتواء هذ الوباء.
وقال سموه ما نراه ونلمسه من تفشي هذا الوباء أشبه برأس جبل الجليد ، الا أن عمقه ومداه ما زال غير معروف ولا نعلم الى أي مدى سيستمر هذا الوباء.
أضاف أن هناك دولا كبيرة في قدراتها وامكانياتها وهي الآن تواجه الوباء بصعوبة ، فيما الكويت تستورد كل شئ وهو ما يجب علينا أن نفكر في كيفية التعامل مع استدامة الوباء ، وهو ما يتطلب أن نعمل علي تسخير قدراتنا وتحصين امكانياتنا لمواجهة هذا الأمر.
أضاف رئيس الوزراء : علينا أن نعمل للأفضل وأن نتوقع الكثير من الاحتمالات جراء هذا الوباء ، وهو ما يدعونا للتخطيط المدروس في مواجه الاحتمالات الصعبة والسيئة مشيدا بتجاوب المواطنين والمقيمين مع ارشادات وزارة الصحة في هذا الشأن.
وأشار سموه الى أن العديد من الدول ومنها دول كبيرة اتخذت اجراءات مشددة وقاسية في مواجهة الوباء من حجر الي عزل وفرض حالة الطوارئ ، موضحا أن الكويت اتخذت اجراءاتها وفق قراءة وزارة الصحة للوضع وإن كانت بعض الإجراءات كانت قاسية لكن أرحم من أن نترك الأمور دون الأخذ بالمسببات ومعالجتها علي الفور.
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة والمشهودة للعاملين في وزارة الصحة وكافة أجهزتها في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد منذ اليوم الأول ، اضافة الى استمرار عمل المستشفيات والمراكز والمستوصفات بتقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين.
ونوه سموه الى توجيهات حضرة صاحب السمو الأمير ، بتوفير وتيسير كل متطلبات الكوادر والطواقم الطبية التي تعمل في الخطوط الأولى لاحتواء هذا الوباء التقليل قدر الإمكان من آثاره ، مشيرا الى أن الأخوة أعضاء مجلس الأمة لن يدخروا وسعا ومن باب دعمهم لجهودكم في مناقشة واقرار أي تشريعات من شأنها حماية الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
عقب ذلك استمع سموه الى شرح تفصيلي من القيادات الطبية عن الاجراءات الاستباقية والخطط المستقبلية التي أعدتها الوزارة ، للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.  
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق