
أصدر مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاسثنائي أمس ، برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ، عددا من القرارات المهمة ، في إطار خططه لمواجهة تداعيات فيروس كورونا ، حماية المواطنين والمقيمن منه .
وتمثلت أبرز القرارات التي أعلنها رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي للحكومة طارق المزرم في مؤتمر صحافي أمس ، في إغلاق المجمعات التجارية ومراكز التسوق باستثناء مراكز التسويق الخاصة بالمواد التموينية ، وعدم السماح باستقبال أكثر من 5 عملاء داخل المطاعم ، وإغلاق صالونات الرجال والنساء ، والالتزام بترك مسافة متر في طوابير الانتظار ، إضافة إلى إغلاق مراكز الألعاب وأماكن الترفيه للأطفال .
وفي هذا المؤتمر الصحفي أيضا رد وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر ، على سؤال لجريدة الصباح بشأن ما إذا كان موضوع فرض حظر تجول على المواطنين والمقيمين ، واردا على أجندة مجلس الوزراء بقوله : إن هذا الموضوع خارج عن نطاق صلاحياته ، لكن مجلس الوزراء سيتخذ بلا شك كل ما فيه مصلحة الكويت وشعبها ، مشيرا إلى أن ذلك تأكد في قرارات سابقة للمجلس ، كان هدفها الوحيد هو حماية الكويت وترسيخ أمنها واستقرارها .
وأكد الناصر أن الصحف العالمية أشادت بإجراءات الكويت ، رغم قصر فترة الاستعداد لهذا الوباء .
وحول إجلاء الكويتيين الموجودين في الخارج حاليا ، قال وزير الخارجية : لقد تواصلنا مع 8918 مواطنا بالخارج ممن يتلقون العلاج والطلبة ، ولن ندخر أي جهد لعودتهم إلى الكويت ونحن في مرحلة تقييم تفشي فيروس كورونا ومدى انتشاره بدول العالم المختلفة .
وبشأن الإجراءات التي تقوم بها السعودية ، لحماية مواطنيها والمقيمين على أرضها من فيروس كورونا ، أكد الناصر أن الكويت تتفهم وتتضامن تضامنا تاما مع جميع القرارات التي اتخذتها المملكة في هذا الصدد .
وشدد وزير الخارجية على أن علاقتنا مع مصر قوية ولديها خصوصيتها ، مشيدا كذلك بالعلاقة التي تجمع بين صاحب السمو الأمير والرئيس عبد الفتاح السيسي .
وذكر أننا نتواصل مع الصين للاستفادة من خبرتها في مكافحة فيروس كورونا.
من جهته أكد وزير التربية وزير التليم العالي د. سعود الحربي ، أن استمرار تعطيل الدراسة يعود لتوجيهات السلطات الصحية في البلاد .
وقال الحربي : إن الكويت تنسق مع السعودية والدول الخليجية في القرار ات المتعلقة بمكافحة مرض كورونا .
أضاف : نحرص على طلبتنا في الخارج ونتلقى تقارير يومية من وزارة الخارجية حولهم ، ونطمئن الجميع ان الكويت تحفظ ابناءها ،ونؤكد بشكل قاطع حرصنا الشديد على ابنائنا اينما كانوا ، ونحن حريصون على صحتهم وسلامتهم.. وجل اهتمامنا ليس سلامتهم فقط بل مصلحتهم الدراسية ايضا .
وقال وزير التربية : تلقينا أكثر من 200 اتصال من أولياء الأمور ، وأقول لهم اطمئنوا على أبنائكم فهم بخير وهناك توجيهات من سمو الأمير وولي العهد بالاهتمام بهم ، ولن ندخر جهداً من أجلهم .