
أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 4 اصابات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ، واحدة مرتبطة بالسفر الى ايران وأخرى مخالطة لحالة قادمة من اذربيجان ، وحالتان لمواطنين قادمين من مصر ليصل الاجمالي المسجل الى 69 حالة تم شفاء حالتين منها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند في المؤتمر الصحفي اليومي الثاني عشر للوزارة ، ان الحالات الجديدة التي سجلت هي حالة مرتبطة بالسفر الى إيران ، وحالة من الجنسية المصرية مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر الى جمهورية اذربيجان وحالتان لمواطنين كويتيين قادمين من مصر.
أضاف ان جميع الحالات المسجلة تتلقى حاليا الرعاية الطبية اللازمة في احد المستشفيات المخصصة ، موضحا ان عدد الحالات في المستشفى المخصص من الوزارة 67 حالة وعدد الحالات المتواجدة في العناية المركزة اربع حالات منها حالة واحدة حرجة.
واوضح ان عدد المسوحات التي قامت بها الوزارة فاقت 6213 مسحة ، وفي ما يخص المحاجر اكد ان الاجهزة الطبية والادارية مازالت تقوم بمهامها من اجل سلامة وصحة المواطنين في المحاجر.
وبشأن استقبال المواطنين العائدين من جمهورية مصر العربية ، قال السند ان عدد المواطنين العائدين بلغ 284 راكبا اجريت لهم فور وصولهم كل الاجراءات الوقاية التي تتبعها وزارة الصحة وفق البروتوكلات المتبعة من منظمة الصحة العالمية.
واشار الى ان وفد منظمة الصحة العالمية الذي يزور البلاد حاليا يقوم ولليوم الثاني على التوالي ، بعقد اجتماعات مستمرة مع الإدارات والقطاعات المعنية ويقوم بالاطلاع على آخر المستجدات لمكافحة فايروس كورونا المستجد ، مشيرا الى ان المنظمة صنفت دول العالم الى 6 اقاليم جرى ظهور الفيروس فيها ليبلغ العدد الاجمالي 110 ألف حالة حول العالم.
أضاف ان عدد الاصابات بلغ خارج الصين اكثر 29 ألف حالة ونحو 81 ألف حالة في الصين ، وفيما خص معدل انتشار الفيروس فقد شمل اكثر من 106 دول حول العالم ، مشيرا الى ان عدد حالات الشفاء وصلت الى مايقارب 62 ألف حالة في جميع أنحاء العالم.
من جهة أخرى أكد الدكتور عبدالله السند أن وزارة الصحة اتخذت الإجراءات الوقائية والاحتياطية والاحترازية ، للحد من نسبة المخالطة وانتشار فيروس كورونا في البلاد.
أضاف أنه عندما يتم اخذ المسحات والبروتوكولات التشخيصية للوصول الى تشخيص حقيقي ، فان ذلك «لا يعني الاصابة بالفيروس» ، مبينا ان وجود مؤشر مثل تاريخ السفر وبعض الأعراض فإنه احد احتمالات الاصابة.
وحول خطط وزارة الصحة بالنسبة للكويتيين الموفدين للعلاج بالخارج ، وتغيير أماكن ابتعاثهم في البلدان التي انتشر فيها الفيروس ، قال الدكتور السند إن مثل هذه القرارات تتغير بتغير المستجدات والتطورات والمعطيات.
وأكد احترام دولة الكويت لقوانين الدول التي يوفد إليها مرضى كويتيون لتلقي العلاج فيها ، مبينا ان أي اجراء يتوجب القيام به لضمان صحة هؤلاء «سوف نتخذه فورا واذا كانت نسبة خطورة ابتعاثهم أكثر من نسبة الفائدة ، فسوف نتخذ القرار الذي يصب في مصلحتهم».
وعن توجه الوزارة لانشاء محاجر صحية جديدة في ظل عودة اعداد كبيرة من المواطنين من الخارج ، أشار السند الى وجود خطط لاستيعاب اكبر قدر ممكن «سواء من المصابين أو لبعض الاجراءات الاحترازية مثل المحاجر» ، مؤكدا انه سيتم الاعلان عن ذلك في حال تحديد أي مكان إضافي لهذا الغرض.
وعن مدة علاج الحالات المصابة ، قال «إننا نتعامل مع فيروس جديد وهناك مساحة معلومة وأخرى غير معلومة ، وما زالت المعطيات تعطينا مؤشرات ترصد بالدراسات» ، مبينا أن نسبة الشفاء تتفاوت بين حالة وأخرى وهناك حالات تأخذ 7 أيام للشفاء وأخرى 10 أيام وحالات تمتد لاكثر من ذلك».
وشدد على أن وزارة الصحة بكل قطاعاتها تتابع على مدار الساعة الرصد والتوثيق وفقا للمعطيات المتواجدة في المستشفيات لمتابعة حالات الشفاء ، مشيرا الى أن فترة الحجر تبدأ منذ مغادرة البلاد التي كان فيها ومن آخر مخالطة لشخص ثبتت اصابته.
وأوضح ان هناك بعض الحالات تم تمديد فترة الحجر عليها وهي 14 يوما ، «نظرا للمخالطة والمقاربة لاشخاص ثبتت اصابتهم بالفيروس».