العدد 3604 Sunday 23, February 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«كورونا» أطل برأسه .. والكويت «تسكرها» بوجهه «الداخلية» : منع دخول رعايا الصين وهونغ كونغ وإيران الأمم المتحدة تحذر من «حمام دم» شمال غرب سوريا الأمير هنأ سلطان بروناي ورئيس غيانا وحاكم سانت لوسيا بالعيد الوطني لبلدانهم ولي العهد يشكر المهنئين بالذكرى الـ14 لتوليه المنصـب الغانم هنأ نظراءه في بروناي وغيانا وسانت لوسيا بأعيادهم الوطنية الكويت تشيد بدور مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فرنسا تغلق أقدم محطة للطاقة النووية بعد 43 عاماً من التشغيل هل يخنق الطقس الدافئ انتشار «كورونا» ؟ قصر جورج كلوني وزوجته غارق بالمياه «الشال»: الكويت تتبنى مشروعين متناقضين تماماً ولابد أن تحسم مسارها «الوطني»: الميزانية العامة للبلاد تحقق عجزاً 2.3 مليار دينار «بيتك» يوضح تفاصيل خدمة «ادفع في الكويت واستلم السيارة في الخارج» العربي يسحق التضامن في كأس الأمير حكيمي: سننتظر ونرى ماذا سيحمل الصيف ؟! هيئة الرياضة تعتمد إشهار اللجنة البارالمبية الكويتية وزير الخارجية السعودي: قلقون من إرسال تركيا مرتزقة إلى ليبيا تحالف دعم الشرعية في اليمن يدمر صواريخ بالستية حوثية أطلقت على السعودية سلامة: العقوبات على من يخرق حظر السلاح إلى ليبيا بيد مجلس الأمن نبيل شعيل وراشد الماجد مسك ختام مهرجان «فبراير الكويت» الخالدي: التلفزيون سيواكب الاحتفالات الوطنية بعيدي الاستقلال والتحرير بكل المواقع حسين الجسمي ومحمد عبده وأحلام يتألقون في مهرجان «الفجيرة الدولي للفنون»

الأولى

الأمم المتحدة تحذر من «حمام دم» شمال غرب سوريا

جنيف - موسكو – «رويترز» : حذرت الأمم المتحدة من أن القتال في شمال غرب سوريا قد «ينتهي بحمام دم» ، وكررت دعوتها لوقف إطلاق النار،  بينما نفت موسكو تقارير عن نزوح جماعي للمدنيين نتيجة هجوم للحكومة السورية بدعم روسي في المنطقة.
وتقاتل القوات السورية مدعومة بالقوة الجوية الروسية منذ ديسمبر ، للقضاء على آخر معاقل مسلحي المعارضة في المنطقة، في الحرب التي أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 400 ألف سوري، وشردت ملايين آخرين وحولت مناطق كثيرة من البلاد إلى أنقاض.
وأدى الهجوم الأخير في منطقتي حلب وإدلب بشمال غرب سوريا إلى نزوح نحو مليون شخص ، معظمهم نساء وأطفال فروا من الاشتباكات ، بحثا عن ملاذ آمن في الشمال قرب الحدود التركية.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال إفادة صحفية ، إن الأطفال يشكلون نحو 60 في المئة من 900 ألف شخص نزحوا وتقطعت بهم السبل في مساحة آخذة في التضاؤل.
أضاف «ندعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع مزيد من المعاناة وما نخشى أن ينتهي بحمام دم».
وتابع قائلا : «تستمر خطوط القتال الأمامية والعنف المستمر في الاقتراب من هذه المناطق المكتظة بالنازحين، مع تزايد القصف على مواقع النزوح والمناطق المجاورة لها».
وفي مبنى جامعة بمدينة أعزاز في شمال غرب سوريا، تدفق الفارون من إدلب كل يوم للاحتماء من أعمال العنف والبرد الشديد.
وتمكث سعاد صالح «58 عاما» في غرفة مع عائلتها وعشرات الأشخاص الآخرين. وقالت ”نريد أن نعود إلى ديارنا لكننا لا نستطيع. تركنا كل شيء خلفنا لأن الطائرات الحربية فوقنا والمنازل تنهار“.
وكان الفرار منهكا. وقالت الجدة قبل أن تجهش بالبكاء «كان الجميع يبكي».
وقالت حياة الفياض «50 عاما» إن قريتها في إدلب أفرغت بعد أن فرت عائلتها من القصف قبل نحو أسبوعين. وأضافت ”فرت القرية بالكامل“.
وتنام عائلات أخرى على الطرقات وفي بساتين الزيتون وتحرق القمامة من أجل التدفئة. ومات بعض الأطفال من شدة البرد ، بينما وصلت بعض العائلات إلى مخيمات للنازحين.
وقالت تركيا التي تستضيف حاليا 3.7 مليون لاجئ سوري إنها لا يمكنها استيعاب تدفق جديد للاجئين وحذرت من أنها ستستخدم القوة العسكرية لصد تقدم القوات السورية في إدلب وتخفيف الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وقد نفت وزارة الدفاع الروسية تقارير عن نزوح مئات آلاف السوريين من إدلب باتجاه الحدود التركية، في منطقة تبقي فيها القوات التركية على مواقع مراقبة، وقالت إنها تقارير كاذبة وحثت أنقرة على السماح لسكان إدلب بدخول مناطق أخرى في سوريا.
وتدعم تركيا وروسيا أطرافا متناحرة في الصراع السوري لكنهما تعاونتا من أجل التوصل لحل سياسي. وأربك هجوم الرئيس السوري بشار الأسد في الشمال الغربي هذا التعاون الهش مما دفع أنقرة وموسكو لتبادل الاتهامات بانتهاك اتفاقات خفض التصعيد في المنطقة.
وفشل مسؤولون أتراك وروس في التوصل إلى حل يوقف الاشتباكات خلال عدة جولات من المحادثات وأدى تصاعد الموقف يوم الخميس إلى مقتل جنديين تركيين ليصل إجمالي عدد القتلى الأتراك في إدلب هذا الشهر إلى 15 جنديا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، وبناء على هذه المحادثات يتحدد موقف تركيا من الصراع.
وقال أردوغان للصحفيين إن زعيمي فرنسا وألمانيا اقتراحا قمة رباعية مع روسيا في اسطنبول في الخامس من مارس ، لكن بوتين لم يقبل الدعوة بعد. وكرر أن تركيا لن تسحب قواتها من إدلب.
أضاف أردوغان أن تركيا تواصل العمل على بناء مساكن للمهاجرين السوريين في «منطقة آمنة» بعمق 30 إلى 35 كيلومترا داخل سوريا على امتداد الحدود مع تركيا.
وقال الكرملين إنه يناقش إمكانية عقد القمة التي تحدث عنها أردوغان مع تركيا وفرنسا وألمانيا.
واتصل زعيما فرنسا وألمانيا ببوتين الخميس الماضي ، للتعبير عن قلقهما بشأن الوضع الإنساني.
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتصالا هاتفيا أيضا بأردوغان الذي طالب باريس وبرلين بتقديم دعم قوي لحل الأزمة.
وقالت تركيا الخميس ، إن اثنين من جنودها قتلا وأصيب خمسة آخرون في ضربات جوية للحكومة السورية في إدلب. وأضافت أن ما يربو على 50 جنديا سوريا قتلوا في رد على هذا الهجوم وهجمات سابقة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق