العدد 3587 Monday 03, February 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي بين الكويت وبريطانيا نواب : لن نسمح بـ «خلط الأوراق» في جلسة الغد استنفار واسع لـ «التربية» و «الصحة» في مواجهة «كورونا» رائحة الورد تحسن القدرة على التعلم أثناء النوم فيلم «دويل» يقتنص 9 من جوائز «ماجريت» البلجيكية فيروس «كورونا» يوقف السينما الصينية ولي العهد استقبل الغانم والمبارك والخالد الصالح استقبل سفراء تونس وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي نايف الحجرف: الحفاظ على «الخليجي» بمقوماته وإمكاناته .. أكبر وفاء للقادة المؤسسين «الخليج» يعلن التزامه تجاه رؤية «كويت جديدة 2035» مؤشرات البورصة تستقبل أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر بنك بوبيان يطلق حملة السفر مع الخطوط الجوية الكويتية جابر العبد الله يرعى افتتاح أكاديمية «رافا نادال» للتنس 41 جوادًا في الاجتماع الـ 14 لسباق الخيل «الكويت» يضع اللمسات الأخيرة لانطلاقة «خليجية الطائرة» علاوي بعد تكليفه رئاسة الحكومة: سنلبي طلبات المحتجين اليمن : الجيش يشن هجوماً على مواقع تمركز الميليشيا الحوثية شرق تعز أعمال شغب شمال الأردن بعد انتحار بائع متجول التلفزيون أنجز السهرات الغنائية «عشاق وطن» بجهود داعمة من الجبري والهويدي «ذا فويس كيدز»: لم شمل شقيقين بالبرنامج يبكي نانسي عجرم والجميع مشروع «كارتوغرافي» المسرحي يسرد قصص اللاجئين على خشبة مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي

الأولى

استنفار واسع لـ «التربية» و «الصحة» في مواجهة «كورونا»

 شهدت وزارتا التربية والصحة استنفارا واسعا خلال اليومين الماضيين ، بهدف حماية الطلبة في جميع المراحل التعليمية ، من تداعيات فيروس كورونا الجديد، وذلك تزامنا مع بداية النصف الثاني من العام الدراسي .
وكشفت مصادر مطلعة عن قيام الوزارتين باتخاذ العديد من التدابير الوقائية في المدارس، وتحديدًا في عيادات الصحة المدرسية، لمنع ظهور الفيروس ، مشيرة إلى أن مسؤولي الوزارتين  الصحة وضعوا خطة مشتركة  لتكثيف المراقبة الصحية ، وإتخاذ التدابير الوقائية في المدارس، تشمل الرقابة الصحية المستمرة في المدارس والتوعية بهذا الفيروس الجديد في جميع المدارس
أضافت أن الأنشطة المدرسية والتجمعات بالنسبة للصحة العامة تعنيان زيادة احتمالات إنتقال العدوى في المناطق المزدحمة ومنها المدارس ، وهو ما يلقي بمهام وقائية على أقسام وعيادات الصحة المدرسية لتكثيف المراقبة الصحية واتخاذ التدابير الوقائية الضرورية .
عالميا أكدت الفلبين وفاة مصاب بفيروس كورونا لتصبح أول حالة وفاة بالفيروس خارج الصين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن حالة الوفاة لمريض صيني يبلغ من العمر 44 عاما من مدينة ووهان بمقاطعة هوبي التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة.
أضافت المنظمة أن الرجل أصيب بالفيروس قبل وصوله إلى الفلبين قادما من بلاده وأنه توقف خلال رحلته في هونغ كونغ.
وأكدت الاختبارات إصابة امرأة كانت بصحبته خلال الرحلة.
يأتي هذا بعد ساعات من إعلان السلطات الصحية في الصين ارتفاع عدد الوفيات داخل البلاد جراء الإصابة بالفيروس القاتل إلى أكثر من 300 حالة وفاة إضافة إلى نحو 15 ألف حالة إصابة.
وأوضحت وزارة الصحة الفلبينية أن الرجل وصل الفلبين قادما من ووهان، مرورا بهونغ كونغ، وكانت برفقته امرأة صينية تبلغ من العمر 38 عاما، ثبتت إصابتها أيضا بالفيروس الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون إن الرجل نُقل إلى مشفى في العاصمة الفلبينية مانيلا، حيث أصيب بالتهاب رئوي حاد.
ويعتقد أن الرجل كان يعاني من مشاكل صحية أخرى كانت موجودة لديه من قبل.
ودعا ممثل منظمة الصحة العالمية في الفلبين، رابيندرا أبيسانغها، الناس لالتزام الهدوء، قائلا «هذه أول حالة وفاة يُبلّغ عنها خارج الصين. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الحالة لم تأت من داخل الفلبين. المريض جاء من قلب مكان تفشّي الوباء».
ووفقا لصحفية رابلر المحلية، قال وزير الصحة إن وضع المريض «كان مستقرا، وظهرت عليه علامات التحسن»، لكن حالته تدهورت بسرعة خلال 24 ساعة.
أضاف الوزير أن الجثة ستحرق.
كما قال: «نعمل حاليا مع السفارة الصينية لضمان إدارة جيدة للوضع وفقا للمعايير الوطنية والدولية لاحتواء المرض».
وأوضح الوزير أن وزارة الصحة تحاول تعقب الأشخاص الذين كانوا على نفس الرحلة التي وصل بها الرجل حتى يتم عزلهم، إلى جانب الأشخاص الآخرين الذين قد يكونوا قد تواصلوا مع الرجل والمرأة مثل العاملين في الفندق.
وأعلنت وفاة الرجل بعد فترة قصيرة من إعلان الفلبين الإيقاف الفوري لرحلات الطيران التي تحمل مسافرين أجانب قادمين من الصين.
وكانت الفلبين قد فرضت بداية قيودا على القادمين فقط من مقاطعة هوبي، البؤرة التي تفشى منها المرض.
في غضون ذلك، أغلقت دول عدة حدودها أمام القادمين من الصين، وشرعت في اتخاذ تدابير صحية تمنع تفشي المرض.
وقالت السلطات في الولايات المتحدة وأستراليا إنها تمنع دخول أي أجنبي زار الصين في ديسمبر .
وكانت دول أخرى هي روسيا واليابان وباكستان وإيطاليا فرضت إجراءات تقييد السفر من وإلى الصين.
ولكن توجيهات المسؤولين في الهيئات الصحية الدولية كانت خلاف ذلك.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن «القيود على السفر انعكاساتها السلبية أكثر من الإيجابية، إذ أنها تعرقل تبادل المعلومات وتوصيل المعدات الصحية، وتضر بالاقتصاد».
ونصحت المنظمة بالمراقبة الصحية في المطارات والمعابر محذرة من أن منع دخول المسافرين قد يزيد من سرعة تفشي المرض بلجوء الناس إلى المعابر غير الرسمية.
وانتقدت الصين إجراءات تقييد السفر متهمة الحكومات المعنية بمخالفة توجيهات المنظمات الدولية.
ومباشرة بعد إعلان الولايات المتحدة عن إجراءاتها علق المتحدث باسم الخارجية الصينية على الموقف الأمريكي بأنه «ليس نابعا عن حسن نية».
إلى مددت السلطات المحلية في مقاطعة هوبي عطلة العام الجديد إلى 13 فبراير . وألغت حفلات الزفاف لمنع تفشي المرض في التجمعات العامة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق