
برلين-"وكالات" : دعا البيان الختامي لقمة برلين التي عقدت أمس بمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى مصر وإيطاليا وتركيا والجزائر والإمارات والكونغو،دعت جميع الأطراف – طبقا لمسودته - إلى الامتناع عن الأعمال العدائية والتمسك بوقف إطلاق النار، فضلاً عن وقف الاعتداءات ضد المنشآت النفطية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
وقال أحد المشاركين في القمة التي عقدت ويتوقع أن تستمر إلى وقت متأخر من مساء أمس، إن زعماء العالم توصلوا لاتفاق بشأن مسودة بيان حول الأزمة.
وتأتي تلك الدعوة بعد أن أغلق رجال قبائل كل المرافئ النفطية في شرق ليبيا، احتجاجاً على استعمال مواردها في تسليح الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس من قبل حكومة الوفاق، بحسب زعمهم.
وتعترف المسودة التي ستناقَش خلال القمة، كذلك بالمؤسسة الوطنية الليبية للنفط في طرابلس باعتبارها الكيان الشرعي الوحيد المسموح له ببيع النفط الليبي.
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بـ«الكف» عن إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى طرابلس دعما للحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة.
وقال ماكرون «يجب أن أقول لكم إن ما يقلقني بشدة هو وصول مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس، يجب أن يتوقف ذلك».
ودعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، المشير خليفة حفتر، إلى وضع حدّ لسلوكه «العدائي» بما يسمح بتسوية النزاع في ليبيا، وذلك خلال لقائه نظيره الروسي في برلين.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن إردوغان قوله أثناء لقاء مع فلاديمير بوتين قبيل افتتاح القمة ، «من أجل التوصل إلى حلّ سياسي وتنفيذ مراحل أخرى من الحلّ، ينبغي على حفتر أن يوقف سلوكه العدائي».
وأضاف إردوغان «يجب ضمان وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية خلال قمة برلين حتى يتم تحقيق السلام في ليبيا».