
أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ، على «ثوابت السياسة الخارجية لدولة الكويت، القائمة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار» ، مشددا خلال اجتماعه بالسفير الايراني لدى الكويت محمد ايراني أمس ، على «الاستياء من عقد اجتماع في البلاد ، لعدد من البرلمانيين بشأن موضوع الأحواز .
وقال الجار الله إن هذا الاجتماع تم بصفة شخصية ، دون الحصول على موافقة الجهات المعنية ، لافتا إلى أن الجهات المختصة قد باشرت اتخاذ الاجراءات القانونية بهذا الصدد» ، وأكد احترام دولة الكويت لسيادة إيران ووحدة أراضيها ، بما فيها إقليم الأحواز.
كما تم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين ، اضافة الى تطورات الأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت في بيان لها أمس الأول ، أنها «استدعت القائم بأعمال السفارة الكويتية ، احتجاجاً على احتضان الكويت مؤتمراً ضد الجمهورية الإسلامية، واستقبالها قادة إرهابيين في الجماعات المعارضة لإيران، وتصريحات بعض المسؤولين الكويتيين المعادية لإيران».
وسلم مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الخليج، السفير السابق في البلاد، علي رضا عنايتي، المذكرة ، واعتبر ما حدث «تدخلاً صريحاً في الشؤون الداخلية الإيرانية ، وانتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، وطبيعة التصريحات الرسمية الصادرة عن الكويت».