
دعا النائب السابق راشد الهبيدة كل الجهات المعنية ، إلى بذل أقصى جهودها من أجل إظهار الحقيقة في وفاة المواطن أحمد الظفيري ، لدى احتجازه بإحدى الإدارات الأمنية .
وأشاد الهبيدة بالقرار الذي اتخذه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح ، بتشكيل لجنة للتحقيق في هذا الموضوع ، وكذلك قراره بإيقاف جميع من لهم علاقة بهذه القضية ، حتى انتهاء التحقيقات وظهور نتائجها ، وتوقيع العقوبات اللازمة على كل من يثبت تقصيره أو إخلاله بأداء واجباته المنوطة به ، إذا أظهرت التحقيقات بالفعل وجود أي تقصير أو خلل .
وأكد الهبيدة أن لجنة التحقيق المشكلة برئاسة مدير عام الإدارة العامة للتحقيقات اللواء حقوقي الدكتور فهد الدوسري ، وعضوية عميد كلية الحقوق الدكتور فايز الظفيري ، وأستاذ الطب الشرعي في كلية الطب الدكتور محمد الفوال، تبعث الطمأنينة في نفوس الجميع ، فهم جميعا من الشخصيات الموثوقة وموضع التقدير من الجميع ، منوها بشكل خاص بضم الدكتور فايز الظفيري إلى اللجنة ، بما يملكه من خبرات علمية وأكاديمية كبيرة ، مما يبرهن على أننا بإزاء تحقيق جاد ورغبة أكيدة في الوصول إلى الحقيقة .
أضاف أن الكويت دولة قانون ، وقضاءها مشهود له بالعدالة والاستقلالية والنزاهة ، ولن يضيع حق أي مواطن مادامت القضية بين أيد أمينة وهي السلطة القضائية الكفيلة بإنصاف أصحاب الحق ، والانتصاف ممن تجاوز على القانون ، أو ارتكب مخالفة توجب مساءلته ومعاقبته .
أضاف أن القضية أصبحت الآن قضية رأي عام ، وتحظى باهتمام جميع المواطنين ، ولذلك فليس مستغربا أن تنشغل بها كل السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ، مشددا على أن حق المواطن الظفيري لن يضيع ، إذا ثبت بالفعل أن هناك من أوقع عليه ضررا أو أذى أدى إلى وفاته .
وأكد الهبيدة أن وزير الداخلية رجل عرف بجديته ونزاهته ، وهو ما يبعث الطمأنينة في قلب كويتي بأن الأمور تمضي في نصابها الصحيح ، وأنه سيتم إعلان نتائج التحقيقات في هذه القضائية بكل شفافية وموضوعية .