
في سابقة تاريخية ، ضمت الحكومة الجديدة ثلاث وزيرات ، فإضافة إلى الوزيرة مريم العقيل ، التي تم تجديد الثقة بها وزيرة للمالية ووزيرة دولة للشؤون الاقتصادية بالوكالة ، انضم للحكومة أيضا كل من : الدكتورة رنا الفارس وزيرة للاشغال العامة ووزيرة دولة لشؤون الاسكان ، والدكتورة غدير محمد محمود اسيري وزيرة للشؤون الاجتماعية.
وترددت أنباء أمس عن الشيخة الزين الصباح كانت مرشحة بدورها لمنصب وزاري ، وأنها حضرت إلى قصر السيف أمس الأول ، والتقت سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ، لكنها اعتذرت عن قبول التوزير .
وفي أول تصريح لها عقب صدور المرسوم الأمیري بالتشكیل الحكومي الجدید ، أكدت وزیرة المالیة وزیرة الشؤون الاقتصادیة بالوكالة مریم العقیل ، أن المرحلة المقبلة تتطلب المزید من التعاون وتضافر الجهود بین شركاء التنمیة ، في القطاعین العام والخاص والمجتمع المدني ومجلس الأمة ، بغیة دفع عجلة التنمیة في البلاد.
وشددت العقیل على ضرورة تحقیق رؤیة سمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد «كویت جدیدة 2035» ، ووضع الكویت بین مصاف الدول المتقدمة.
وأعربت عن شكرها للثقة الغالیة التي منحها إیاها سمو أمیر البلاد وسمو الشیخ صباح الخالد رئیس مجلس الوزراء ، التي تمثلت بتجدید الثقة بها وإعادة توزیرها ، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها لتستكمل جهودها السابقة في خدمة الوطن والمواطنین خلال المرحلة المقبلة.
وشددت على ضرورة العمل من أجل استكمال معالجة الكثیر من الملفات التي تهم الوطن والمواطن ، وأبرزها الملف الاقتصادي عبر السعي إلى استدامة وتنویع الاقتصاد إذ یعد من أبرز الركائز التنمویة التي نعمل على معالجتها تحقیقًا لرؤیة «كویت جدیدة 2035» .
وأوضحت أن هناك الكثیر من الملفات الأخرى التي تتطلب مضاعفة الجهود المخلصة لإنجازها ، مناشدة الجمیع العمل بجد وإخلاص لخدمة الوطن «الذي أعطانا الكثیر ، وحان الوقت أن نقدم له كل ما نملك من إمكانات وخبرات لرفع اسمه عالیًا في المحافل الدولیة».