العدد 3548 Tuesday 17, December 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ستولتنبرغ : أمن الخليج من أمن «الناتو» قطر : نتصالح نعم .. ندير ظهرنا لتركيا أو إيران لا الكويت تجبر «اليونسكو» على الاعتذار للعالم الإسلامي سرقة مجوهرات بـ64 مليون دولار من منزل عارضة شهيرة بلندن الجزء الجديد من أفلام جومانجي يتصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية أمير البلاد استقبل أمين عام «ناتو» ومحافظ البنك المركزي ولي العهد استقبل محافظ بنك الكويت المركزي الغانم عزى فرنسا والفلبين بضحايا الفيضانات والزلزال رئيس الوزراء استقبل أمين عام «ناتو» الغيص: «الميثاق الجديد» لخفض الإنتاج مسؤولية مشتركة لـ 24 دولة «التفاؤل» يهيمن على البورصة رغم تباين المؤشرات «بيتك» يطلق حملة «رحلة 18 مليون ميل تبدأ ببطاقة» «من القلب إلى القلب في المستقبل»..شعار دورة الألعاب الآسيوية 2022 السالمية يغرق الساحل بخماسية..وكاظمة يتفوق على التضامن مواجهات نارية في «الأبطال»..ومتوازنة للكبار في الدوري الأوروبي العراق: تحذيرات من اغتيالات ضد الناشطين اليمن : الحكومة الشرعية تدعو العالم للضغط على الحوثي عقيلة صالح: نرفض التدخل الخارجي في ليبيا هيا الشعيبي تصور «سواها البخت» رابح صقر وراشد الماجد يعلنان مشاركتهما في «ميدل بيست» أحمد عز إلى الرياض لعرض «علاء الدين» الجمعة

الأولى

قطر : نتصالح نعم .. ندير ظهرنا لتركيا أو إيران لا

 «وكالات» : أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المحادثات التي تمت في الآونة الأخيرة كسرت جمودا استمر لأكثر من عامين مع السعودية، وإن الدوحة مستعدة لدراسة مطالب خصومها في الخلاف الخليجي، لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا.
وقال الشيخ محمد في مقابلة بُثت الاثنين مع قناة «سي إن إن» : «كسرنا جمود عدم التواصل ببدء التواصل مع السعوديين». وكان الوزير قد زار السعودية مؤخّرا.
أضاف : «نريد فهم الشكاوى، ودراستها وتقييمها، وبحث الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة أخرى محتملة»، لكنه لم يتحدث عما يمكن أن تقدمه بلاده لتلبية مطالب دول المقاطعة.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب.
وتنفي قطر هذا الاتهام وتقول إن هذه الإجراءات، من جانب دول المقاطعة، تهدف إلى النيل من سيادتها.
وترافق قطع العلاقات مع إجراءات اقتصادية شملت إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي، وفرض قيود على تنقّلات القطريين.
وشدد الوزير القطري على أن الدوحة ليست مستعدة لتغيير علاقتها مع تركيا، التي ساعدتها، إلى جانب إيران، في تخطّي عواقب المقاطعة الاقتصادية من جانب الدول الأربع.
وأوضح «أي دولة فتحت لنا أبوابها وساعدتنا خلال الأزمة، سنبقى ممتنين لها ... ولن ندير ظهرنا لها أبدا».  
وبالرغم من غياب أمير قطر عن قمة مجلس التعاون الخليجي، التي عقدت في الرياض الأسبوع الماضي، حظي الوفد القطري باستقبال حار لدى وصوله إلى المملكة لحضور الاجتماع السنوي.
واستقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، لدى وصوله إلى المطار في العاصمة السعودية.
وظهرت بوادر انفراج في الأسابيع الأخيرة، إذ شاركت السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج لكرة القدم في قطر هذا الشهر، تبعه إعلان وزير الخارجية القطري عن إحراز «بعض التقدم» خلال مباحثات مع السعودية.
على صعيد آخر استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مكتبه بالديوان الأميري، صباح أمس الاثنين، رئيس المكتب السياسي لـ»حركة المقاومة الإسلامية» في فلسطين «حماس» إسماعيل هنية، والوفد المرافق له.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية «قنا»، فقد جرى، خلال اللقاء، «استعراض أبرز المستجدات في فلسطين»، حيث أطلع رئيس المكتب السياسي لـ»حماس» أمير قطر على «آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، لا سيما ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار جائر».
وفي السياق، أعرب هنية عن شكره للشيخ تميم بن حمد آل ثاني على «الجهود المقدرة التي تقوم بها دولة قطر في دعم الشعب الفلسطيني».
من جانبه، أكد أمير قطر «موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الوطنية المشروعة».
وفي سياق متصل، أكد تصريح صحافي لحركة «حماس» أن قيادتها قدمت «شرحًا وافيًا حول آخر التطورات السياسية، وخاصة المتعلقة بالقضايا الاستراتيجية، وعلى رأسها قضية القدس، والاستيطان، واللاجئين، والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، ومحاولات تصفيتها سياسيًا».
وأشاد وفد الحركة بـ»مدى العلاقة مع دولة قطر الشقيقة، والدور الذي تقوم به القيادة القطرية في مختلف المحافل والمؤسسات الدولية دعمًا لفلسطين، إلى جانب ما تقدمه القيادة القطرية لصالح شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة من مشاريع إغاثية وإنسانية تساهم في تخفيف معاناته».
كما دار نقاش «حول تطورات ملف الانتخابات الفلسطينية، وما قدمته الحركة لتذليل العقبات أمام عقدها، ومتطلبات نجاحها، وخاصة توفير البيئة المطلوبة والحريات العامة في الضفة والقطاع، وصولًا إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة بناء المؤسسة الفلسطينية الرسمية على قاعدة الشراكة وأسس الديمقراطية».
وقد ضم وفد قيادة الحركة كلًا من صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي، وماهر صلاح رئيس الحركة في إقليم الخارج، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، ونزار عوض الله، وعزت الرشق.
ووصل هنية، في 8 ديسمبر الحالي، إلى إسطنبول التركية في مستهل جولة خارجية هي الأولى منذ رئاسته «حماس» في مايو 2017، وقد استقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت الماضي، في قصر دولمة باهجة.
ولا تُعرف إلى الآن كافة الدول التي سيزورها هنية، لكنه زار مصر وتركيا، والآن قطر، وعلى الأرجح سيزور ماليزيا وروسيا وربما إيران، مع محاولة زيارة دول أخرى.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق